اقتصاد «إكسبو دبي» ترسخ مكانتها مطوراً للعقارات المستدامة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن إكسبو دبي ترسخ مكانتها مطوراً للعقارات المستدامة، تستهل مدينة إكسبو دبي عامها الثاني بمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في دعم التقدم البشري، وترمي إلى ترسيخ مكانتها مطوراً للعقارات المستدامة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «إكسبو دبي» ترسخ مكانتها مطوراً للعقارات المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تستهل مدينة «إكسبو دبي» عامها الثاني بمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في دعم التقدم البشري، وترمي إلى ترسيخ مكانتها مطوراً للعقارات المستدامة ضمن نظام بيئي مزدهر، ومجتمع متكامل لتنمية الأعمال، ووجهة مفضلة للأحداث والفعاليات المتنوعة والتجارب المستقبلية، ومنصة للمعرفة والثقافة.
وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسُلطة مدينة إكسبو دبي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «في (إكسبو 2020 دبي)، جمعنا العالم معاً بروح الصداقة والتفاؤل، ووعدنا بأن نلتقي مرة أخرى لمواصلة تحقيق شعار (تواصل العقول وصنع المستقبل)، وهو الوعد الذي حققناه في عامنا الأول ضمن مدينة (إكسبو دبي)، التي هي جزء من الخطة الحضرية الرئيسة لدبي 2040».
وأضافت: «بنينا معا مدينة المستقبل.. فرصها متجددة.. نعيش فيها وتعيش فينا. لقد أنجزنا معا الكثير، ابتداء من إطلاق مجتمعات سكنية ذكية ومستدامة والترحيب بشركاء الأعمال، إلى بناء مدينة ثرية بالترفيه والثقافة تقدم الإلهام لجميع الأعمار. ما تحقق ليس سوى البداية. إن العمل معاً لصنع عالم أكثر صحة وتوازناً هو هدفنا الثابت، ونتطلع إلى انضمام المزيد من المؤسسات والمقيمين والزوار مع ازدهار ونمو مدينتنا».
وحققت مدينة «إكسبو دبي» إنجازات متنوعة في عامها الأول، حيث عززت التعاون لاستضافة الأحداث الدولية والمساهمة في دفع عجلة التقدم البشري.
وأطلقت مدينة إكسبو دبي في مارس الماضي المرحلة الأولى من مشروعاتها السكنية «إكسبو فالي» و«إكسبو سنترال» التي تستند إلى المعايير الاستثنائية لإكسبو 2020 دبي، لتدشن مستقبل العيش الحضري ضمن مدينة ذكية ومستدامة ترتقي بجودة الحياة، وتعتمد أفضل الممارسات في التصميم المبتكر والمراعي للبيئة.
وتوفر مدينة إكسبو دبي نقطة انطلاق للشركات للتوسع والنمو، وتقدم منصة متميزة ضمن بيئة رقمية ومادية تعزز التواصل وتشجع تبادل المعارف والخبرات في مجتمع الأعمال الشامل والمبتكر والمتنامي الذي يقدم مجموعة مميزة من خدمات المناطق الحرة.
وبحلول سبتمبر المقبل سترحب المدينة بعدد من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية الرائدة من قطاعات متنوعة ستتخذ من مدينة إكسبو دبي عنواناً جديداً لها، وسيصل إجمالي عدد موظفي هذه الشركات إلى 3000 موظف، ما يسهم في تطوير نظامها البيئي للابتكار، ويعزز التعاون بين القطاعات ويدعم مكانة دبي باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة. وستستقبل مدينة إكسبو دبي المزيد من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال والمنظمات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بما في ذلك أولئك الذين يتطلعون إلى التأسيس في الإمارات للمرة الأولى.
وتبرز الاستدامة في جوهر استراتيجية مدينة إكسبو دبي المستمرة في إزالة الكربون، والبناء المستدام، والنفايات، والرفاهية، وإمكانية الوصول، وأكثر من ذلك. وباعتبارها مكاناً لاستضافة مؤتمر المناخ (COP28) فإنها تخطط لسلسلة من الأحداث الشاملة لتثقيف الزوار وإلهامهم لاتخاذ إجراءات مناخية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المزید من
إقرأ أيضاً:
150 شركة صينية في مصر| شراكة اقتصادية ترسخ التحول الصناعي وتفتح آفاق التصدير.. خبير يوضح
في مشهد يتغير فيه شكل العلاقات الاقتصادية على مستوى العالم، تبرز الشراكة المصرية الصينية كنموذج يُحتذى في التعاون الاستثماري والتنموي. فمن خلال خطوات مدروسة، نجحت القاهرة في استقطاب عشرات الشركات الصينية إلى أراضيها، خاصة داخل المناطق الصناعية، في مسار يربط بين التشغيل المحلي، ونقل التكنولوجيا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أكثر من 150 شركة صينية تعمل في مصرأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هناك أكثر من 150 شركة صينية تعمل حاليًا داخل المنطقة الصناعية الصينية في مصر، مشيرة إلى أن هذه الشركات وفّرت أكثر من 10,000 فرصة عمل حتى الآن، مع توقعات بزيادة هذا الرقم مع توسّع الأنشطة الصناعية.
وأضافت أن هذا التوسع لا يخلق فقط فرص عمل مباشرة، بل يسهم أيضًا في تقليل معدلات البطالة ويدعم جهود الحكومة في تحويل المناطق الصناعية إلى مراكز جذب استثماري حقيقية.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن الشراكة المصرية الصينية تمثل أحد أبرز تحولات السياسة الاقتصادية المصرية خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن هذه العلاقة تأتي في سياق توجه مصر نحو تنويع شركائها الدوليين وتعزيز قدرتها على جذب الاستثمارات المباشرة، خاصة تلك التي ترفع من الكفاءة الصناعية والإنتاجية.
استثمارات مباشرة ونقل للتكنولوجيايرى الشامي أن وجود هذا العدد من الشركات الصينية في مصر يعني تدفقات مالية بمليارات الدولارات، وهو ما يُخفف الضغط على الموازنة العامة للدولة.
كما شدد على أن التواجد الصناعي الصيني يشكل فرصة حقيقية لنقل التكنولوجيا والمعرفة إلى السوق المصري، في مجالات استراتيجية مثل، الإلكترونيات، صناعة السيارات، البتروكيماويات، وهي قطاعات تسعى مصر لتطويرها لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
أوضح الشامي أن التعاون مع الصين يدعم استراتيجية الدولة المصرية لتوطين الصناعة، خاصة من خلال مشروعات إنتاجية مشتركة داخل المناطق الصناعية، بما يعزز من نسبة المكون المحلي في المنتجات ويزيد فرص التصدير للأسواق الإقليمية والدولية.
نحو توازن عالمي وتنمية شاملةاعتبر الشامي أن الشراكة مع الصين تمثل فرصة لمصر لتعيد التوازن في علاقاتها الدولية، خاصة على الصعيد الاقتصادي. فهي تمنح القاهرة بدائل تنموية وتمويلية بعيدًا عن الحلول التقليدية، وتفتح الباب أمام تحول مصر من مجرد سوق استهلاكي إلى مركز صناعي إقليمي قادر على المنافسة.
مشاريع كبرى تعزز البنية التحتيةكما أشار إلى أن الصين شاركت في تنفيذ مشاريع كبرى داخل مصر مثل العاصمة الإدارية الجديدة، برج الأيقونة، شبكة القطارات الكهربائية، وخطوط الطاقة والاتصالات.
وساهم هذا التعاون في تحديث البنية التحتية المصرية ورفع معدلات النمو، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
الشراكة المصرية الصينية ليست فقط أرقامًا اقتصادية أو استثمارات على الورق، بل هي تحوّل فعلي في خريطة التنمية الوطنية. من خلق فرص العمل، إلى توطين التكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة للصادرات، تبرهن التجربة على أن التنمية لا تتحقق بالمشروعات فقط، بل بالشراكات الذكية والمستدامة. وإذا استمرت مصر في استغلال هذه العلاقة بالشكل الأمثل، فإنها تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل الذي تطمح إليه.