أب ينهي حياة طفلته ويختلق واقعة للهروب من العدالة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على شخص لاتهامه بإنهاء حياة ابنته بعد وصلة تعذيب في إحدى العقارات بمنطقة المطرية.
البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من مستشفى المطرية التعليمي يفيد بوصول جثمان طفلة تبلغ من العمر 13، وبها إصابات عبارة عن كدمات وسحجات وجروح وأثار حرق.
وعلى الفور انتقل رجال مباحث المطرية لفحص الواقعة، وبسؤال والدها قرر بسقوطها من علو أثناء اللهو.
بإجراء التحريات تبين عدم صحة أقواله، وبسؤال والدتها والجيران أفادوا بأن والدها عامل رخام دائم التعدي على ابنته ووالدتها بالضرب والتعذيب
وتبين أنه اختلق سقوطها من علو للهروب من جريمة، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه وعرضه على جهات التحقيق التي تباشر التحقيقات معه في الحادث.
كما تم التحفظ على جثة الطفلة في ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق، وجار عرضها على الطبيب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية حول وفاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية القاهرة مديرية أمن القاهرة مستشفى المطرية جثمان طفلة مباحث المطرية جهات التحقيق
إقرأ أيضاً:
بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، تصعيداً أمنياً عنيفاً منذ مساء الثلاثاء الماضي وحتى صباح الأربعاء، عقب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة حل "الأجهزة الأمنية الموازية" خلال اجتماع أمني حضره كبار المسؤولين العسكريين.
قرار بشأن تبعية المعسكرات والمنشآت العسكرية يشعل ليبياالقرار شدد على أن تبعية جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية يجب أن تكون لوزارة الدفاع والجيش الليبي حصراً، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين قوات اللواء 444 قتال التابع لحكومة الدبيبة بقيادة محمود حمزة، وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي بإمرة عبد الرؤوف كارة، مدعومة بقوات من مدينة الزاوية، واستُخدمت خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة في مناطق مختلفة من المدينة.
وتزامنت هذه التطورات مع حالة من الفوضى والانفلات الأمني إثر مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، رئيس جهاز دعم الاستقرار، الذي خلف فراغاً أمنياً في منطقة بوسليم، رغم إعلان وزارة الدفاع سيطرتها على مقرات الجهاز. أعقبت ذلك موجة من السرقات والاعتداءات، فيما تصاعد الغضب الشعبي، حيث أغلق محتجون من سوق الجمعة عدة طرق رئيسية في العاصمة تعبيراً عن رفضهم لقرارات الحكومة. كما نُقل عن تقارير ميدانية قيام جهاز الردع بتحشيد أنصاره وتوزيع الأسلحة، وتعرض منزل الدبيبة لهجوم شعبي رافقته هتافات تطالب بإسقاط الحكومة، بينما استغل عدد من السجناء الفوضى للفرار من معتقل الجديدة.
خطة أميركية لتشكيل قوة عسكرية موحدة لمكافحة الإرهاب والهجرةوتعليقا على ذلك، أكد د. أحمد يونس الباحث الأكاديمي المحلل السياسي اللبناني، أن رقعة الاشتباكات توسعت لتشمل مناطق لم تشهد قتالاً منذ ثورة 2011، ما أبرز عمق الانقسام الأمني والسياسي في البلاد. وقد نجحت وزارة الدفاع في بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار من خلال نشر وحدات أمنية محايدة في محاور التوتر، لاحتواء الموقف.
وأضاف الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن خطوة الدبيبة تأتي ضمن تنسيق دولي، خاصة بعد زيارة وكيل وزارة الدفاع إلى واشنطن ولقائه بمسؤولين في إدارة ترامب، وعلى رأسهم مسعد بولس، الذي لمح إلى خطة أميركية لتشكيل قوة عسكرية موحدة لمكافحة الإرهاب والهجرة. من هنا ، فإن إقصاء الأجهزة الأمنية القائمة منذ أكثر من 12 عاماً دون رؤية واضحة لمصيرها قد يؤدي إلى صدامات أوسع، ويستدعي مقاربة عقلانية تحقن دماء المدنيين وتخفف من الأعباء المعيشية المتفاقمة.