صدر حديثًا عن دار العربي للنشروالتوزيع كتاب "إعلام الكراهية..آليات تغطية نزاعات الهوية"للكاتب الصحفي مايكل فارس.

فعاليات ورشة عمل تحفيز النشر العلمى في جامعة عين شمس هيئة الكتاب في 2023 | إعادة تطوير رؤية النشر استعادة طه حسين واستئناف نجيب محفوظ

وصدر الكاتب "عنوانه" بهذه الصيغة كإضاءة على طريق التغطيات الصحفية للنزاعات الطائفية، في محاولة تنبثق عن خبرة طويلة في المجال، لإزاحة روائح الكراهية عن الكتابات الصحفية خلال الأحداث.

ويحكي "مايكل فارس" الذي عمل محررًا للملف القبطي لفترة تزيد عن عشر سنوات بصحيفة اليوم السابع عن فكرته قائلًا:  إنني سعيت لرسم  خريطة إدراكية متكاملة لتغطية نزاعات الهُوِيَّة الدينية ،والعرقية والإثنية، بإدخال علوم المنطق والفلسفة، وعلم النفس، كمداخل جديدة لفهم العمل الصحفي.

ويرتبط "فارس" بعلم النفس ارتباطًا وثيقًا في رؤيته للأشياء، على عكس وتيرة العمل الصحفي المتسارعة، والتي قد تحول أحيانًا بين الصحافيين، والتأمل.

ويضيف لـ"بوابة الوفد" أن الكتاب يقع في ثمانية فصول رئيسية مترابطة، بحيث يؤدي كل منهم للآخر في متوالية معرفية معززة بالمفاهيم الأكاديمية، والرؤى النفسية التي تضع الصحافي أمام رؤية أعمق للنزاعات أثناء مهام التغطية.

ويرمي الكتاب على حد قول المؤلف إلى إلقاء الضوء على بعض تجارب التغطيات المحلية، والعربية لنزاعات الهوية، وما اكتنفها من مفاهيم مغلوطة، وأطروحات سطحية تشوه صورة الحدث، مضافًا إلى ذلك سعار منصات التواصل الاجتماعي التي تؤثر بشكل لافت على آداء الإعلام العربي.

ويطمح "فارس"، بعد أن أمضى في كتابة مؤلفه نحو عام ونصف، إلى أن  يصبح مضمونه دستورًا للقائمين على تغطيات نزاع الهوية، بما يتضمنه من أدوات محددة، وقواعد، ونظريات علمية، وتطبيقات عملية وتفاعلية بتقنية الـ QR، ونماذج واقعية، يمكن استخدامها في كل الوسائل الإعلامية الناطقة باللغة العربية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار العربي للنشر العمل الصحفي

إقرأ أيضاً:

جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري

أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.

وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.

وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.

وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.

كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.

وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.

وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.

وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.

ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .

وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.

ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.

أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

مقالات مشابهة

  • 5 ممارسات قد تسبب الإصابة بالسرطان
  • أحمد موسى: مصانع المواسير لها أهمية كبيرة في تغطية مشروعات الإسكان وحياة كريمة
  • جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
  • عبر بنية تقنية متقدمة.. “وادي الواحة” يُمكّن الإعلاميين من تغطية زيارة الرئيس الأمريكي
  • “وادي الواحة” يُمكّن الإعلاميين من تغطية زيارة الرئيس الأمريكي عبر بنية تقنية متقدمة
  • هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
  • مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
  • «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • "السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي
  • المواساة يلملم جراح ضحايا نزاعات الشرق الأوسط