عربي21:
2025-05-31@18:10:09 GMT

التعريز العربي للصمود الإسرائيلي!

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري كانون الثاني/ يناير، خبرا عن تمكّن شركة تُدعى "Mentfield Logistics" من توريد السلع القادمة إلى "إسرائيل" من الصين والهند، برّا، بعد تفريغها في موانئ دبيّ والبحرين، وذلك بالتنسيق مع السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نافيه، في حين أن شاحنات سعودية وأردنية سوف تتولّى نقل السلع إلى معبر الملك حسين الحدودي، لتحملها بعد ذلك شاحنات إسرائيلية.



نقلت الصحيفة نفسها عن شركة أخرى تُدعى "Trucknet"، أنّها باتت تستفيد كذلك من المعبر البرّي مع مصر. هذه الشركة على موقعها، وقد جعلت أعلام دول الإمارات والبحرين ومصر و"إسرائيل" تحت شعارها مباشرة، تحدثت عن "حلّ موثوق وآمن" لمشكلة النقل البحري ومخاطره بعد تعرّض جماعة "أنصار الله" اليمنية للسفن القادمة إلى "إسرائيل" عبر "باب المندب"، وذلك بإطلاق ممرّ برّي سريع من البحرين والإمارات العربية المتحدة إلى "إسرائيل" ثمّ بعد ذلك إلى أوروبا ومصر، وبالعكس، أي التصدير من "إسرائيل" ومصر إلى آسيا والشرق الأقصى، وهو ما يوفّر بديلا عن قناة السويس، ويعوّض عن 80‎ في المئة من الشحن البحري المتعثّر. وقد نشرت الشركة خارطة تكشف فيها هذا الطريق البرّي الذي يمر بالسعودية ثمّ بالأردن.

ليست هذه الأرقام والمعلومات إلا طرفا من العلاقات التجارية التي تربط دولا عربية وإقليمية بـ"إسرائيل" أثناء الحرب، إلا أنّ ما هو مهمّ في هذه اللحظة، أنّ ذلك كله يجري أثناء حرب إبادة على قطاع غزّة يراها الناس بالبثّ المباشر. هذه الحرب يُلاحِق فيها الإسرائيليُّ الفلسطينيَّ بالجوع والعطش
لا تضمن هذه الطريق استمرار الحركة التجارية الخارجية لـ"إسرائيل" فحسب، ولكنها باتت توفّر لها كلفتي المال والوقت في الشحن، فقد ارتفعت كلفة شحن الحاوية من 2000 دولار عبورا من طريق باب المندب فقناة السويس؛ إلى 8000 دولار حين الالتفاف من رأس الرجاء الصالح، أمّا وقت الوصول فقد ارتفع من 30 يوما إلى 60 يوما. كلّ ذلك سوف ينخفض، على الأقلّ تحدّثوا عن الوقت، الذي بات 20 يوما، أي أقل من الشحن البحري السابق على الحصار البحري الذي فرضته جماعة "أنصار الله" على "إسرائيل".

ما كان أخبارا صار تصريحات إسرائيلية رسمية، كما في تغريدة على موقع "X" لميري ريجيف، وزيرة المواصلات والأمان على الطرق، قالت فيها إنها كوّنت فرقا محترفة لنقل البضائع برّيّا من أبو ظبي إلى "إسرائيل"، بما سوف يوفّر 12 يوما من الوقت؛ علاوة على تجاوز الحصار الذي يفرضه اليمنيون على "إسرائيل". ميري ريجيف تعرّف نفسها كذلك بأنها عميد احتياط في الجيش، وعضو المجلس السياسي والأمني، وقد شغلت من قبل منصب الرقيب العسكري في الجيش ومتحدثا باسمه.

لا تتوقف الأخبار عند ذلك فحسب، ففي الأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي استوردت "إسرائيل" 500 طن من البندورة من الأردن و700 طن من تركيا، لتعويض النقص الناجم عن محدودية المعروض الداخلي الذي لا يلبّي أكثر من 30‎ في المئة‎ من حاجة السوق الإسرائيلية، وذلك بينما ذكرت تقارير إخبارية أن الصادرات الإسرائيلية في العام 2023 تراجعت بنسبة 6‎ في المئة‎، لكنها ارتفعت إلى المغرب بنسبة 128‎ في المئة‎، وإلى الإمارات بنحو 5‎ في المئة‎، وإلى مصر بـ73‎ في المئة‎ وإلى البحرين بـ54‎ في المئة‎ وإلى الأردن بـ13‎ في المئة‎.

ليست هذه الأرقام والمعلومات إلا طرفا من العلاقات التجارية التي تربط دولا عربية وإقليمية بـ"إسرائيل" أثناء الحرب، إلا أنّ ما هو مهمّ في هذه اللحظة، أنّ ذلك كله يجري أثناء حرب إبادة على قطاع غزّة يراها الناس بالبثّ المباشر. هذه الحرب يُلاحِق فيها الإسرائيليُّ الفلسطينيَّ بالجوع والعطش، فقد بلغ الحال في شماليّ القطاع على وجه الخصوص أن يطحن الناس علف الدوابّ لعجنه وخبزه، وأن يأكلوا أوراق الشجر، ومن المؤكّد أنّ مظاهر المجاعة الآخذة في الاتساع في شماليّ القطاع، تزيد على ذلك.

وُصِف الموقف العربيّ الرسميّ بالتخاذل في بداية هذه الحرب، إلا أنّ هذا الوصف أدنى من أن يكشف عن حقيقة ذلك الموقف الذي يتسمّ بالتواطؤ الكامل، ومنح الوقت لـ"إسرائيل" لتصفية حركة حماس، ولو بطحن عشرات آلاف الفلسطينيين، قتلا وتشريدا وتجويعا، وذلك ليس لأنّ هذه الحركة تنتمي لما يُعرف بـ"الإسلام السياسي" الذي يتخذه هذا النظام الإقليمي العربيّ عدوّا وحيدا، ولكن لأنّ هذه الحركة، في هذه اللحظة، هي الأكثر قدرة على استعادة مكانة القضية الفلسطينية المزعجة لهذا النظام؛ الذي اعتقد أنّه طمسها نهائيّا، ليبدأ بترسيم موقعه في الخندق الإسرائيلي في المنطقة.

مع طول أمد الحرب، وظهور الإبادة واضحة، وانتهاجها التجويع المتعمد، لم يعد بالإمكان الوقوف عند تخوم هذا التفسير للموقف العربي، والذي امتنع حتى عن إفادة نفسه من الحرب، بأن يعزّز من نفوذه إقليميّا ودوليّا، ويجدّد شرعيته الشعبية، بإجراءات أحسن حالا في معارضة العدوان الإسرائيلي، إلا أنّ ذلك الامتناع لم يدلّ فحسب على موقع النظام العربيّ الذيليّ من السياسات الأمريكية مما يجعله مُلحقا بالمصالح الإسرائيلية في المنطقة، ولكنه يدلّ أيضا على مستويات الانحدار الأخلاقي الذاهب بعيدا في عمق هذا النظام
كان يمكن في البداية تفسير موقف النظام العربي، بأنه إعلان عمليّ عن أن فلسطين لم تعد قضيته، أو أنّ هذه المعركة الجارية هي معركة حماس التي لا يحمل لها هذا النظام إلا العداء والكراهية، في موقف عبّرت عنه حتى أوساط في السلطة الفلسطينية عدّت فيه هذه الحرب حرب حماس وحدها، إلا أنّه ومع طول أمد الحرب، وظهور الإبادة واضحة، وانتهاجها التجويع المتعمد، لم يعد بالإمكان الوقوف عند تخوم هذا التفسير للموقف العربي، والذي امتنع حتى عن إفادة نفسه من الحرب، بأن يعزّز من نفوذه إقليميّا ودوليّا، ويجدّد شرعيته الشعبية، بإجراءات أحسن حالا في معارضة العدوان الإسرائيلي، إلا أنّ ذلك الامتناع لم يدلّ فحسب على موقع النظام العربيّ الذيليّ من السياسات الأمريكية مما يجعله مُلحقا بالمصالح الإسرائيلية في المنطقة، ولكنه يدلّ أيضا على مستويات الانحدار الأخلاقي الذاهب بعيدا في عمق هذا النظام، على الأقلّ في العقدين الأخيرين.

لم يعد الأمر الآن امتناعا عن سحب السفراء، أو تباطؤا في عقد قمّة طارئة، أو إحجاما عن تنفيذ قراراتها كإدخال المساعدات رغما عن "إسرائيل"، ولم يعد التواطؤ ظاهرا فقط في إطلاق الخطاب المتصهين للحطّ من الفلسطيني والانتصار للمعركة الإسرائيلية، ولكنه الآن ينتقل من الإحجام عن نصرة الفلسطيني ولو برغيف الخبز وحبّة الدواء إلى تعزير "إسرائيل" اقتصادا ومجتمعا وجيشا، بكسر الحصار البحريّ عنها، وتوفير البدائل لخطوط تجارتها، ودعم مجتمعها بالموارد الغذائية، ومن غير المستبعد أن مساعدات أكثر فتكا تأتي من القواعد الأمريكية والأوروبية في البلاد العربية إلى "إسرائيل"، كما ذكرت أنباء في أوقات سابقة من هذه الحرب.

البلادة وقلّة الحيلة وربما الرغبة في التخلّص من القضية الفلسطينية، ليست جديدة على الحالة العربية، ودون العودة كثيرا إلى حربيّ 1948 و1967، يكفي التذكير بالعجز العربي تجاه اجتياح لبنان عام 1982 وحصار بيروت ودخول المنطقة الغربية منها، وما رافق ذلك من مجازر فظيعة كمجزرة "صبرا وشاتيلا".

وإذا كانت الحرب على لبنان عام 1982 قد بدأت في السادس من حزيران/ يونيو، فإنّ القمّة العربية انعقدت في فاس في 6 أيلول/ سبتمبر، أي بعد ثلاثة شهور على العدوان الإسرائيلي، وبعد 19 يوما على إعلان وقف إطلاق النار، وهي أصلا قمة مستأنفة لقمة فاس المعلقة في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 1981، بسبب الخلاف على المبادرة السعودية للسلام مع "إسرائيل".

تضمن إعلان القمة مبادرة تعترف ضمنيّا بـ"إسرائيل" بدعوتها للانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما في ذلك "القدس العربية"، وهو ما يعني اعترافا ضمنيّا بيهودية غربيّ القدس، وكذلك "ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان بالأماكن المقدسة"، وهو ما قد يشكل أساسا لاعتراف بحقّ يهوديّ في المسجد الأقصى، و"تعويض من لا يرغب في العودة" من اللاجئين الفلسطينيين، في نصّ أوّليّ للتخلّي عن حقّ العودة. هكذا كان الردّ العربيّ على غزو "إسرائيل" لبلد عربيّ جديد، واحتلال عاصمة عربيّة ثانية!

لا جديد في الموقف العربيّ وبلادته، الفرق هذه المرّة في حجم المذبحة، وفي كونها مشاهدة بالبث الحيّ ومباشرة في زمن الإنترنت والبث الفضائي، وأنّ النظام العربيّ هذه المرّة صريح في الانحياز العمليّ إلى "إسرائيل"، فلم نعد في زمن المقاطعة العربية لـ"إسرائيل"، بل في زمن التطبيع العربي التحالفي معها
فليس غريبا إذن الرهان العربي/ الإسرائيلي على ما يسمونه "إخراج حماس من القطاع" على غِرار إخراج منظمة التحرير من بيروت بعد غزو 1982، والبدء بطرح مبادرات جديدة لتسوية القضية الفلسطينية! فالأمرُ أنّ هذا النظام يؤكّد نفسه لا أن التاريخ يعيد نفسه!

وإذا كان هذا حال الموقف الرسمي، فإنّ الإعلام العربيّ، أثناء حصار بيروت، كان منشغلا بمتابعة بطولة كأس العالم التي كانت جارية في إسبانيا، بمشاركة دولتي الجزائر والكويت، وبينما كانت القذائف تسقط على ملاجئ العزّل في مخيم برج البراجنة، كانت تجري الاحتفالات العربية بفوز منتخب الجزائر على ألمانيا الغربية. أمّا الاحتجاجات العربية فكانت على هدف رابع سجلته فرنسا في شباك الكويت، وعلى خروج الجزائر من الدور الأوّل فيما عدّته الجماهير العربية مؤامرة بين ألمانيا الغربية والنمسا!

دون الإغراق الفلسفي في تفسير البلادة العامّة تجاه حرب الإبادة على غزّة، ودون العودة إلى أمثلة أخرى، فلا جديد في الموقف العربيّ وبلادته، الفرق هذه المرّة في حجم المذبحة، وفي كونها مشاهدة بالبث الحيّ ومباشرة في زمن الإنترنت والبث الفضائي، وأنّ النظام العربيّ هذه المرّة صريح في الانحياز العمليّ إلى "إسرائيل"، فلم نعد في زمن المقاطعة العربية لـ"إسرائيل"، بل في زمن التطبيع العربي التحالفي معها!

twitter.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل المقاطعة التطبيع إسرائيل غزة البحر الاحمر المقاطعة التطبيع مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام العربی هذا النظام هذه المر ة هذه الحرب ة العربیة فی المئة فی زمن إلا أن لم یعد

إقرأ أيضاً:

الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل

أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".

وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.

إعلان

وأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.

رفض إسرائيلي

والجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
  • بسبب الرفض الإسرائيلي.. الأردن يعلن تأجيل زيارة الوفد العربي إلى رام الله
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • «مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
  • كامل الوزير: شركة «الجسر العربي» نموذج ناجح للشراكة العربية ‏ودعم التجارة البينية
  • الاحتلال يزعم إدخال أول نظام للتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
  • الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي