انطلاق قوافل علاجية لخدمة المجتمعات المحرومة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعتزم الوحدة الصحية المتنقلة "وحدة الأمل" بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية في محافظة البحر الأحمر إطلاق قوافل علاجية تستهدف تقديم خدمات صحية متكاملة للمجتمعات النائية.
تنطلق القافلة يوم الخميس الأول من فبراير بمدينة القصير، وتستقر لمدة يومين قبل أن تنتقل يومي 3 و4 فبراير إلى قرية أبو رماد في جنوب مدينة حلايب.
وتشمل المراحل اللاحقة زيارات لقرى حدربه وأدالديت في الشلاتين، وتنتهي القافلات بزيارة وحدة الأمل بمدينة رأس غارب يومي 13 و14 فبراير. خلال هذه الجولة، سيتم إجراء فحوصات طبية مجانية وتقديم العلاج اللازم، بالإضافة إلى إجراءات تحاليل وأشعة، مع نقل الحالات الطبية الطارئة إلى أقرب مستشفى إذا لزم الأمر.
وتهدف القوافل إلى توفير خدمات الرعاية الصحية بشكل شامل، حيث سيتم أيضًا تقديم ندوات توعية وعلاجية للمجتمع المحلي. يبدأ الكشف الطبي على أهالي قرى حماطه وأبو غصون في مرسى علم في الأسبوع الثاني من فبراير، مع استمرار البرنامج في قرى أم الحويطات بسفاجا وضواحيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة علاجية وحدة الأمل قوافل علاجية مدينة القصير
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة "الطفلة مريم" في عرض البحر بمدينة بني خيار الساحلية التونسية
تمكن الحرس البحري بقليبية في تونس، مساء الاثنين، من العثور في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم، على جثة الطفلة مريم في عرض البحر على مستوى مدينة بني خيار من ولاية نابل.
وفقدت الطفلة مريم منذ يوم السبت بشاطئ عين ڤرنز بقليبية، وأشارت وسائل إعلام محلية ونشطاء إلى أن التيارات البحرية القوية سحبت الطفلة إلى عمق البحر.
وتبعد المنطقة التي عثر فيها على جثة "مريم" نحو 20 كم عن المنطقة التي فقد فيها أثرها.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أنه تم الشروع في إجراءات تسليم الجثة إلى والديها.
يشار إلى أن فرقا من الحماية المدنية والحرس البحري وجيش البحر واصلت الاثنين تأمين عملية بحث مشتركة عن الطفلة المفقودة البالغة من العمر 3 أعوام.
كما سخرت الحماية المدنية الإمكانيات اللازمة في عملية البحث والمتمثلة في زوارق نجدة وفريق من الغواصين مجهزين بجميع معدات الغوص، إلى جانب فريق للإسناد التكتيكي تابع للوحدة المختصة للحماية المدنية مجهز بمعدات متطورة، بينها طائرة دون طيار.
جدير بالذكر أن منطقة الوطن القبلي شهدت رياحا شمالية قوية جعلت البحر مضطربا ما تسبب في تسجيل عدة حالات غرق وفقدان من بينها غرق أربع فتيات في شاطئ سليمان وفقدان طفلة في قليبية.
هذا، والحادثة أثارت صدمة وتفاعلا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والعالم العربي، حيث عبر العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع عائلة الطفلة وسط دعوات متزايدة لتعزيز شروط السلامة والرقابة على الشواطئ