انطلاق قوافل علاجية لخدمة المجتمعات المحرومة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعتزم الوحدة الصحية المتنقلة "وحدة الأمل" بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية في محافظة البحر الأحمر إطلاق قوافل علاجية تستهدف تقديم خدمات صحية متكاملة للمجتمعات النائية.
تنطلق القافلة يوم الخميس الأول من فبراير بمدينة القصير، وتستقر لمدة يومين قبل أن تنتقل يومي 3 و4 فبراير إلى قرية أبو رماد في جنوب مدينة حلايب.
وتشمل المراحل اللاحقة زيارات لقرى حدربه وأدالديت في الشلاتين، وتنتهي القافلات بزيارة وحدة الأمل بمدينة رأس غارب يومي 13 و14 فبراير. خلال هذه الجولة، سيتم إجراء فحوصات طبية مجانية وتقديم العلاج اللازم، بالإضافة إلى إجراءات تحاليل وأشعة، مع نقل الحالات الطبية الطارئة إلى أقرب مستشفى إذا لزم الأمر.
وتهدف القوافل إلى توفير خدمات الرعاية الصحية بشكل شامل، حيث سيتم أيضًا تقديم ندوات توعية وعلاجية للمجتمع المحلي. يبدأ الكشف الطبي على أهالي قرى حماطه وأبو غصون في مرسى علم في الأسبوع الثاني من فبراير، مع استمرار البرنامج في قرى أم الحويطات بسفاجا وضواحيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة علاجية وحدة الأمل قوافل علاجية مدينة القصير
إقرأ أيضاً:
قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
توجّهت قوافل جامعة قناة السويس إلى قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لتعزيز جهود التنمية ودعم القرى الأكثر احتياجًا.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة لخدمة المجتمع تعتمد على الوصول المباشر للمواطنين وتقديم الدعم الصحي والتوعوي والتنموي بما يحقق رسالة الجامعة الوطنية في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع المحلي.
وأشرفت على تنفيذ القوافل الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أوضحت أن ما تقدمه الجامعة من خدمات متكاملة داخل القرى المستهدفة يعكس التزامًا حقيقيًا تجاه المجتمع، مشيرة إلى أن تعدد الأنشطة وشمولها يعزز تحقيق الأثر الإيجابي ويعطي نموذجًا رائدًا للتكامل بين الكليات ومراكز الخدمة داخل الجامعة.
وقدمت القافلة خدمات طبية موسعة، شارك بها كليات الطب ، وطب الأسنان ، والصيدلة حيث تم الكشف وتقديم العلاج لعدد كبير من المترددين بواقع 83 حالة جلدية، 42 باطنة، 30 مسالك، 130 أطفال، 95 رمد، 40 أنف وأذن، 78 أسنان، 57 عظام، 21 جراحة، و56 نساء، إضافة إلى 90 حالة أسنان أخرى، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمات الطبية إلى 722 مواطنًا من أهالي القرية.
وفي إطار التواصل المجتمعي، قامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بإجراء لقاءات مباشرة مع الأهالي المترددين على الوحدة المحلية، حيث تمت مناقشة أبرز المشكلات المعيشية التي تعاني منها القرية، وقدّم المحاضرون إجابات وحلولًا عملية لتلك التحديات بما يسهم في تحسين أوضاعهم.
كما نفّذ مركز تعليم الكبار امتحانًا فوريًا لعدد 7 دارسين، إلى جانب عقد ندوة توعوية حول أهمية التعليم، وخطورة الزواج المبكر وعلاقته بالأمية، مع الاستماع لشكاوى أولياء الأمور بشأن صعوبات تعليم أبنائهم، والعمل على تقديم حلول مناسبة لكل حالة، فضلًا عن تحفيز الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية حتى الوصول إلى الفصول الإعدادية لمن أنهوا امتحانات محو الأمية.
وتناول فريق التربية الخاصة بكلية التربية عددًا من المشكلات لدى كبار السن ممن يواجهون تحديات تؤثر على حياتهم الاجتماعية، كما تمت مناقشة بعض الاضطرابات لدى الأطفال مثل فرط الحركة والنشاط، ومشكلة التنمر وتأثيرها على الأداء التعليمي والأكاديمي، مع توجيه المواطنين لأهمية محو الأمية بوصفه عاملًا رئيسيًا لضمان دخل ثابت وحياة أفضل.
وفي القطاع البيطري، قدّم فريق كلية الطب البيطري خدمات الكشف والعلاج لعدد 580 حالة بيطرية استفاد منها 115 مواطنًا من مربي الماشية داخل القرية، بما يسهم في دعم الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاج.
كما نفّذت كلية الزراعة زيارات ميدانية لعدد من بساتين الفاكهة والخضروات، وتم رصد المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم التوصيات الفنية المناسبة لعلاجها لصالح 14 مزارعًا، إلى جانب توزيع المبيدات الموفرة من الجامعة دعمًا للمنتجين.
ونُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل، حيث جاءت الجهود متكاملة لتقديم نموذج رائد في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة داخل محافظة الإسماعيلية.