بمناسبة اليوم العالمي للتعليم.. مختصون لـ"اليوم": المملكة تحقق مراكز متقدمة في مؤشرات الأداء العالمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد مختصون أن المملكة أصبحت تحتل مراكز متقدمة بمؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم، وذلك بالدعم السخي من القيادة الرشيدة، وجهود وزارة التعليم في التطوير والتحسين، لتعزيز قدرة قطاع التعليم في المملكة على المنافسة عالمياً ومواصلة التقدّم على كافة الأصعدة.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتعليم بأن المملكة جعلت التعليم من أهم ركائزها التي أسست عليها مسيرة النهضة التنموية، لتكون في مقدمة المنافسات العالمية.
أخبار متعلقة مذكرة لتعزيز وتطوير التعاون بين أرامكو وجامعة الملك فيصلحضارة الأمازون المدفونة.. اكتشاف مدن أثرية عملاقة في ظل الغاباتشاهد بالصور.. المملكة تستعرض دورها في مواجهة التحديات العالمية بدافوسوأكملت: "كما أن المملكة الآن في صدارة الدول المتميزة بالتعليم الالكتروني، عبر إنشاء منصات تعليم إلكترونية نجحت في تسهيل سير العملية التعليمية في المدارس والجامعات خلال جائحة كورونا، واستمرت برفع جودة هذه المنصات والاستفادة منها بشكل دائم".التعليم وبناء الشخصيةوقالت استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران أ.د. أمل الشهري: "اليوم العالمي للتعليم يأتي تعزيزاً لأهمية التعليم في بناء الشخصية الإيجابية ورفع مستوى الوعي للإنسان".د. أمل الشهري
وأضافت: "والتعليم في المملكة يحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة، واهتمام دائم من وزارة التعليم ودعمها اللامحدود للارتقاء بالتعليم، وأيضاً الاستمرار في الابتعاث الخارجي في كافة المجالات والتخصصات، لتحقيق الجودة الشاملة للعلم والتعليم التعليم وتطويره في شتى المجالات والارتقاء بمخرجاته، لتحتل مكانتها والتنافس عالميًا بين الأمم المتقدمة".
وقالت الأستاذ المشارك وعضو هيئة تدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن د. موضي العتيبي: "مناسبة عالمية يتم فيها الاحتفاء بالتعليم والتأكيد على دوره في نمو المعرفة للفرد والمجتمع، ومن اهتمام حكومتنا الرشيدة ودعمها المستمر للتعليم، ساهمت في رفع مستوى التعليم العام والتعليم الجامعي ليواكب المتغيرات العالمية في جميع النواحي".د موضي العتيبي
وأضافت: "وعلى صعيد التعلم الجامعي كان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أحد المبادرات التي ساهمت في تطوير التعليم والاستفادة من الخبرات العالمية، من خلال الابتعاث للجامعات العالمية المتميزة مع تقديم كافة التسهيلات المناسبة لهم، ولا تتوقف جهود المملكة في التعليم لهذا الحد، بل لازالت مستمرة في تقييم التعليم الجامعي ومخرجاته للرفع بمستواه وتعزيز أدائه".خطة التنمية المستدامةوقالت الأكاديمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أ.د. سارة بنت عبد الله العتيبي: "أصبح التعليم في المملكة ضروري لنجاح أهداف خطة التنمية المستدامة، والغرضُ الأول للتعليم هو تدريب الإنسان على الحياة، وهى أثمن ما يملكُه، مع إتقان المهارات والمعارف واللغات والحرف لمواكبة التطور والتقدم المستمر، وللحصول على فرص أكثر في سبيل العيش والتقدم في بناء البلاد، ويكون عضو فاعل ومُساهم في كل ما يتعلق ببلاده، وهذا ما وفرته المملكة وتشجع عليه وبالمجان".
وتابعت: "فضلاً عن تقديم الدعم المالي والمكافأت الشهرية في المرحلة الجامعية، إلى جانب الابتعاث للدراسة في الجامعات المرموقة على نفقة الدولة، سعياً منها لعلو ورفعة أفرادها، تأكيداً على دورهم الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقالت استاذ المناهج وتعليم الرياضيات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. حنان بنت عبدالرحمن العريني: "اعتنت المملكة بالتعليم لأهميته في بناء المجتمع حيث يعتبر ركيزة أساسية في تقدم المجتمعات وازدهارها فهو يساهم في تطوير القدرات البشرية، ورفع مستوى الوعي الثقافي والحضاري، وتعزيز روح الإبداع والابتكار".
وتابعت: "وأسهمت جهود وزارة التعليم لتطوير التعليم في تحسين نتائج التعلّم، وتعزيز قدرة قطاع التعليم في المملكة على المنافسة عالمياً، إلى جانب تحقيق العديد من المنجزات، ومواصلة التقدّم في مؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم، وذلك في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، ووضعت رؤية المملكة 2030 التعليم على سلم أولوياتها".تطوير التعليم لتحقيق السلام الدائموقالت أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد بجامعة القصيم د. دلال ذياب المطيري: "حرصت وزارة التعليم على تطوير منظومة التعليم، بما يٌحقق السلام الدائم وتعزيز التنمية البشرية، من خلال تحديد ملامح النٌظم والسياسات التعليمية المطبقة، بدءاً من القوانين والسياسات وانتهاءً بتطوير المناهج الدراسية والممارسات التدريسية وبيئات التعلم والتقييمات".د. دلال المطيري
وأكملت: "وحقق التعليم السعودي خلال الفترة الماضية وبفضل التوجيهات والدعم السخي والمتواصل من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للتعليم في المملكة قفزات نوعية ومؤشرات مرتفعة في هذا المجال".
وقالت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد د. أزهار صالح الشمراني: "تسعى المملكة إلى أن يكون نظام التعليم السعودي واحدًا من أفضل الأنظمة على مستوى العالم، فمنذ إطلاقها بدأ العمل على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة؛ وذلك سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ وأن يكون الطالب على تواصل دائم مع التطورات العلمية والمعرفية، وتعزيز التنافس العلمي للطلبة من خلال خلق بيئة تعليمية تشجع الطلاب على الإبداع والتميز".د أزهار الشمراني
وتابعت: "كما اهتمت رؤية المملكة بالتعليم الجامعي؛ وذلك من خلال الارتقاء بمستوى البحث العلمي في المملكة، وجعلها بين أول عشر دول في مؤشر التنافسية العالمية، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأبحاث والتطوير، والاهتمام بتطبيق الأبحاث العلمية والاستفادة منها في أرض الواقع، والوصول بالجامعات السعودية إلى قائمة أفضل مائتي جامعة بالعالم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مجال التعليم وزارة التعليم تطوير التعليم اليوم العالمي للتعليم من القیادة الرشیدة التعلیم فی المملکة وزارة التعلیم تطویر التعلیم فی بناء
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصلون على مراكز متقدمة في الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية
هنأ الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية طلاب برنامج تكنولوجيا المعلومات بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، لحصولهم على مراكز متقدمة خلال مشاركتهم في المعرض العلمي الذي أقيم ضمن فعاليات الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية
وجاءت مشاركة الطلاب تحت إشراف الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وحيث حصل مشروع " earable prosthetic hand using the Internet of Things: تصميم طرف صناعي، يمكن الاستفادة بها في حالات البتر، وتعمل بالإشارات العضلية"، على المركز الأول، ومشروع «IOT Fall Guard؛ نظام ذكي لاكتشاف السقوط المفاجئ لكبار السن» على المركز الثالث مكرر.
وأشاد الدكتور جمال تاج بما حققوا طلاب الجامعة من مراكز متقدمة في فعاليات الملتقى، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس المستوي الأكاديمي والمهني المتميز لطلاب الجامعة، بالإضافة إلى التزام الجامعة بتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع.
وكما ثمن رئيس الجامعة جهود الطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة المشرفين على المشروعات لتنفيذ هذه الأفكار، مؤكدًا أن حرص الجامعة على مشاركة طلابها في مختلف الملتقيات والمؤتمرات العلمية لصقل مهاراتهم وفتح آفاق واسعة من الفرص المستقبلية لهم.
وأشار الدكتور علي محمد يوسف، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن هذه المشروعات تعكس قدرة الطلاب على الابتكار وادراكهم لدورهم الفعال تجاه مجتمعهم، وأيضًا سعي الجامعة إلى ترسيخ النهج الجديد الذي تتبناه الدولة المصرية في إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على تحقيق متطلبات سوق العمل.
وأوضح الدكتور سامح محمد، المشرف العام على مشروع تصميم طرف صناعي، أن فكرة المشروع " wearable prosthetic hand using the Internet of Things." بدأت بعد معرفة أن الأطراف الصناعية المستوردة من الخارج تكلفتها عالية جدا والذي يعد نزيفًا للعملة الصعبة بالإضافة إلى أنه يوجد حالات كثيرة تعاني من البتر ولا تستطيع شراء هذه الأطراف بأسعارها المرتفعة وكانت من هنا فكرة الطلاب تصنيع أطراف صناعية فعالة وبدأ الطلاب بالفعل في البحث عن تنفيذ أطراف صناعية فعالة تشابه الأطراف الحقيقية.
وأوضح الدكتور محمد عبد الوهاب المشرف العام على مشروع IOT Fall Guard؛ أن المشروع يهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن، ولا سيما المصابين بأمراض مزمنة تجعلهم أكثر عرضة لحالات السقوط أو التدهور الصحي المفاجئ، ويعتمد النظام على سوار ذكي (Smart Band) يُرتدى في المعصم، مزود بمستشعرات دقيقة، ومتصل بتطبيق على الهاتف المحمول من خلال شريحة اتصال (SIM)، وعند حدوث سقوط مفاجئ، يقوم السوار تلقائيًا بإرسال تنبيه فوري إلى الشخص المسؤول عن رعاية المستخدم، مرفقًا بموقع الحادث عبر نظام تحديد المواقع GPS، ما يُسهم في سرعة الاستجابة. كما يحتوي السوار على زر طوارئ (SOS) يُمكن للمستخدم الضغط عليه يدويًا عند الشعور بأي تدهور صحي لإرسال تنبيه مباشر.