الحوثيون يتحدون الولايات المتحدة وبريطانيا.. الميليشيا اليمنية: العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار شعبنا للقيام بمسؤولياته تجاه المظلومين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الحوثيون، إنهم سيواصلون هجومهم على السفن في البحر الأحمر، على الرغم من تكثيف الضربات الجوية الأمريكية على الجماعة المدعومة من إيران.
وقال محمد البخيتي، عضو المجلس الحاكم لجماعة الحوثي، مساء الاثنين، بعد فترة وجيزة من الجولة الأخيرة من الغارات الجوية، إن "العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار اليمن على القيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه المظلومين في غزة".
وقال البنتاجون، إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت جولة جديدة من الضربات في وقت متأخر من يوم الاثنين ضد ثمانية مواقع في اليمن، مستهدفة موقع تخزين تحت الأرض تابع للحوثيين بالإضافة إلى قدرات الصواريخ والمراقبة التي تستخدمها الجماعة المتحالفة مع إيران ضد الشحن في البحر الأحمر.
هذه هي المرة الثامنة خلال أسبوعين تقريبًا التي تضرب فيها الولايات المتحدة أهدافًا للحوثيين، مما يؤكد صحة الاقتراحات الأسبوع الماضي بأن إدارة بايدن ربما تستعد لحملة واسعة النطاق وطويلة ضد "البطاقة الجامحة" لإيران في حربها ضد مصالح الولايات المتحدة.
ولقد أوضحت إيران أن هدفها النهائي هو "طرد" الأمريكيين من الشرق الأوسط وملء فراغ السلطة الناتج عن ذلك. في وقت متأخر من يوم الاثنين، بعد ساعات من الغارة الجوية على الحوثيين في اليمن، هدد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان مرة أخرى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهذه المرة على الأراضي الأمريكية.
وقال أمير عبد اللهيان لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا، أثناء وجوده في نيويورك للمشاركة: "لقد بعثنا برسالة جدية إلى الأمريكيين، نحذرهم فيها من أن ما فعلوه مع المملكة المتحدة في مهاجمة مناطق معينة في اليمن يعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر". في اجتماعات الأمم المتحدة. "هذا تكثيف للحرب."
ويبدو أن إيران والولايات المتحدة تسيران على مسار تصادمي، على الرغم من الدلائل التي تشير إلى أن النظام الإيراني وإدارتي بايدن يفضلان تجنب المواجهة المباشرة.
يوم الاثنين، قال قائد كبير في البحرية الأمريكية لوكالة أسوشيتد برس إن إيران “متورطة بشكل مباشر للغاية” في عمليات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي بدأت ردًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة في منتصف أكتوبر.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، رئيس الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية: "ما سأقوله هو أنه من الواضح أن إيران تمول، وتوفر الموارد، وتوفر الإمدادات والتدريب.
وقال إن الهجمات المرتبطة بإيران تجاوزت الخليج الفارسي لتصل إلى المياه عبر الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الاحمر إيران الحوثيون الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.. كاتس يهدد بـ«إحراق» طهران
وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، تهديداً شديد اللهجة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، متوعداً بإحراق العاصمة الإيرانية في حال استمرار الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وقال كاتس في ختام جلسة أمنية طارئة: “إذا استمر المرشد الإيراني في إصدار أوامره بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق”.
التهديد الإسرائيلي جاء في أعقاب ضربات جوية مفاجئة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الجمعة 13 يونيو، تحت مسمى “عملية الأسد الصاعد”، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، من بينها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأسفرت العملية عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده، وفق وسائل إعلام إيرانية.
في المقابل، أطلق الحرس الثوري الإيراني عملية “الوعد الصادق 3″، التي تضمنت قصفاً مكثفاً بالصواريخ استهدف أكثر من 150 موقعاً عسكرياً وأمنياً داخل إسرائيل، بينها قاعدتا نفاتيم وتل نوف الجويتان، ومركز “أودا” في تل أبيب. وأكد قائد الحرس الثوري، العميد أحمد وحيدي، أن الضربات نُفذت بدقة عالية وستستمر طالما اقتضى الأمر.
وأظهرت لقطات مصوّرة حجم الدمار الذي وصف بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران “تجاوزت الخطوط الحمراء”، مضيفاً: “سنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل، والنظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً”.
من جهته، حذر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية من أن “الإطلاق الصاروخي القادم سيكون بنحو ألفي صاروخ، أي 20 ضعفاً من الهجمات السابقة”، مؤكداً أن استهداف قادة إيران “لن يضعف قدراتها، بل سيزيد من عزيمتها”.
ضحايا مدنيون وتحذيرات بيئية
أعلن التلفزيون الإيراني صباح السبت عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مجمع جمران السكني في طهران إلى 60 قتيلاً، بينهم 20 طفلاً، مؤكداً انتشال 38 جثة حتى الآن، في وقت تتواصل فيه أعمال إزالة الأنقاض.
وفي تطور لافت، أقر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بوقوع أضرار داخل منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، مع وجود تلوث إشعاعي “محصور داخل نطنز فقط”، نافياً وجود خطر على المناطق المحيطة، لكنه أكد أن العمل جارٍ لتنظيف الموقع.
من جانبه، حذر البروفيسور تشنغ أنجوانج، نائب مدير معهد العلاقات الدولية في جامعة نانجينغ الصينية، من مخاطر تسرب إشعاعي جراء القصف المتبادل للمنشآت النووية، مؤكداً أن “القصف الإسرائيلي لمنشأة نطنز قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية”، مضيفاً أن الرد الإيراني المتوقع على منشآت إسرائيلية يزيد من احتمالات أزمة نووية تهدد أمن المنطقة والعالم، رغم عدم امتلاك إيران أسلحة نووية مقارنة بالتفوق النووي الإسرائيلي.
إيران تهدد برد إقليمي وتحذّر القوى الغربية
نقلت وكالة مهر الإيرانية عن مصادر عسكرية رفيعة أن إيران أبلغت رسمياً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أنها ستستهدف منشآت هذه الدول في حال تقديمها دعماً لإسرائيل، كما هددت طهران بضرب القواعد العسكرية لدول الخليج والسفن الغربية في الخليج والبحر الأحمر، معتبرة أي مشاركة في صد الهجمات الإيرانية بمثابة “تواطؤ وعدوان”.
وأكد مصدر عسكري إيراني رفيع أن “الحرب ستتوسع لتشمل كامل الأراضي الإسرائيلية، وستطال القواعد الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن الضربات القادمة ستكون “واسعة ومؤلمة وتجعل المعتدين يندمون بشدة”.
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 9 علماء في البرنامج النووي الإيراني ويصف العملية بـ”ضربة استراتيجية”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال تسعة من كبار العلماء والخبراء الإيرانيين المرتبطين بالبرنامج النووي، مؤكداً أن العملية تمثل ضربة كبيرة لقدرة إيران على تطوير أسلحة دمار شامل.
وذكر الجيش في بيان رسمي أن المستهدفين “كانوا من الشخصيات البارزة في مجالات الفيزياء والهندسة النووية والكيماوية، وأسهموا بشكل مباشر في دعم خطة النظام الإيراني للحصول على أسلحة نووية”. وأضاف البيان أن “اغتيالهم ألحق ضرراً بالغاً بالبنية التحتية المعرفية والتقنية للبرنامج النووي الإيراني”.
وبحسب البيان، فإن قائمة المستهدفين تضم:
فريدون عباسي – خبير في الهندسة الذرية
محمد مهدي طهرانجي – خبير في الفيزياء
أكبر مطلب زاده – خبير في الهندسة الكيماوية
سعيد برجي – خبير في هندسة المواد
أمير حسن فكهي – خبير في الفيزياء
عبد الحميد منوشهر – خبير في فيزياء المفاعلات النووية
منصور عسكري – خبير في الفيزياء
أحمد رضا ذو الفقاري دارياني – خبير في الهندسة الذرية
علي باكوايي كتريمي – عالم ميكانيك
بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران بالمواجهة العسكرية الساخنة
شهدت المنطقة خلال اليومين الماضيين تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا الطرفين، وسط تهديدات متبادلة وتصعيد مستمر.
أعلنت التقارير الإيرانية الرسمية مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين بين المدنيين والعسكريين، نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في طهران والمحافظات، أبرزها منشأتي نطنز في أصفهان وخنداب في أراك.
وشملت الخسائر مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، ونائب رئيس هيئة الأركان غلام علي رشيد، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بالإضافة إلى قائد القوة الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، كما قتل 9 علماء وخبراء بارزين في البرنامج النووي الإيراني، منهم فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية) ومحمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء) وأكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيمايئية).
وأفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الأضرار في منشأة نطنز النووية كانت سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مع تأكيد عدم وجود مخاطر تلوث إشعاعي خارجي، رغم تسجيل تلوث محدود داخل المنشأة.
على الصعيد الإسرائيلي، أعلنت السلطات مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني المكثف الذي استهدف عدة مناطق في تل أبيب وضواحيها، شملت ريشون لتسيون ورمات غان والقدس. وقد أدى القصف إلى دمار واسع، حيث انهارت 9 مبانٍ بالكامل في رمات غان، إضافة إلى تضرر مئات المباني والمركبات، ما تسبب بنزوح أكثر من 100 شخص.
في تصعيد جديد، أعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق نحو 2000 صاروخ في الموجة القادمة من الهجمات، في تهديد واضح يرفع سقف المواجهة. وتواصل إسرائيل تفعيل منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي، بدعم من الولايات المتحدة التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.