شاهد.. فلسطين قاب قوسين من تأهل تاريخي لثمن نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حقق المنتخب الفلسطيني أول فوز في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا لكرة القدم، على حساب هونغ كونغ بالجولة الأخيرة من دور المجموعات، جعله قاب قوسين من التأهل إلى الدور ثمن النهائي المسابقة القارية.
بهذا الفوز الكبير، يحتل منتخب فلسطين المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط متأخرا بفارق الأهداف عن الإمارات صاحبة المركز الثاني، وينتظر "الفدائي" حتى تنتهي الجولة الأخيرة من دور المجموعات الخميس المقبل ليؤكد تأهله التاريخي لثمن النهائي ضمن أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست.
بينما تصدرت إيران التي فازت على إيران 2-1 المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة ولها 9 نقاط.
وسيطرت فلسطين على المباراة منذ بدايتها وترجم عدي الدباغ ذلك بتسجيل أول أهداف الثلاثية الفلسطينية بضربة رأس رائعة في الدقيقة 12.
⚽️???????? عدي الدباغ يفتتح التسجيل للمنتخب الفلسطيني#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #هونغ_كونغ_فلسطين#AsianCup2023 pic.twitter.com/3FrVpDH2mq
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
الهدف أشعل حماس "الفدائي" فنزل الشوط الثاني مندفعا للهجوم ليسجل زيد قنبر الهدف الثاني بعد 3 دقائق من بداية الشوط بالطريقة ذاتها.
⚽️???? المنتخب الفلسطيني يتقدم 2-0 على هونغ كونغ عبر زید قنبر#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #هونغ_كونغ_فلسطين#AsianCup2023 pic.twitter.com/VE0CaJvYJw
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
وعاد الدباغ ليسجل الهدف الثالث بعد ساعة من اللعب بعد أن تابع تسديدة تامر صيام التي ارتدت من العارضة ليسكنها الشباك بكل سهولة.
⚽️???????? المنتخب الفلسطيني يواصل الإبداع ويُسجل الهدف الثالث عبر عدي الدباغ
???? هدف قد يؤهل الفدائي إلى الدور ثمن النهائي#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #هونغ_كونغ_فلسطين#AsianCup2023 pic.twitter.com/CElbTD59Vs
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
وكادت فلسطين تزيد حصيلتها من الأهداف لولا براعة حارس هونغ كونغ والرعونة أمام المرمى في اللمسة الأخيرة.
⚽️???? المنتخب الفلسطيني اقترب من تسجيل الهدف الثاني لكن حارس هونغ كونغ تألق بالتصدي#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #هونغ_كونغ_فلسطين#AsianCup2023 pic.twitter.com/TDjDFzoJCy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
وحاول لاعبو هونغ كونغ تقليص النتيجة بعدة هجمات في الوقت الضائع ونجحوا في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 98 لكن نجمها إيفرتون كامارغو أهدرها بتسديدها في العارضة.
???? العارضة تُهدي فلسطين بطاقة التأهل بشكل رسمي#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #هونغ_كونغ_فلسطين#AsianCup2023 pic.twitter.com/ZZD1dsWR5Q
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
ولم يسبق لمنتخب فلسطين تخطي دور المجموعات أو حتى تحقيق أي انتصار في مشاركتين سابقتين له في البطولة.
⚽️???? فرصة خطيرة لهونغ كونغ مرت بسلام على مرمى المنتخب الفلسطيني#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #هونغ_كونغ_فلسطين#AsianCup2023 pic.twitter.com/2mj01Pn6kZ
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 23, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المنتخب الفلسطینی کأس آسیا2023 کأس آسیا beIN SPORTS
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.