تحقيق أولي للاحتلال يكشف تفاصيل عملية خانيونس.. الخلية هاجمت وانسحبت بسلام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال حول العملية التي استهدفت قواته أمس في خانيونس، أن خلية من المقاومة الفلسطينية أطلقت قذائف "آر بي جي" على مبنيين بعد إقدام قوة عسكرية على تفخيخهما.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن عناصر المقاومة ظهروا فجأة من بين الحقول واقتربت لمسافة عشرات الأمتار ثم تمكنت من الانسحاب.
وذكر التحقيق، أن خلية المقاومة أطلقت قذيفة على دبابة محاذية للمبنيين ما أدى إلى مقتل جنديين كانا بداخلها.
وبين أن المبنيين المستهدفين هدما بسبب المواد المتفجرة التي استخدمتها قواتنا.
من جانبه قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن قواته لا تزال نقاتل والمعركة ستكون طويلة وسنحتاج إلى قوات الاحتياط مجددا.
وتوعد بمواصلة قتال حماس مبينا أن الجنود الذين قتلوا أمس سقطوا في معركة خلال عملية دفاعية بالمنطقة الفاصلة بين المستوطنات وغزة.
وتابع، أن العملية كانت تهدف لتهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان منطقة غلاف غزة إلى بيوتهم بأمان.
وذكز هاليفي أن جيش الاحتلال سيجري تحقيقا معمقا وسيستخلص العبر كي لا يتكرر مثل هذا الحادث.
وكشفت كتائب "القسام" الثلاثاء، تفاصيل التفجير الذي وقع مساء الاثنين، وأوقع أكبر خسارة في صفوف جيش الاحتلال بيوم واحد منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقالت "القسام" في بيان إنه "في تمام الساعة الرابعة من مساء الاثنين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها، ونسف المنزل بشكل كامل عليها".
وأضافت أنه "بالتزامن مع ذلك، دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105.
كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان".
ولفتت "القسام" إلى أن التفجيرات المتزامنة أدت إلى إيقاع جميع الجنود والضباط الإسرائيليين المتواجدين في المنطقة بين قتيل وجريح.
ونوهت إلى أن مقاتليها تمكنوا من العودة إلى قواعدهم بسلام، بعد العملية التي أوقعت 24 قتيلا إسرائيليا على الأقل.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المنازل التي تفجرت نتيجة الهجوم على الألغام، تحولت إلى كومة من التراب، ومعالم المنطقة اختفت بصورة فظيعة بسبب شدته.
يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى بلغت 552 قتيلا، في حين قتل حتى الآن منذ العدوان البري على قطاع غزة 217 ضابطا وجنديا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال خانيونس المقاومة غزة غزة خانيونس الاحتلال المقاومة قتلي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المقاومة في غزة تقصف مستوطنات الاحتلال.. والأخير يزعم اعتراض صاروخين
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، مساء الثلاثاء، قصف عدد من مدن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات غلاف القطاع، وذلك على وقع تواصل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين للشهر الـ19.
وقالت "سرايا القدس"، إنها قصفت أسدود وعسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، موضحة أن ذلك يأتي "ردا على المجازر الصهيونية".
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكنه من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة، لافتا إلى أن الصاروخ الثالث سقط في إحدى المناطق المفتوحة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، أنه "بعدما دوت صافرات الإنذار في المناطق القريبة من قطاع غزة... اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخين عبرا من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما سقط صاروخ إضافي في منطقة مفتوحة".
وأشار جيش الاحتلال إلى "عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات" جراء القصف الصاروخي الذي شنته المقاومة الفلسطينية في غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مهاجمة مطار بن غوريون الدولي وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، في عملية قالت إنها تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حقق هدفه بنجاح".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.