تعليم حفر الباطن يدعو الطلاب للمشاركة في مسابقة «المهارات الثقافية»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نظمت إدارة تعليم حفر الباطن، اليوم، الملتقى الأول لأولياء الأمور "شركاء النجاح"، بمركز تراؤف، بحضور قيادات التعليم، وذلك انطلاقاً من أهمية التواصل مع أولياء أمور الطلاب وتعزيز ذلك فيما يسهم في تعزيز مستوى الشراكة بين الأسرة والمدرسة فيما يخدم العملية التعليمية، وينعكس إيجاباً على أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في تحسين نواتج التعلم وتعزيز الانضباط المدرسي.
وأكد مدير تعليم حفر الباطن محمد أحمد شاطري، على أهمية الترابط بين الأسرة والمدرسة، وأهمية مثل هذه اللقاءات في رفع مستوى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات.
وشهد الملتقى حزمة من أوراق العمل بعنوان "الانضباط المدرسي مسؤولية الجميع، نتكامل لتعلم أفضل، ونحن وذوي الإعاقة"، واختتمت أوراق العمل بورقة النشاط الطلابي بعنوان "أبي يشاركني نشاطي" استعرض فيها نماذج متنوعة من الطلاب ورواد النشاط لأثر النشاط الطلابي في صقل المواهب وتنمية المهارات.
يأتي ذلك فيما أسدل الستار على لقاء مفتوح، بين أولياء الأمور، وأقسام الشؤون التعليمية، لطرح الاستفسارات والأسئلة والملاحظات والأفكار.
وجددت إدارة تعليم حفر الباطن، دعوتها للطلاب والطالبات في كافة المراحل التعليمية، ممن يتمتعون بالمواهب والمهارات الثقافية والفنية، للمبادرة بالتسجيل والمشاركة في مسابقة المهارات الثقافية، للموسم الثاني عبر الرابط: http://engage.moc.gov.sa/cst/ في موعد أقصاه 10 / 2 / 2024م.
تجدد إدارة #تعليم_حفرالباطن ،دعوتها للطلاب والطالبات في كافة المراحل التعليمية، ممن يتمتعون بالمواهب والمهارات الثقافية والفنية، للمبادرة بالتسجيل والمشاركة في #مسابقة_المهارات_الثقافية للموسم الثاني عبر الرابط:https://t.co/SRh33JmVl5
في موعد أقصاه 10 / 2 / 2024م. pic.twitter.com/KBRMzgwCba
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم حفر الباطن أولياء الأمور مسابقة المهارات الثقافية المهارات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يعيد تشكيل وعي الأجيال القادمة
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالبروتوكول الذي وقّعته وزارتا الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم الفني، لإطلاق مشروع "الحضانات التعليمية" بالمساجد، واصفا إياه بأنه خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تأتي في توقيت حاسم.
وأكد توفيق أن هذه المبادرة لا تمثل مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التكامل بين مؤسساتها لخدمة المواطن وبناء الإنسان المصري كأولوية قصوى.
وأوضح النائب أن المشروع يمثل استثمارا جيدا للموارد المتاحة، ويعظم من دور المسجد كمنارة للعلم والمعرفة إلى جانب دوره التعبدي.
وقال إن استغلال الفترة الصباحية في المساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية لمرحلة رياض الأطفال هو فكر خارج الصندوق، يحل مشكلة نقص الحضانات في بعض القرى والنجوع، ويضمن في الوقت ذاته تقديم محتوى تعليمي وتربوي عالي الجودة تحت إشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم.
وشدد توفيق على الأهمية القصوى لمرحلة الطفولة المبكرة، معتبرًا إياها حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل وتشكيل وعيه وقيمه، مشيرا إلى أن المشروع ينجح في تحقيق معادلة متوازنة تجمع بين تعليم المبادئ الأكاديمية الأولية كالحساب والهجاء، وبين غرس القيم الأخلاقية النبيلة والانتماء الوطني، وهو ما تحتاجه الأجيال الجديدة بشدة لتكون قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها على أسس سليمة.
وذكر أن المبادرة تمثل حصنا منيعا في مواجهة التحديات التي يفرضها الانفتاح الرقمي وثورة المعلومات.
وتابع: "في ظل ما يواجهه أطفالنا من مؤثرات خارجية عبر الوسائل الرقمية، يأتي هذا المشروع ليقدم بديلا تربويا آمنا، ويرسخ الهوية المصرية الأصيلة، ويربط النشء بتراثهم الحضاري والديني، ويبني لديهم جدارا ثقافيا وأخلاقيا يحميهم من الأفكار الدخيلة والسلوكيات السلبية".
وأثنى عضو مجلس الشيوخ على الآليات التنفيذية للمشروع، خاصة البدء بمحافظة قنا كتجربة رائدة قبل تعميمها، وهو ما يعكس منهجية علمية في التطبيق.
كما أشاد بتكليف معلمين متخصصين من وزارة التربية والتعليم بهذه المهمة، ما يضمن احترافية العملية التعليمية، بالإضافة إلى الفكرة العملية المتمثلة في تجهيز المساجد بفرش وأدوات تعليمية وترفيهية يسهل طيها قبل مواعيد الصلاة، ما يحافظ على قدسية المسجد ووظيفته الأساسية.
كما أكد النائب حسانين توفيق أن هذا المشروع لا ينبغي النظر إليه كخدمة تعليمية مؤقتة، بل كمشروع قومي طويل الأمد يستهدف بناء الإنسان المصري منذ نعومة أظفاره. ودعا إلى تكاتف كافة الجهود المجتمعية لإنجاح هذه التجربة الفريدة، التي ستساهم في تخريج أجيال جديدة متوازنة الشخصية، تعتز بدينها ووطنها، وتمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمستقبل.