من المقرر أن توقف غوغل تطبيق البودكاست الخاص بها لصالح يوتيوب ميوزك اعتباراً من الثاني من أبريل (نيسان) القادم، ويمكن للمستخدمين الانتقال إلى يوتيوب ميوزك أو أي تطبيق آخر.

في سبتمبر (أيلول) الماضي أرسلت غوغل رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المستخدمين للإعلان عن إيقاف تطبيق البودكاست، وأرسلت الآن رسالة أخرى تقدم أدوات تسمح لك إما بترحيل اشتراكك إلى يوتيوب ميوزك أو تصديره إلى ملف يمكن تحميله إلى تطبيقات أخرى.


وإذا كنت من مستخدمي تطبيق البودكاست من غوغل وترغب بالاستمرار بالحصول على الميزات التي يقدمها التطبيق، نقدم لك فيما يلي بعض البدائل التي يمكنك الانتقال إليها:
سبوتيفاي

في الوقت الذي أعلنت فيه غوغل إيقاف تشغيل البودكاست، كشفت سبوتيفاي أنها ستضيف ميزات جديدة خاصة بالبودكاست، بما في ذلك إمكانيات النسخ، والسماح للمستمعين بتصفح القوائم بسهولة أكبر، والحصول على محتوى إضافي على صفحات البودكاست. وبطبيعة الحال، يعتمد هذا على كيفية ترميز البودكاست من قبل منشئيه.

وتتيح لك كل صفحة بودكاست إضافة حلقات محددة إلى قائمة التشغيل الخاصة بك، وتنزيل تلك الحلقات، والحصول على إشعارات بالحلقات الجديدة، وميزات أخرى. وتتيح لك الإعدادات الخاصة بكل منها تحديد ما إذا كنت تريد تنزيل حلقة تلقائياً أو وضع علامة على جميع الحلقات السابقة على أنه تم تشغيلها. وفي صفحة “التشغيل الآن” الخاصة بكل بودكاست، يمكنك إجراء نسخ احتياطي لمدة 10 ثوانٍ، أو التقدم لمدة 30 ثانية، أو تبديل السرعة، أو قص المقاطع الصامتة، بحسب موقع ذا فيرج.

يوتيوب ميوزك

مع النية بإيقاف غوغل بودكاست هذا العام، أصبح لدى يوتيوب ميوزك القدرة على إضافة ملفات بودكاست عبر موجز RSS وبمجرد البث المباشر، سيؤدي الانتقال إلى علامة التبويب مكتبة يوتيوب ميوزك والنقر على مرشح بودكاست إلى إظهار رمز إضافة بودكاست في الزاوية اليمنى السفلية. وستظهر بعد ذلك إضافتك جنباً إلى جنب مع ملفات البودكاست الأخرى، بحسب موقع 9to5google

آبل بودكاست

آبل بودكاست هي عبارة عن خدمة بث صوتي وتطبيق مشغل وسائط تم تطويره بواسطة شركة آبل إنك لتشغيل ملفات البودكاست. وبدأت الشركة في دعم البودكاست باستخدام iTunes 4.9 الذي تم إصداره في يونيو (حزيران) 2005 وأطلقت أول تطبيق مستقل لها في عام 2012، وتم تثبيت التطبيق لاحقاً على نظام التشغيل iOS بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) 2014.

ويضم دليل آبل بودكاست أكثر من مليوني عرض. ويتوفر آبل بودكاست على أنظمة التشغيل iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وCarPlay وأنظمة تشغيل ويندوز وعلى أجهزة أليكسا من أمازون، بحسب موقع ساوند غايز.

أنغامي بودكاست

أول منصة للتوزيع الموسيقي والرقمي في الشرق الأوسط والعالم العربي تتضمن مجموعة كبيرة من الملفات الصوتية. وتعمل الشركة على زيادة تركيزها على الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق البودكاست المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وغرفة الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وستسمح هذه الميزة للمستخدمين بإنشاء وتخصيص البودكاست الشخصي الخاص بهم عن طريق تحديد المواضيع والأصوات واللغات بما في ذلك الإنجليزية والعربية والفرنسية. وتتراوح المواضيع من الأخبار المحلية والعالمية إلى الموسيقى والرياضة والتكنولوجيا والأعمال والمزيد، بحسب موقع ميوزك بيزنس وورلد وايد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: یوتیوب میوزک بحسب موقع

إقرأ أيضاً:

عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب

تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.

تفاصيل الحادث

بدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه. 

في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.

لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار. 

هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.

الهدف من التجربة

كان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.

أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.

ردود الفعل على الإنترنت

تحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:

تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."

أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."

وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."

كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.

الرسالة المهمة

على الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.

وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • أخصائية تقدم بدائل صحية للأطفال عن الأغذية المصنعة
  • عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
  • برامج البودكاست تحظى بمكانة متقدمة في المشهد الإعلامي الإيراني
  • وثيقة .. القضاء العراقي يوجه بتقليل التوقيف والحبس واعتماد البدائل القانونية
  • البدائل مطروحة الآن.. شوبير يكشف موقف الأهلي من صفقة يزن النعيمات
  • عن دور حزب الله في سوريا.. إليكم ما كشفه موقع إيرانيّ