قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن بعض الأشخاص يرون أن مريدين الموالد هم أصحاب التصوف في مصر، لكن الحقيقة أنهم «غلابة» وليس هم المتصوفين، فإذا قررنا تسييد التصوف الإشراقي في هذا البلد سننجو من أشياء كثيرة، ويذكر أن زنون المصري هو المصدر الحقيقي لفكرة التصوف الإشراقي، والذي قتله صلاح الدين الأيوبي.

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «أقترح تمكين التصوف الإشراقي أن يعيش بيننا بشكل واسع، والكتب الخاصة به موجودة ومتاحة ويمكن توزيعها في المدارس والجامعات وبين الناس، فالتصوف يحتاج إلى عقل ورؤية وإنسان يفقه ويعرف؛ لأنه لا يوجد أسهل من حفظ 10 خطب دينية على سبيل المثال».

وواصل الشاعر: «الأمر لا يحتاج إلى جهد كبير، فأنا استطيع الآن أن أكتب قائمة بـ100 اسم للكتب الصوفية في مصر، لكن حتى الكتب الرائدة التي خرجت من هذا البلد العظيم تم تغييبها بشكل كبير». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الشهاوي الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية

الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية بقدر ما يحتاج إلى متحدثين رسميين أو شبه رسميين، يتفاعلون يوميا مع الكرة الارضية من اليابان إلى تشيلي، ومن ألاسكا إلى فيجي، ومن أوسلو إلى كيبتاون، باللغات الدولية، أو أن يقوم السفراء بهذه المهمة في مناطق تمثيلهم، باستمرار وليس بالأوامر والبرقيات.

لو منتظرين صحفي دولي يؤسس قصة خبرية على تصريحات صحفي مثله أو مقالات رأي أو أخبار منصات ما حا يحصل، دي كلها تصنيفها المهني Second Hand Information .. تصبح غالبا مكملات للخبر في الربع الأخير من النص بعد (الجدير بالذكر)، وهي زوائد تحذف في النشرات والأخبار العاجلة وتقارير المنظمات. لو في مسئول راجل داير يخدم السودان يجي للصحفي في الربع الأول وهي مساحة الرأي الرسمي الطازج الجديد، وما يكون المسئول أو المتحدث (رجافة) خايف من الابتسار والتوريط أو مرعوب من أنه الحكومة نفسها ستتنصل منه، أو ربما تعيده من محطته الدبلوماسية لو تم تزوير كلامه، مافي مواجهة بدون مخاطر، مافي عمل وطني ومشروع هجرة ولجوء واقامة أسرة بتلاقوا مع بعض.

ما يحدث الآن من انفجار منصات واصدارات، وتكاثر المعلقين في الفضائيات مثل الزوجة التي يوفر لها زوجها الستائر الفخمة والمفارش الراقية والأزياء الغالية وهي عينها على “فركة قرمصيص” مرمية في الدولاب!

هنالك سماسرة إنتاج أفلام وشركات علاقات عامة لاستقدام وفود صحفية وعالم من (الكوميشنات) والأقارب والأوهام و(نشرة كاهن) .. دي كلها ستاير فخمة ساكت لا علاقة لها بالمواجهة الدولية ضد السودان وجيشه وقيادته ورموزه ..!

الصحفي الدولي أول ما يفعله يدخل المواقع الحكومية وموقع السفارة السودانية في منطقة التمثيل .. يرغب في استفسار عن معلومة أو توجيه اتهامات أو طلب تعاون .. لديه فراغات يجب أن تملأ في ثواني وفورا (حار حار) .. والا أمامه 197 دولة أخرى وخمسين قضية وعشرين ابادة جماعية، أما لو وجد حكومة إسفيرية موازية أو مجموعة ضلاليين تنتحل صفة المدنيين وجاهزة غير مترددة لن يتأخر في نشر تصريحاتهم اذا تقاعس الطرف الوطني الرسمي .. لو الحكومة لديها ألف منصة إخبارية .. كلها بالنسبة للصحفي الدولي ليست مصادر صناعة خبر، مجرد مكملات أو موجهات التفكير لاحقا إذا وجد زمن!

حتى يفهم حديثي جيدا .. المنصات مفيدة وفيها مجتهدين لكنها لا تسد الفراغ أبدا!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتفاء بإرث سيد حجاب الأدبي ضمن برنامج رموز القرية بالدقهلية
  • قطاع غزة يحتاج 550 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية ووقود يوميا
  • الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
  • مستأجري الإيجار القديم: المحكمة الدستورية ملزمة للدولة بشأن القانون
  • الزمالك يعلن بشكل رسمي مقاطعة اجتماعات رابطة الأندية
  • بيت ثقافة طوخ بالقليوبية ينظم أمسية شعرية بعنوان «عندما يغني البسطاء»
  • بطريقة غير مباشرة.. أحمد الفيشاوى يرد على منتقديه بسبب ارتداء الحلق
  • برج الثور حظك اليوم السبت 17 مايو 2025.. الحب يحتاج إلى صبر
  • الأربعاء بالمنوفية.. قصور الثقافة تحتفى بالمسيرة الإبداعية للشاعر أحمد زرزور
  • «مصطفى بكري»: هناك بعض المسئولين لا يعملون لصالح الوطن ولازم التغيير يا ريس