المعارضة البريطانية: حل أزمة البحر الأحمر يبدأ من غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت شخصيات من المعارضة البريطانية، أن الحل لحماية التجارة في البحر الأحمر يمر عبر وقف إطلاق النار في غزة، وليس قصف اليمن.
وقدم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إحاطة للنواب في البرلمان حول الضربات الجوية ضد “الحوثيين” في اليمن.
ولفت إلى أن بريطانيا نفذت ضربات جوية ضد “الحوثيين” بالتعاون مع الولايات المتحدة، وأن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمتهم أيضاً.
وقال سوناك إنهم تصرفوا دفاعا عن النفس في إطار القانون الدولي، حسب قوله.
وذكر سوناك أن “الحوثيين” نفذوا أكثر من 10 هجمات على سفن عسكرية ومدنية منذ 11 يناير، وأضاف: “لا يمكننا أن نشاهد استمرار هذه الهجمات”.
وأشار سوناك إلى أنه تحدث يوم (الإثنين) مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأشار أنهم سيعلنون عن قرارات عقوبات مختلفة مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة لقطع الموارد المالية عن “الحوثيين”.
وبعد كلمة سوناك، صرح زعيم حزب العمال المعارض الرئيسي، كير ستارمر، أنه لا ينبغي الربط بين هجمات “الحوثيين” والاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
وأضاف: “ما نحتاجه في غزة هو وقف إنساني فوري للقتال، ووقف مستدام لإطلاق النار لوقف سقوط ضحايا من المدنيين وعودة الأسرى، ومساعدات إنسانية عاجلة وخطوات ملموسة للتوصل إلى حل الدولتين”.
وتابع: “لأن الدولة الفلسطينية هي حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، وليست هدية من الجار”.
بدوره زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، ستيفن فلين، لفت في كلمته إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف “نحن بحاجة إلى فهم استراتيجية الحكومة”، وأكد أن هناك حاجة للتهدئة ليس فقط في البحر الأحمر بل بالمنطقة كلها، مؤكداً أن ذلك “يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة”.
من جهته النائب عن حزب “ألبا” كيني ماكاسكيل أكد أن هناك صلة لا تنفصم بين التطورات في البحر الأحمر والهجمات على غزة.
ودعا الحكومة البريطانية إلى دعم قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” لدى محكمة العدل الدولية، عوضاً عن قصف اليمن.
بدورها النائبة من أصل فلسطيني ليلى موران لفتت إلى أن أقاربها ما زالوا في غزة، وأشارت إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ضد حل الدولتين بشكل قاطع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
دعت إسرائيل الولايات المتحدة إلى استئناف ضرباتها على الحوثيين في اليمن، مع تصاعد هجمات الجماعة الصاروخية باتجاه العمق الإسرائيلي واستهداف السفن في البحر الأحمر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل بررت طلبها بـ"تزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاهها، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر".
ونفذ الحوثيون منذ مطلع الأسبوع هجمات أسفرت عن إغراق سفينتين في البحر الأحمر وخطف عدد من البحارة، إضافة إلى مقتل 60 أشخاص خلال الهجوم على سفينة "إيترنتي سي" مساء الإثنين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرا أنه رصد واعترض أكثر من صاروخ أطلق من اليمن.
والخميس أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ ما وصفته بـ"عملية عسكرية نوعية" استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بصاروخ بالستي من طراز "ذو الفقار".
وأكد المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع استمرار الحوثيين في "توسيع نطاق عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الجماعة تطور قدراتها الصاروخية و"توسع نطاق الحصار البحري المفروض على السفن المرتبطة بإسرائيل".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مايو الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي بوساطة عمانية، من دون التنسيق مع إسرائيل.