قاتـ.لة ابنتها تخرج من السجن.. والدفاع يؤكد حقها بالدفاع الشرعي عن نفسها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قضت محكمة الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص، في القضية رقم 33483 لسنة 2022 جنايات الهرم والمقيدة برقم 3373 لسنة 2022 كلي أكتوبر الدائرة 24 برئاسة المستشار حسين أبو مسلم، بالاكتفاء بمدة الحبس عام مع الشغل التي قضتها قاتلة ابنتها بالهرم.
وتعود وقائع القضية إلى السابع من أغسطس عندما أسندت النيابة العامة إلى المتهمة تهمة الشروع في قتل ابنتها البالغة من العمر 21 عاما بأن كالت لها العديد من الطعنات مستخدمة في ذلك آلة حادة.
جاء بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها تعرضت لجروح طعنية نافذة وتم حجزها بمستشفيات جامعة القاهرة وعليه تم استدعاء المتهمة فحضرت لديوان القسم وبمواجهتها بالواقعة قررت بحدوث مشادة كلامية بينهما بسبب مصروفات البيت وترك المجني عليها أولادها الصغار فترات طويلة وبتاريخ 10/8/2022 انتقلت المجني عليها إلي رحمة الله تعالى.
ووفقاً لما جاء بأقوال خال المجني عليها وشقيق المتهمة ذكر أنها كانت مريضة نفسيا وحاولت تنتـ.حر ثلاث مرات وحاولت قطعت شرايين يدها مرتين وفي حادثة أخري حاولت إلقاء نفسها من الدور الثالث وآخر مرة كانت في مصحة.
ويوم الواقعة أمها كلمتني وقالتلي البنت متعوره روحت علي عندهم لقيت البنت نازله من فوق ومتعوره في بطنها وأخدتها روحت علي مستشفى اسمها الفيروز والدكتور قال دي إصابات سطحية وعملوا الإسعافات وكتبوا لها علاج وخدتها وروحت علي عندي وبالليل تعبت اخدتها علي القصر العيني وحجزوها هناك وهناك قالت إن أمها هي اللي ضربتها وعملنا محضر بماحدث.
وهي في الأول قالت وقعت علي الترابيزة ولما روحنا القصر العيني قالت إن أمها هي اللي ضربتها وأنا شوفت في بطنها اربع جروح وأنا نقلتها القصر العيني عشان هي تعبت وهناك قالولي الأطباء أن دي جروح نافذه سببها سكين مش ازاز وأن سبب الخلافات أن البنت بيجيلها حالة نفسية وبتضرب أمها وده بيحصل كتير وأن هي مقيمة مع امها عشان زوجها محبوس وأن الفتاة عايشة مع امها من سنتين وبتتعدي علي امها لما بيجيلها الحالة النفسية.
ودفع الأستاذ محمد ميزار المحامي بالنقض بانتفاء أركان الجريمة بركنيها المادي والمعنوي وانتفاء صلة المتهمة بالواقعة وانتفاء علاقة السببية بين الفعل المزعوم والنتيجة ومرجع ذلك للتدخلات الجراحية التي تمت بالمستوصف الطبي وكذا بالقصر العيني وأن تلك التدخلات تمت قبل الوفاة بأربعة أيام.
كما دفع بتوافر حالة من حالات الدفاع الشرعي وبسبق إصابة المجني عليها بمرض نفسي وهو اكتئاب حاد ثنائي القطب أحد أهم مظاهرة الميول الانتحارية وإلحاق الأذى بالنفس والغير
وبتناقض أقوال شهود الإثبات وبعدم جدية التحريات وبقصور تحقيقات النيابة وعدم معاينة مسرح الجريمة.
واختتم الدفاع بطلب البراءة لتقضي المحكمة بمعاقبة الأم المتهمة بالحبس سنه مع الشغل وهو مايعني أن المتهمه قد تم حبسها احتياطيا مدة تزيد عن المقضي بها في الحكم.
وأكد ميزار أن هذا الحكم هو عنوان الحقيقة وأن المتهمة هي حالياً العائل الوحيد لأحفادها الصغار سارة وملك اولاد المجني عليها المتوفاة الي رحمة الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
استمعت الإعلامية نهال طايل في برنامجها «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2 إلى رواية جديدة تكشف جانبًا من أسباب تطور الأحداث في واقعة مقتل أب وابنه بمحافظة الدقهلية، التي أثارت صدمة كبيرة خلال الأيام الماضية.
وخلال اللقاء، استضافت نهال طايل حمادة، صديق الضحية، الذي أكد أنه كان برفقة الشاب يوم الواقعة منذ بداية تحركاته حتى عودتهما من الجامعة.
وقال حمادة: “أنا كنت معاه من أول المشوار لآخره، وهو مراحش لخطيبته ولا كان رايح يشوفها إحنا كنا بنخلص ورق الجيش، وبعدها رحنا الجامعة.”
وأوضح أن أحد أصدقائهما قام بتوصيلهما بالسيارة بعد انتهاء الإجراءات وصاحبي جه ياخدنا بالعربية، وكان فيها كرسيين فاضيين.. أنا ركبت ورا وهو ركب قدام.
وبالصدفة لقيناه قاعد جنب خطيبته السابقة، وهو اتصدم لكنه ماتكلمش معاها ولا كلمة.”
وأكد حمادة أن الرحلة استغرقت نحو نصف ساعة، ولم يتبادل خلالها الشاب أي حديث مع خطيبته السابقة ومافيش كلمة اتقالت.. كله قاعد ساكت.”
وأضاف أنه بعد وصولهم إلى الكافيتريا المجاورة فوجئوا بابن عم الفتاة يتوجه إليهم بغضب وقال: إيه اللي منزلك؟ وإيه اللي مقعدك جنبها؟ قولتله إحنا كنا بنخلص ورق في الجامعة، ومحدش كلمها.. وده عيب يحصل قدام الناس.”
وتابع حمادة أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، وتعرض في اليوم التالي للاعتداء أثناء سيره
وتابع: “تاني يوم وإحنا ماشيين، لقيت حد بيشدني من على السكوتر.. ضربوا جامد، ومش فاهم ليه! علشان الخطوبة اتفشكلت؟! وكان بجيب دم من كل حتة.”
وخلال الحلقة، أبدت الإعلامية نهال طايل استياءها الشديد من تطور الخلافات الشخصية إلى جرائم قتل، مؤكدة أن مقتل شاب ووالده على خلفية أزمة عاطفية يعد مؤشرًا خطيرًا لتصاعد العنف المجتمعي.
القضية لا تزال محل اهتمام واسع، فيما تنتظر الأسرة والشارع المصري نتائج التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة للجريمة.