أمين «حماة الوطن»: معركة الإسماعيلية شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال اللواء طارق نصير، إن يوم 25 يناير ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية؛ إذ جسد أبطال الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية أسمى معاني التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب هذا الوطن.
معركة الإسماعيلية ستظل محفورة في قلوب المصريينوأكد أن معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات أبطال رجال الشرطة البواسل والشعب خلال تصديهم للاحتلال الإنجليزي ليشهد العالم أجمع أن المصريين يدا واحدة أمام العدوان الغاشم وستظل هذه الذكرى الخالدة محفورة في قلوب المصريين وشاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
ووجّه وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، التحية والعرفان لأسر شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل رفعه هذا الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدفاع والأمن القومي الأمن القومي الوطنية المصرية حماة الوطن معرکة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.