قال اللواء طارق نصير، إن يوم 25 يناير ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية؛ إذ جسد أبطال الشرطة المصرية في معركة الإسماعيلية أسمى معاني التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب هذا الوطن.

معركة الإسماعيلية ستظل محفورة في قلوب المصريين

وأكد أن معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات أبطال رجال الشرطة البواسل والشعب خلال تصديهم للاحتلال الإنجليزي ليشهد العالم أجمع أن المصريين يدا واحدة أمام العدوان الغاشم وستظل هذه الذكرى الخالدة محفورة في قلوب المصريين وشاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

ووجّه وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، التحية والعرفان لأسر شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل رفعه هذا الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدفاع والأمن القومي الأمن القومي الوطنية المصرية حماة الوطن معرکة الإسماعیلیة

إقرأ أيضاً:

16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس

وسط اشتعال النيران بمبنى سنترال رمسيس، وتصاعد الأدخنة وارتفاع ألسنة اللهب إلى عنان السماء، وصراع رجال الحماية المدنية مع الزمن لإنقاذ أرواح العاملين بالسنترال.. ظهرت سيارة ملاكي حمراء فجأة بالقرب من مبنى السنترال، وترجل منها شاب يبدو سنه في العشرينات، وفتح حقيبة السيارة وبدأ في ارتداء ملابس الحماية المدنية مسرعاً والتوجه لمبنى السنترال.

في البداية بدى المشهد غريبا بعض الشىء، فإذا كان من رجال الحماية المدنية.. فلماذا لم يأت رفقة زملائه في سيارات الإطفاء، لكن اتضح أن ذلك الشاب أو البطل كما لقبه المواطنون، هو الملازم أول محمد أحمد آمان الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، والذي كان في الراحة خلال الحريق، لكنه عندما علم بالحريق، قطع راحته على الفور وتوجه إلى مبنى السنترال، لمساعدة زملائه الأبطال في السيطرة على النيران وإنقاذ أرواح العاملين به.

ظل رجال الإدارة العامة للحماية المدنية، ومن بينهم الملازم أول محمد أحمد آمان، على مدى نحو 16 ساعة في قلب النيران، يواجهونها دون خوف أو انتظار لكلمة شكر أو ثناء، حيث يؤمنون أنهم يؤدون واجبهم النبيل في حماية أرواح المواطنين، تلبية لنداء الواجب، والتزاماً بقسمهم المقدس الذي أقسموه وقت تخرجهم من مصنع الرجال (كلية الشرطة).

من شاهد بطولات الحماية المدنية في حريق مبنى سنترال رمسيس، يزداد يقينًا بعقيدة العمل لدى رجال الشرطة، والتي تعتمد على التضحية بالغالي والنفيس من أجل حماية أمن وآمان المواطن وصون مقدرات الوطن.. فرجال الحماية المدنية على سبيل المثال وليس الحصر، يعملون على مدار ال24 ساعة خلال أيام الأسبوع السبعة، حتى في حالة الراحة.. فنظام العمل لديهم ينص على أنه في حالة حدوث حريق كبير لا قدر الله.. الجميع يتوجه لموقع الحريق للقيام بواجبه.. حتى إذا كان في الراحة.

ومن ضمن المشاهد اللافتة أيضًا خلال حريق مبنى سنترال رمسيس، تكاتف المواطنين مع رجال الشرطة، فالجميع كانوا يدًا واحدة في مواجهة الخطر، وهو ما يؤكد قوة أواصر الثقة بين الشعب المصري وشرطته الوطنية.

وعلى مدار نحو 16 ساعة في مكافحة الحريق، نجح رجال الحماية المدنية في إنقاذ عشرات الموظفين العالقين في الأدوار العليا، بعد اجلائهم بواسطة السلالم الهيدروليكية، وكذلك إنقاذ منطقة وسط القاهرة من كارثة محققة، إذا انفجرت بطاريات الليثيوم داخل السنترال، وكانت خطرا يُهدد باتساع رقعة النيران بشكل كبير في المنطقة ككل.

وأظهر حريق مبنى سنترال رمسيس روح الشعب المصري العظيم بمختلف طوائفه، ومن بينهم ضابط الشرطة محمد أمان، الذي يتفانى في خدمة بلاده ويقبل على آداء الواجب، مضحياً بالغالي والنفيس، من أجل هدف واحد فقط، هو إنقاذ أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الوطن.

مقالات مشابهة

  • بعد معركة مع الشرطة.. مقـ تل تاجر مخدرات وضبط 4 آخرين بالاسماعيلية
  • حماة الوطن تُطلق استراتيجية متكاملة لدعم المرشحين الشباب بانتخابات الشيوخ
  • بعد غلق باب الترشح.. «حماة الوطن» يعلن قائمة مرشحيه على المقاعد الفردية بانتخابات الشيوخ 2025
  • قائمة كاملة.. أسماء المرشحين على القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • بعد غلق باب الترشح.. حماة الوطن يعلن قائمة مرشحيه على المقاعد الفردية بانتخابات الشيوخ 2025
  • هاني حليم: انتخابات الشيوخ ركيزة أساسية لدعم المسار الديمقراطي
  • انتخابات الشيوخ 2025.. ننشر أسماء مرشحي حماة الوطن ضمن القائمة الوطنية
  • 16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس
  • مرشحو حماة الوطن ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • حماة الوطن يعلن الحصول على نسبة ملائمة من مقاعد القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ