عبد العزيز: حكومة الدبيبه هي مشروع دولة ضد العسكر لذلك يسعى البعض لاسقاطها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن ملف رفع الدعم عن المحروقات غير بسيط ومن حق أي شخص أو مواطن الخروج والتعبير عن رأيه.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن حكومة عبد الحميد الدبيبة كانت مشروع دولة ضد من وصفهم بـ “العسكر” لذلك يسعى البعض لاسقاطها في ظل وجو بديل بالنسبه لهم وهي حكومة أسامة حماد بحسب قوله.
وأضاف “اخوتنا الخضر متى ستفهمون أن عقارب الساعة لن تعود للوراء ؟ وأن ليبيا أكبر من معمر القذافي والأولوية هي لتطوير البلد؟ فشلتم في إدارة البلاد 40 سنه، واليوم تحاولون أن تكونوا معول هدم ونحن سنكشفكم امام الناس”.
وفيما يلي النص الكامل:
موضوع رفع الدعم عن المحروقات غير بسيط ومن حق أي شخص أن يخرج ويبدي رأيه لكن المفروض أن يخرج ثلاث اشخاص يقولون هذا رأي الشعب الليبي ! بغض النظر سواء مؤيد لرفع الدعم أو غير مؤيد له لا تقول هذا رأي الشعب الليبي بل رأيك الشخصي فقط.
اليوم حكومة الدبيبه رأينا فيها مشروع دولة ضد العسكر ومع الدولة المدنية والكهرباء قام فيها بشغل صحيح والكهرباء لم تنقطع مثل أيام فائز السراج كانت البلاد 18 ساعة الكهرباء مقطوعة من ينكر هذا، نحن نقول الحق وندافع عنه .
اتفاق الصخيرات بلاء على بلاء وهذه قناعتنا، الآن هناك صفحات كالحزب الانقلابي للأسف تروج لأكاذيب وتحاول تسويق الكذب وهم يعلمون ! لا يوجد لهم مرجعية مهنية ولا أخلاقية.
للأسف ما يسمى الحزب الانقلابي ولن اسميه إلا هكذا لأن الخيانة والانقلاب في دمهم ولا يحبون الخير إلا لأنفسهم ويحاولون اسقاط حكومة الوحدة لأن البديل جاهز وهي حكومة حماد، كما ادخلوا حكومة الوفاق سيدخلون حكومة حماد مع أن اعطاهم كف فيها غير عادي، حكومة الوحدة الوطنية قالوا يجب تغييرها وعندما رفض باتيلي كل محاولاتهم لا يألون جهد كل يوم يخرجون ببيان وكل مرة لا يوجد عندهم مانع أن يتحالفوا مع ابليس في سبيل تحقيق غاياتهم.
اخوتنا الخضر متى ستفهمون أن عقارب الساعة لن تعود للوراء ؟وأن ليبيا أكبر من معمر القذافي والأولوية لتطوير البلد؟ فشلتم في إدارة البلاد 40 سنه، اليوم تحاولون أن تكونوا معول هدم ونحن سنكشفهم امام الناس.
خرج بيان من مصراته الصمود وسليمان فورتيه ينتقد الحكومة وفي جزء يقولون نريد سيف القذافي ولا أحد قال نحبسهم! هذه حرية التعبير، عبروا عنها وكل شخص رجع لبيته لا يوجد عندنا ديكتاتورية. فرج قعيم خرج ويهدد الناس بالحبس ! وأي واحد يكتب يسجن ؟ .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا
كنغز لندن توثق إنجازات مشروع تراث ليبيا الثقافي: إعادة دفن فسيفساء صبراتة وافتتاح مركز زوار غدامس
ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره قسم الأخبار في كلية كنغز لندن البريطانية الضوء على أبرز إنجازات مشروع إدارة التراث الثقافي الليبي الذي يموّله “التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع”، بمشاركة باحثين دوليين وشركاء محليين.
جولة ميدانية واعدة
أفاد التقرير بأن المشروع دخل مرحلته النهائية عقب جولة ميدانية نفذها الفريق في مختلف المناطق الليبية بين شهري أبريل ومايو، شملت مواقع التراث العالمي في صبراتة ولبدة الكبرى وغدامس، إلى جانب لقاءات في طرابلس مع مصلحة الآثار وأصحاب المصلحة المحليين.
جهود في صبراتة وغدامس
في مدينة صبراتة، قاد الفريق عملية إعادة دفن وقائي لحمامات المكاتب الأثرية لحماية الفسيفساء من التدهور الناتج عن البيئة الساحلية، وذلك بمشاركة طلاب قسم الآثار بجامعة المدينة. أما في غدامس، فاحتُفل بافتتاح مركز زوار جديد داخل مبنى من الطوب اللبن تم ترميمه في قلب المدينة القديمة.
تمكين المرأة والتراث غير المادي
أوضح التقرير أن المركز الجديد سيخصص لعرض العمارة المحلية والحرف اليدوية، مع التركيز على فن الزخرفة الجداري المعروف باسم “زنجفور”، الذي تنفذه فنانات محليات. كما تسعى المبادرة لإبراز دور النساء في حفظ الموروث ونقله للأجيال.
جائزة دولية ومشاركة مجتمعية
شهدت الزيارة فعالية عامة تم خلالها تسليم جائزة إيكروم-الشارقة الكبرى إلى هيئة غدامس للترويج والتنمية، تقديرًا للنموذج المجتمعي الذي تبنّاه المشروع. وكرّمت إدارة المشروع عددًا من الأكاديميين، منهم “يويل ووتون” و”هبة الخلف”، تقديرًا لدورهم في دعم جهود التراث الليبي.
تركيز على لبدة الكبرى وتغير المناخ
أشار التقرير إلى عقد جلسات خاصة في العاصمة طرابلس لتوثيق استدامة برامج التراث الحضري، بينما ركّزت اللقاءات في لبدة الكبرى على تقييم أعمال الترميم في حمامات الصيد، ووضع خطط للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ على المواقع الأثرية.
تصريحات الفريق الدولي
قال ووتون: “كان شرفًا كبيرًا لنا أن نعمل مع دائرة الآثار وهيئة غدامس للتنمية، ونحن متحمسون لإعادة الحياة لمركز الزوار في المدينة القديمة”. وأضاف: “فخورون بعملية صبراتة التي تُعد أول إعادة دفن لمجمع أثري كامل في ليبيا”.
من جانبها، عبّرت هبة الخلف عن تقديرها للقاء نساء غدامس ومناقشة سبل توسيع نطاق برامج التراث المجتمعي، قائلة: “أهم ما في العمل هو الناس، لا المباني؛ الجلوس مع النساء ومشاركة الطلاب يمثلان فخرًا ومسؤولية مشتركة”.
ترجمة المرصد – خاص