فرنسا.. المزارعون يغلقون الطرقات احتجاجا على تدني الأجور وكثرة اللوائح الناظمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نظم المزارعون الفرنسيون وقفات احتجاج اليوم الأربعاء في أرجاء البلاد وفي بروكسل، احتجاجا على الأجور المتدنية وزيادة تكاليف الإنتاج ومشاكل أخرى.
وانتشرت حواجز الطرق في العديد من الأقاليم الفرنسية، بعد يوم واحد من وفاة مزارعة وابنتها نتيجة تصادم مروري عند حاجز احتجاجي.
وقام المزارعون أيضا بقلب لافتات الطرق رأسا على عقب للاحتجاج على ما قالوا إنها "سياسات زراعية حمقاء".
وخطط البعض للتظاهر في بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، حيث دعت نقابة التنسيق الريفي للمزارعين الفرنسيين إلى تنظيم مظاهرة ضد "القيود المتزايدة للضوابط الأوروبية والدخول المنخفضة باستمرار".
وتمثل الاحتجاجات التحدي الرئيسي الأول لحكومة رئيس الوزراء المعين حديثا غابرييل أتال، الذي تقلد منصبه قبل أسبوعين.
وكان أتال التقى ممثلي نقابات المزارعين يوم أمس الثلاثاء.
عقب الاجتماع، وعد وزير الزراعة مارك فيسنو بتقديم مقترحات جديدة للاستجابة للأزمة بحلول نهاية الأسبوع، منها ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية وتبسيط الضوابط.
وقال أرنو روسو، رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا، إن نقابته سوف تصدر قائمة تضم 40 إجراء ضروريا في وقت لاحق اليوم، مبينا أن الحركة الاحتجاجية تهدف إلى "الحصول على نتائج سريعة".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الاتحاد الأوروبي باريس
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث في فرنسا إعادة إعمار سوريا والتعاون الاقتصادي اليوم
يبحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الفرنسي في باريس اليوم الأربعاء عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي في وزارة الإعلام السوري.
ويستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الشرع في أول زيارة يجريها إلى أوروبا منذ وصوله إلى السلطة بعد إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه الدولة السورية تحديات كبرى على مستويات عدة بين اقتصادية وأمنية.
ويبحث الرئيسان "عددا من القضايا الثنائية والإقليمية"، وفق ما أفاد المصدر الذي لم تفصح الوكالة عن هويته، مضيفا "تأتي مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا في مقدم القضايا التي ستركز عليها المباحثات لاسيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران".
اتفاق ميناء اللاذقيةوسبق هذه الزيارة توقيع شركة "سي أم أيه سي جي أم" الفرنسية العملاقة للخدمات اللوجستية عقدا لمدة 30 عاما مع سوريا الأسبوع الماضي لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بحضور الشرع.
وتشمل المباحثات، وفقا للمصدر "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان"، الدولة المجاورة لسوريا التي تجمعها معها مصالح مشتركة، وتشكّل فرنسا أحد داعميها التقليديين.
إعلانيشكّل بسط سلطة الدولة السورية أبرز التحديات خصوصا بعد أعمال العنف في مارس/ آذار الماضي غربي البلاد والتي أدت إلى مقتل 1700 شخص.
الزيارة الأولىوشدد المصدر على أهمية الزيارة "كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها".
وأفاد قصر الإليزيه وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء بأنّ الرئيس الفرنسي "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".
وأضاف أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدا أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه من الحكومة السورية، وفي مقدمها استقرار المنطقة، وخصوصا لبنان، فضلا عن مكافحة الإرهاب".