مركز بحوث وتطوير الفلزات يُشارك بجناح في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الحيوي الذي تقدمه المراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة في خدمة قطاعات التنمية والاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن المراكز البحثية تعمل بشكل دائم على مُتابعة كل ما هو جديد في تخصصاتها العلمية وتطوير البحوث العلمية، من خلال رفع قدرات الباحثين.
وأشار الوزير إلى أهمية ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة، مشيرًا إلى أهمية الدور المُجتمعي والخدمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، خاصة في مجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع.
وفي هذا الإطار، أوضح د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المركز شارك بجناح في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية الذي نُظم من قبل غُرفة الصناعات الهندسية بجهاز تنمية المشروعات بأرض المعارض بمدينة نصر، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى زيادة نسبة المُكون المحلي بالمشروعات القومية للهيئات الحكومية والشركات الكُبرى، مؤكدًا على مُشاركة أكثر من 150 شركة من أعضاء غرفة الصناعات الهندسية، والذين شاركوا بأجزاء ومكونات وقطع غيار يتم الاحتياج إليها، وتم تصنيع هذه المُنتجات محليًا بدلًا من استيرادها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع المُنتج المحلي.
وأضاف القائم بعمل رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن المركز شارك بكل أقسامه والمُنتجات المصنعة بالمركز التي تخدم الصناعة والمُتمثلة في (قسم السباكة، قسم تكنولوجيا المساحيق، قسم الصلب، قسم النمذجة الصناعية)، لافتًا إلى مشاركة إدارة الخدمات الفنية بالمركز التي تملك أحدث الأجهزة التي تقوم بتحليل وتوصيف واختبارات جميع الخامات التي تمكن من معرفة الخامة ومكوناتها، موضحًا أنه تم إجراء بعض اللقاءات لبحث سُبل التعاون بين الشركات الصناعية، فضلًا عن الاستفادة من إمكانيات المركز لخدمة الصناعة للعمل على تحقيق استراتيجية الدولة 2030 ، من خلال ربط البحث العلمي بالصناعة.
وأشار د. إبراهيم غياض إلى أنه خلال إقامة المعرض قام بزيارة الجناح الخاص بالمركز كل من ( هيئة الإنتاج الحربي – الهيئة العربية للتصنيع - شركة او اس اف – شركة أبو سيف للتجارة والصناعة شركة موبيكا – شركة القدس للصناعات الهندسية)، إضافة إلى المهندس / بهاء ديمتري مُقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، معربين عن سعادتهم بكل ما يقوم به المركز سواء في دوره في البحث العلمي أو الخدمات التي يقدمها للصناعة المصرية من إنتاج بعض المنتجات التي يصعب إنتاجها في أماكن أخرى ويتم استيرادها من الخارج، كما تفقد الفريق الخاص بالمركز والمشارك في هذا المعرض جناح القوات المسلحة حيث تم الاتفاق المبدئي على تصنيع الكثير من قطع الغيار المعروضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعي اسقاط 12 درون هاروب التي تصنعها شركة إسرائيلية
(CNN)-- زعمت باكستان أنها أسقطت 12 طائرة هندية مسيرة محملة بالذخيرة في جميع أنحاء البلاد ليلة الأربعاء إلى الخميس، فيما وصفته بأنه "استفزاز خطير" من نيودلهي أدى إلى إصابة أربعة جنود ومقتل مدني.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري، في مؤتمر صحفي، الخميس: "لقد قامت الهند بعمل آخر من أعمال العدوان العسكري الصارخ ضد باكستان.. قوات الأمن الباكستانية قامت حتى الآن بتحييد 12 طائرة بدون طيار من طراز هاروب في مواقع مختلفة".
ولا يمكن لشبكة CNN التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات، وقد تواصلت مع القوات الجوية الهندية ووزارة الدفاع للتعليق.
وطائرات هاروب بدون طيار هي ذخيرة طويلة المدى محمولة جواً - وهي في الواقع قنبلة طائرة موجهة بواسطة مشغل - من صنع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة إسرائيلية لتصنيع الطائرات.
وقال تشودري إن الطائرات المسيرة أُسقطت في جميع أنحاء باكستان، من روالبندي في الشمال - موطن المقر الرئيسي للجيش - إلى موقع بالقرب من مدينة كراتشي الساحلية الكبرى في الجنوب.
وأضاف تشودري أن إحدى الطائرات المسيرة الاثنتي عشرة تمكنت من الاشتباك "جزئيًا" مع هدفها بالقرب من لاهور - وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة وتقع بالقرب من الحدود مع الهند - مما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش.
واستطرد أنه في إقليم السند جنوب شرق البلاد، قُتل مدني وأصيب آخر بسبب "نشاط" الطائرة المسيرة، وأن القوات الجوية الباكستانية كانت في "حالة تأهب ويقظة عالية"، لافتا إلى أن هذا "استفزاز خطير"، وأن "أمن المنطقة وخارجها في خطر".