انتقد الامين العام السابق لإتحاد الغرف التجارية ، الصادق جلال الأمين، قرار زيادة الدولار الجمركي الى ٩٥٠ جنيه، ودعا مجلس السيادة للتدخل العاجل وإلغاء القرار ورفع يد وزير المالية عن إيذاء الشعب السوداني.
واعتبر الصادق ، أن القرار (حرب اقتصادية مدمرة) تفرض على الشعب السوداني ، خاصة في ظل الكساد الذي يشهده السوق السوداني، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن.

.
وقال الصادق إن زيادة الدولار الجمركي الى ٩٥٠ جنيه، ستكون( كارثية على المواطن المغلوب على أمره )، والذي يعأني من ويلات الحرب، موضحا أن الزيادة تعمل على تضيق معيشة المواطن. وأفقاره. واضاف انه في يونيو ٢٠٢١م قام وزير المالية الحالي بتحريك الدولار الجمركي من ٢٨ جنيه الى ٣٧٠ جنيه ، متعللا بأنه احد مطلوبات الإصلاح الاقتصادي ويعمل على استقرار سعر الصرف و زيادة الإيرادات، واوضحنا و بينا بالأرقام في ذلك الوقت ان تلك الخطوة لن يحصد منها الا السراب وعكس ما ينشده، و للأسف نحصد سوء قراراته منذ إصدارها.
واكد الصادق، أن الغريب في الامر انه قام بتعديل الدولار الجمركي خمس مرات ٣٧٠ الى ٤٤٥ الى ٥٦٤ الى ٦٥٠ والتعديل الأخير ٩٥٠ جنيه.
وشدد الصادق، على أن سياسة التمادي في الفشل، كأنما عمل ممنهج يتم لتدمير الاقتصاد السوداني، و هو اقتصاد متأثر جدا بالحرب ، مبينا أن ما لحق به من سوء الإدارة الاقتصادية أثناء الحرب أكبر تأثيرا وأضر به كثيرا ، لافتا الى أنها إدارة اقتصادية فاشلة، تعتمد على المزاجية و الفساد و المحسوبية وتصدر قرارات لا تصب أبدا في المصلحة العامة.
واشار الصادق، الى أن القرار مقصود به زيادة الإيرادات، ولكن توقيته خاطئ تماما في ظل توقف الانتاج المحلي، وقطع بأن ذلك يؤدي لتوقف الاستيراد المتأثر اصلا بالكساد ، كما أن السلع المستوردة تباع الأن بأقل من كلفتها، مما ينعكس سلبا على عرض السلع و خلق حالة ندرة تؤدي الى ارتفاع الاسعار لارقام غير مسبوقة بالبلاد .

التيار

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدولار الجمرکی

إقرأ أيضاً:

غولدمان ساكس: الدولار تحت ضغط مع زيادة الحيطة بسوق العملات

توقع بنك “غولدمان ساكس” الأمريكي، الأربعاء، أن يواجه الدولار ضغوطا إضافية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد حيطة المستثمرين الأجانب من تقلبات العملات الأجنبية في الأصول الأمريكية.

وأشار البنك إلى أنه يتوقع “ارتفاع معدلات الحيطة وزيادة الإقبال على شراء سندات الخزانة الأمريكية المحمية من تقلبات العملات الأجنبية” لاسيما في أوقات اضطراب الأسواق المالية.

كما رجّح أن يلجأ المستثمرون الأوروبيون إلى تقليص حيازاتهم من السندات الأمريكية لصالح أصول محلية، مدفوعين بزيادة الإنفاق المالي في أوروبا، ما قد يعزز مكانة اليورو كعملة احتياطية عالمية.

وأوضح البنك أن الولايات المتحدة “قد تضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على المشترين المحليين لتمويل ديونها المتنامية، في ظل تراجع الطلب الخارجي على أدوات الدين الأمريكية”.

وسجل مؤشر الدولار تراجعا ملحوظا من أعلى مستوياته لهذا العام عند 109.8 نقطة في يناير/كانون الثاني الماضي، ليهبط دون مستوى 100 نقطة.

ويقيس مؤشر الدولار أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية.

وجاء تراجع الدولار إثر إقبال متزايد من المستثمرين على الذهب كملاذ آمن على حساب العملة الأمريكية بسبب مخاوف الأسواق من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي، وفق ما أعلنه “غولدمان ساكس”، الأربعاء.

والهدف من الرسوم الجمركية تقليل الطلب من خلال زيادة أسعار المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة، وبالتالي تقليل عجز التجارة الخارجية وفي الوقت نفسه تشجيع الإنتاج المحلي.

وفي مستهل تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة طفيفة بلغت 0.11 بالمئة مسجلا 97.55 نقطة، فيما صعد اليورو بنسبة 0.02 بالمئة إلى 1.1611 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.06 بالمئة إلى 1.3619 دولار.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: أسعار الدواجن والبيض لن تتأثر بشكل مباشر بزيادة الكهرباء
  • الغرف التجارية: ضرورة قيام الدولة بدورها في صيانة شبكات الكهرباء وتطويرها
  • غولدمان ساكس: الدولار تحت ضغط مع زيادة الحيطة بسوق العملات
  • الغرف التجارية: أسعار البن في مصر ثابتة رغم انخفاضها 20% عالميا منذ فترة
  • جامعة المنصورة: زيادة أجر العاملين باليومية بقطاعي التعليم والمستشفيات
  • مستأجرو العقارات التجارية في بغداد يرزحون تحت رحمة الدولار الإجباري
  • محمد شريف: أفكر بشكل جيد لنفسي ومصلحتي قبل اتخاذ القرار
  • الغرف التجارية: الشحن البحري قفز 100% بسبب الاضطرابات الجيوسياسية
  • الغرف التجارية: الاضطرابات الجيوسياسية رفعت أسعار الشحن البحري 100%
  • الغرف السياحية: 80% زيادة في دخل القطاع بـ 2024 - 2025