ما أسباب صعوبات السمع رغم ارتداء سماعة طبية؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور ميشائيل ديج إن صعوبات السمع -على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية- لها أسباب عدة؛ منها: مشكلات تقنية وأخرى صحية.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن المشكلات التقنية تكمن في عدم ارتداء السماعة بشكل صحيح، أو ضعف بطارية السماعة، أو فراغ شحنتها، أو انسداد مداخل "الميكروفون" بفعل شمع الأذن، والأوساخ مثل: العرق والغبار وحبوب اللقاح والبكتيريا.
وأضاف ديج أن صعوبات السمع على الرغم من ارتداء سماعة أذن طبية، قد ترجع إلى مشكلات صحية أيضا، منها ما هو يسير ومنها ما هو خطير، موضحا أن المشكلات اليسيرة تتمثل في انسداد القناة السمعية بفعل شمع الأذن، في حين تكمن المشكلات الخطيرة في تحجّر مفاصل العظيمات السمعية، أو التهاب الأذن الوسطى، أو وجود ورم.
وفي البداية ينبغي للمريض الذهاب إلى اختصاصي السمعيات لفحص سماعة الأذن الطبية، من حيث الكفاءة الوظيفية.
وفي حالة استمرار مشكلات السمع، ينبغي للمريض حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن حنجرة؛ لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشكلات، والخضوع للعلاج في الوقت المناسب؛ نظرا لأن صعوبات السمع تؤثر بالسلب في القدرة على التواصل مع الآخرين، الأمر الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لا نقاب ولا برقع.. كازاخستان المسلمة تحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة
من الحجج الشائعة ضد حظر النقاب والبرقع، أن هذا التقليد موضة جديدة مستوردة من الدول العربية، إذ أنه لم يثبت تاريخيا أن غطت النساء وجوههن في كازاخستان. اعلان
وقّع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف يوم الاثنين على تعديل قانون منع الجريمة الذي يحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة.
وجاء في نص التعديل الجديد أنه "يحظر ارتداء الملابس في الأماكن العامة التي تعيق التعرف على الوجه"، ويقدم قائمة من الاستثناءات.
وتشمل هذه الاستثناءات أغطية الوجه الضرورية للعمل، مثل أقنعة اللحام.
كما توجد استثناءات للمهن الطبية، والدفاع المدني، والظروف الجوية القاسية، والمشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية الجماعية.
القانون الجديد لا يحظر صراحةً أغطية الرأس الدينية، إلا أن الكثيرين يفهمون أنه لن يُسمح للنساء بارتداء البرقع أو النقاب في الأماكن العامة لكن يبقى الحجاب مسموحا به في كازاخستان.
Relatedأيّ من الدول الأوروبية الـ27 تحظر النقاب والبرقع؟ 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجابرئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليميةوقد لوحظ أن هناك ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يرتدون الزي الديني في هذا البلد خلال السنوات الخمس الماضية، ولا يزال الحجاب أكثر شيوعًا من البرقع أو النقاب.
ومن الحجج الشائعة ضد حظر النقاب والبرقع، أن هذا التقليد موضة جديدة مستوردة من الدول العربية، إذ أنه لم يثبت تاريخيا أن غطت النساء وجوههن في كازاخستان.
وقد أثار الحظر انقساما في الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي.
فالكثيرون يؤيدون القانون، ويقولون إنه جاء في الوقت المناسب. لكن آخرين انتقدوا هذه الخطوة، باعتبارها حسب رأيهم محاولة من الحكومة لفرض المزيد من السيطرة على الشعب.
وقال الرئيس توكاييف في وقت سابق من هذا العام: "بدلاً من ارتداء الجلباب الأسود الذي يخفي الوجه، من الأفضل بكثير ارتداء ملابس على الطراز الوطني".
"تؤكد ملابسنا الوطنية بشكل واضح على هويتنا العرقية، لذلك نحن بحاجة إلى تعميمها بشكل شامل".
كازاخستان ليست استثناء، إذ فرضت بلدان أخرى في آسيا الوسطى، بما في ذلك قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، قيودًا مماثلة على استخدام السيدات للحجاب وتغطية الوجه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة