لافتة كبيرة على متحف إسباني تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رفع نشطاء مهتمون بحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة لافتة كبيرة يطالبون فيها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إذ حملت صورة عملاقة لطفل فلسطيني يبكي طلبا للمساعدة فوق مدخل متحف رينا صوفيا في العاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب وكالة رويترز فإن هذا هو ذات المتحف الذي يضم لوحة (جرنيكا) الشهيرة لبابلو بيكاسو التي تصور ويلات الحرب.
وقامت بتنسيق الفعالية التي جرت الأربعاء منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) وحركة (أنميوت غزة) التي تعني بالعربية لا تخرسوا أصوات غزة الداعمة للمصورين الصحفيين الذين يغطون الأحداث من منطقة الحرب.
واستخدم النشطاء لافتة عليها رسم توضيحي للفنان الأمريكي شيبرد فيري استنادا إلى صورة التقطها المصور الفلسطيني بلال خالد.
وكُتب تحت الصورة تعليقان الأول يقول "هل يمكنكم سماعنا؟" كأنها صرخة من الطفل، والثاني "أوقفوا إطلاق النار الآن" بأحرف كبيرة على خلفية صفراء.
وراقب أفراد من الشرطة والإطفاء التحرك دون تدخل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في المفاوضات، ويستغلها كغطاء لإطالة أمد الحرب، وحماية بقائه السياسي.
وأضاف عبد العاطي خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن رفض نتنياهو لمقترح ويتكوف الأخير، الذي تم تقديمه عبر قناة أمريكية تفاوضت مع حركة حماس، يأتي رغم توسع المقترح ليشمل الفصائل الفلسطينية كافة، ويتضمن انسحابًا إسرائيليًا وضمانات أمريكية لاستمرار وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تدفق المساعدات الإنسانية وفق بروتوكولات محددة.
وأشار إلى أن نتنياهو فاجأ الجميع بتجاوزه المقترح الأمريكي وقبول مقترحه المعدل الذي لا يتضمن انسحابًا من قطاع غزة أو وقفًا فعليًا للحرب، مؤكداً في خطابه أنه لن ينسحب من القطاع ولن يوقف العمليات العسكرية.
وأوضح عبد العاطي أن نتنياهو يضع بذلك عراقيل أمام أي فرص حقيقية لـ وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى، في ظل أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة، مع منع دخول المساعدات لأكثر من 93 يومًا، مما أدى إلى تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل مأساوي.
ولفت إلى محاولات أمريكية مؤخرًا بتسهيل دخول المساعدات، إلا أن هذه المحاولات فشلت بسبب سرقة جزء منها وتوزيعها بطريقة إسرائيلية، إضافة إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.