انتبه.. خطر الجلوس الطويل في العمل يعادل التدخين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يحذر الأطباء دائمًا من الجلوس لفترات طويلة، لما له من تأثير ضار على الصحة، خاصة على الأوعية الدموية، لكن ما أبرز النقاط التي تحدثت عنها دراسة تايوانية حديثة.
أضرار الجلوس الطويلوكشفت دراسة تايوانية منشورة في موقع «تشاينا توداي» تحذر من الجلوس المطول في العمل لما فيه من أضرار تعادل خطر التدخين، ونظرت الدراسة في نتائج صحية لما يقرب من 500 ألف شخص على مدى 20 عاما تبين خلالها أن الأشخاص الذين أمضوا فترات طويلة جالسين في العمل كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16% مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن الجلوس لفترات طويلة في العمل يزيد من خطر وفاة الشخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34% فيما لم يواجه الأشخاص الذين تناوبوا بين الجلوس في العمل، ومارسوا الرياضة خلال أوقات الفراغ خطرا متزايدا للوفاة.
ضرورة ممارسة الرياضةوتابعت الدراسة: «كجزء من أنماط الحياة الحديثة، يعتبر الجلوس المهني لفترات طويلة أمرا طبيعيا ولم يحظ بالاهتمام الواجب على الرغم من إثبات تأثيره الضار على الصحة، وبحسب الدراسة يمكن التخفيف من المخاطر المرتبطة بالجلوس المهني من خلال ممارسة نشاطات بدنية».
كيف ترى مؤسسة القلب البريطانية تأثير الجلوس الطويلفي نفس السياق، تشير مؤسسة القلب البريطانية، إلى أن البالغين والذين في سن العمل يقضون في المتوسط 9.5 ساعة يوميا في الجلوس ويزيد إلى 10 ساعات يوميا أو أكثر بين سن 65 و74 عاما و 11 ساعة لمن أكبر من ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلوس الجلوس طويلا التدخين القلب أمراض القلب فی العمل
إقرأ أيضاً:
بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين.. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
يبدأ الجسم في التعافي بشكل ملحوظ بعد مرور 12 ساعة فقط من التوقف عن التدخين، حيث تحدث تغييرات فسيولوجية مهمة تعزز الصحة العامة وتقلل من خطر الأمراض القلبية والتنفسية.
تأثير الٱقلاع عن التدخين بعد 12 ساعةووفقًا للتقارير، فإن أول هذه التغيرات تتمثل في انخفاض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، وهو الغاز السام الذي يتسبب في تقليل قدرة الدم على حمل الأوكسجين.
وبمجرد التوقف عن التدخين، يبدأ الجسم بطرد هذا الغاز الضار، لتعود مستويات الأوكسجين في الدم إلى طبيعتها خلال نصف يوم فقط، وفقا لما نشر في موقع دولية مثل WebMD وHealthline الطبي.
وأوضح الأطباء، أن هذا التحسن السريع في مستويات الأوكسجين ينعكس على أداء القلب والأوعية الدموية، إذ تبدأ الأوعية الدموية في الاسترخاء، ويقل الضغط على عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأكد الخبراء أن هذه التغيرات المبكرة تعكس قدرة الجسم على التعافي بشكل سريع عند الابتعاد عن المواد السامة في السجائر، كما تمثل حافزًا قويًا لكل من يفكر بالإقلاع عن التدخين، حيث تبدأ الفوائد الصحية في الظهور بعد ساعات فقط من اتخاذ القرار.
ويُذكر أن فوائد الإقلاع تستمر في الازدياد مع مرور الوقت، وتشمل تحسن وظائف الرئة، انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وتعزيز المناعة والصحة النفسية.