النرويج تدعو للاستعداد لنشوب صراع محتمل مع روسيا في غضون 3 سنوات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد وزير دفاع النرويج إيريك كريستوفرسن أنه يتعين على بلاده زيادة "الإنفاق الدفاعي" متذرعا بذلك بسبب التهديد بنشوب حرب محتملة مع روسيا في غضون عام إلى 3 أعوام.
ونقلت صحيفة "تلغراف" عن كريستوفرسن قوله: "ستظل نافذة فرصة نشوب الحرب مفتوحة لمدة عام أو عامين، وربما ثلاثة، ولذلك يتعين علينا الاستثمار بشكل أكبر في قطاعنا الدفاعي".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إعداد دفاع وطني قوي كي نكون قادرين على مواجهة عالم غامض ولا يمكن التنبؤ به".
وفي السياق ذاته، لفت الوزير النرويجي إلى أن موسكو تعمل على زيادة مخزوناتها من الأسلحة بوتيرة متسارعة وأكبر مما توقعه الحلفاء في الناتو.
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أيضا إلى الاستعداد لنشوب صراع محتمل في أوروبا.
وردا على ذلك، قال نائب مجلس الدوما عن شبه جزيرة القرم، ميخائيل شيريميت، إن السلطات الألمانية، بسياساتها العدوانية، إنما هي تدعو الدول الأوروبية إلى الحرب.
ووفقا له، فإن علاقات حسن الجوار الودية مع روسيا هي وحدها التي يمكن أن تكون مفتاحا للسلام والازدهار في المنطقة.
من جهتها، أكدت موسكو على الدوام أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، ولكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وأنها في الوقت نفسه، ستظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن مسار عسكرة أوروبا.
وبحسب ما أشار له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد صداما عسكريا مباشرا مع حلف الناتو، ولكن إذا أراد أحد ذلك فهي مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف مجلس الدوما موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
غزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنة
أظهرت لقطات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الإثنين، مشاهد لمواطنين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على المساعدات الغذائية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. اعلان
وجاء نشر هذه اللقطات في وقت أعلنت فيه تل أبيب أنها سمحت بدخول إمدادات غذائية إلى القطاع، تحت وطأة ضغوط دولية متزايدة. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل "ستسمح بدخول كمية أساسية من المواد الغذائية للسكان من أجل الحيلولة دون تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة".
وكانت الدولة العبرية قد فرضت حصارًا على دخول الغذاء والدواء وكافة أشكال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وهو ما دفع الأسر إلى شفير الموت جوعا بحسب المنظمات الدولية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "هذه مجاعة لم يشهدها العالم من قبل".
Relatedغزة على شفا المجاعة: غارات على مدار الساعة ومخزونات الغذاء إلى نفادالمجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفالبالتزامن مع ذلك، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا جديدًا على القطاع المحاصر. ووفقًا لتقارير إعلامية، قُتل ما لا يقل عن81 شخصًا منذ فجر يوم الإثنين في أنحاء متفرقة من غزة.
وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأن عدد القتلى منذ بدء الحرب بلغ 53,339 شخصًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 121,034.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة