خطابات بايدن تتعرض للمقاطعة مجددا من نشطاء لوقف العدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهدت خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقاطعة متواصلة، من قبل العديد من المتظاهرين، بهتافات تطالب بوقف إطلاق النار والعدوان على غزة.
ومع وقوف المتظاهرين بصورة مفاجئة، كان أنصار بايدن متحفزين للتشويش عليهم، بالصراخ "أربع سنوات أخرى".
ونهض متظاهر حاملا العلم الفلسطيني، وصرخ بوجه بايدن في القاهرة "كم طفلا قتلتم بدعمكم إسرائيل".
وتدخل عناصر أمن الرئيس الأمريكي، وعمدوا إلى إخراج المتظاهرين من القاعة، ومنعهم من الهتاف، ضد المجازر التي تجري في قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يواجه فيها المتظاهرون بايدن، خلال خطاباته، بطلبات وقف إطلاق النار، وسبق أن احتج نشطاء على دعم الاحتلال، خلال كلمة له داخل كنيسة، وطالبوه بوقف فوري لإطلاق النار.
وهذه هي المرة الثانية خلال يومين، التي يتعرض لها بايدن لمقاطعات عبر الهتافات والشعارات في تجمعات حاشدة تهدف إلى تأييده في الحملة الانتخابية ضد ترامب.
كما قطاع محتجون خطابه، أمام نقابة عمال السيارات، وهي أكبر نقابة للسائقين الولايات المتحدة، والتي دعت هي بالأساس إلى وقف إطلاق نار في غزة الشهر الماضي.
Joe Biden was interrupted by UAW members as he accepted an endorsement from the union.
"Ceasefire now!" they chanted, before quickly being escorted out.
(The UAW has called for a ceasefire. Last week, the Biden administration suggested a ceasefire would only benefit Hamas). pic.twitter.com/hPuLzHmgSy — Prem Thakker (@prem_thakker) January 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.