بكين "العُمانية": شهد خمسة من بين ستة أطفال صغار يعانون من الصمم الحاد تحسنا في حاسة السمع فضلا عن تحسن في التعرف على الكلام بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج. وقال باحثون إن علاجا جينيا تعمل شركة صينية على تطويره أعاد السمع إلى أطفال يعانون من صمم خلقي، وهو ما يدعم أدلة متزايدة على فاعلية مثل هذه العلاجات.

وكان جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين أو.تي.أو.إف (أوتوفيرلين). ويعد بروتين الأوتوفيرلين أساسيا لنقل الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ. وتشير أبحاث سابقة إلى أن طفرات هذ الجين مسؤولة عن اثنين إلى ثلاثة بالمائة من حالات الصمم الخلقي. ويعاني مولود من كل ألف في الولايات المتحدة من فقدان سمع بين متوسط إلى حاد. واستخدم الباحثون في تدخلات جراحية أجريت في مستشفى العيون والأنف والأذن والحنجرة بجامعة فودان فيروسا غير ضار لحمل نسخة من الجين البشري إلى الأذن الداخلية للمرضى. وأعلن الباحثون بعد 26 أسبوعا أن خمسة من الأطفال الستة بدت عليهم مؤشرات على تحسن السمع فضلا عن تحسن كبير في إدراك الكلام والقدرة على إجراء محادثات. أما الطفل السادس فإن سبب عدم استجابته للعلاج قد يعود إلى تسرب بعض من محلول العلاج الجيني من الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تُحسّن نوم الأطفال ليلاً

كشفت دراسة علمية أن العلاقات الأسرية القوية تساعد الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل.

وذكر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن الأطفال على الأرجح سوف ينامون ساعات أطول خلال الليل، في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
وأكد الباحثون أن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سوياً أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “سليب” المعنية بأبحاث النوم نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 عاماً، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا.

القلق والعلاقات الأسرية
وأظهرت دراسات أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الاطفال، وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.
وكشفت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة 48%، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة 48%.
ومن جهة أخرى، تبين أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم تعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 40% وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة 42%.
وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج “تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ”.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين 6 إلى 12 عاماً على فترة من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تُحسّن نوم الأطفال ليلاً
  • وزير المالية: تراجع عبء الدين دون ضرائب جديدة يؤكد تحسن الأداء المالي
  • ملك أحمد زاهر بعد تحسن حالتها: البشرى قريبة
  • عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون المرض
  • القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟
  • سكان أضم يعانون من السفلتة ورئيس البلدية لا يرد.. صور
  • فتح القبول في السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع بجامعة طيبة
  • جراحة تنهي معاناة مريض من ثقب في طبلة الأذن بمستشفى جنوب القنفذة
  • «بعد وعكته الأخيرة».. تحسن الحالة الصحية لـ ماجد المهندس وخروجه من المستشفى اليوم
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم