صدّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد ما وافق البرلمان التركي يوم الثلاثاء الماضي على الطلب بأغلبية الأصوات.

وتظل المجر العضو الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي لم يوافق على انضمام السويد.

وكان قد وافق البرلمان التركي، الثلاثاء الماضي، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد أشهر من المداولات.

مجلس الأمن القومي التركي يبحث آخر التطورات في البحر الأحمر |تفاصيل بيان عاجل من الرئيس التركي بشأن معاقبة إسرائيل

وصوتت الجلسة العامة للبرلمان في أنقرة على قبول طلب السويد أمس الأول الثلاثاء، وأعادت الوثيقة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان للتوقيع النهائي قبل أن يتم إيداعها لدى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي

إقرأ أيضاً:

السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة

انتقدت كل من السويد والنرويج، الإثنين، سياسات إسرائيل تجاه قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر.

ففي السويد، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترسون، الإثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السويدية (تي تي).

وقال كريسترسون: "لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا بمنع الوصول إلى غزة على الإطلاق".

من جانبه، انتقد رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستور، تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما وصفه بـ"الكارثة" في غزة، داعيا إلى اتخاذ تدابير قوية ضد إسرائيل.

وفي تصريحات خلال اجتماع مع نظرائه من دول الشمال الأوروبي في فنلندا، قال ستور: "لا أظن أننا نبذل كل ما في وسعنا لأن ما يحدث هناك يتجاوز تماما كل المعايير والمقاييس المقبولة".

وأضاف: "هذا ليس مجرد وضع إنساني معقد. إنها كارثة، وهي عبارة عن استبدال السكان. قائمة انتهاكات القانون والمبادئ الدولية طويلة للغاية".

وأشار ستور إلى أن "إسرائيل تجاهلت كل رسالة، وكل مكالمة هاتفية، وكل دعوة لمعالجة المخاوف الإنسانية واحترام القانون الإنساني، وما نراه اليوم أمام أعيننا هو على الأرجح أسوأ هجوم إنساني ضد المدنيين، المدنيين الأبرياء والمعرضين للخطر للغاية".

جاء ذلك في معرض رده على تصريح نظيره الفنلندي بيتيري أوربو، الذي قال فيه "إننا نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حل وتحقيق السلام وإنهاء المذبحة".

وتابع قائلا: "لذا أظن أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة"، موضحًا أن هذه الإجراءات "ليست شيئا يمكن لدولة مثل النرويج أن تقوم به بمفردها، ولكن يجب أخذ الإشارات الصادرة من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، والتي تشير إلى فرض عقوبات محددة ضد أفراد أو أنواع أخرى من التدابير، بالاعتبار، ونحن ندعمها".

كانت النرويج قد اعترفت العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، بدولة فلسطين، وذلك على خطى آيسلندا التي سبقتها إلى هذه الخطوة في عام 2014.

مقالات مشابهة

  • بسبب القصف التركي.. حريق في مزارع وغابات شمال دهوك
  • وزير المالية التركي يزور شمال قبرص لإجراء مباحثات رسمية
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • السويد تستدعي السفير الإسرائيلي
  • السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
  • ألمانيا تريد قيادة حلف الناتو
  • نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها
  • الرئيس الشرع يترأس وفداً سوريّاً رفيع المستوى في مباحثات مع الجانب التركي حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت
  • نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق