كتب- محمد شاكر:

تصوير- محمود بكار:

شهدت قاعة "ديوان الشعر" ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الخامسة والخمسون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمسية شعرية للشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي.

وألقى خلالها حجازي عددا من قصائده عن القضية الفلسطينية والشهيد فرج فودة وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وأدار الأمسية الشاعر إبراهيم داود، وذلك بحضور لفيف من الشعراء من تلاميذ "حجازي" وعدد كبير من محبي شعره.

وفي بداية الأمسية، قال الشاعر إبراهيم داود، إن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، جاء من مسقط رأسه المنوفية من أجل الشعر، وعمل مصححا لغوياً بدار المعارف لمدة أسبوعين قبل أن يتركها ويتجه للعمل صحفيا بمؤسسة روزاليوسف، لكنه لم تعجبه زخم المدينة وأبراجها العالية، مشيرا إلى أن حجازي كان دائما كبيرا، ولم ينجح أعدائه فى خدشه، واصفا الشعر الذي يقدمه بالعذوبة والرقة والحنان.

من جانبه ألقى حجازي في بداية الأمسية قصيدة عن فلسطين بعنوان "5 أغنيات للشيء المنسي” مشيرا إلى أنه اختار البداية بقصيدة عن القضية الفلسطينية، لأن فلسطين دائما معنا، مشيرا إلى أن ما يحدث فى غزة حدث من من قبل مرات عديدة وسوف يستمر لأن المطلوب ليس الأرض فقط ولكن أيضا الإبادة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الإبادة هنا ليست مجازا للتعبير عن عدد القتلة ولكنها حقيقية، وسوف يستمرون فى فعلتهم حتى يجدوا من يردعهم.

كما ألقى "حجازي" قصيدة عن الشهيد فرج فودة، مشيرا إلى أن الأخير كان ممن يدافعون عن العقل والإنسان، موضحا أنه يلقى هذه القصيدة لأن فرج فودة قُتل بعدما تمت دعوته فى دورة من دورات هذا المعرض ليناظر شيخا من شيوخ ذلك الزمن اسمه محمد الغزالي، وكانت هذه المناظرة بمثابة مناظرة بين الفكر والتخلف.

كذلك ألقى حجازي قصيدة عن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والذي وصفه بأنه رائد النهضة الذي سرق لنا النار، مشيرا إلى أن صاحب "في الشعر الجاهلي" سافر إلى فرنسا ثم عاد ليعمل فى الجامعة المصرية، ويعطي محاضرات في الشعر الجاهلي لأنه اكتشف أن الكثير من أشعار العصر الجاهلي منحولة وليست لأصحابها التي نسبت إليهم، وهو ما عرضه للهجوم من مشايخ الأزهر، واصفا إياه بالمفكر الذي ملأ أرضنا نورا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 القضية الفلسطينية معرض القاهرة الدولي للكتاب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي طه حسين عميد الأدب العربي فلسطين طوفان الأقصى المزيد مشیرا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تستضيف البودكاسترز باسل ألزوار وكريم ريحان بمعرض الكتاب الدولي

على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي بمكتبة، أقيمت ندوة اليوم  تحدث  فيها الإعلامي باسل ألزارو وصديقه كريم ريحان عن البدايات الأولى لفكرة "بودكاسترز"، التي انطلقت من غرفة بسيطة في الولايات المتحدة بأدوات متواضعة ومايكروفون فقط، قبل أن تتطور لتصبح واحدة من أبرز منصات البودكاست في العالم العربي.

وقال ألزارو: "بدأنا بفكرة بسيطة ومعدات محدودة، لكننا كنا نملك إصرارًا على تقديم محتوى يضيف قيمة فعلية للمستمع". 

وأوضح أن الهدف في البداية كان تقديم محتوى تعليمي في شتى المجالات، قبل أن تتم إضافة الجانب الترفيهي لكسر الملل، وهو ما ساهم في تميز "بودكاسترز" عن غيره من البرامج، خاصة بفضل مساحات الحرية التي يوفرها الارتجال.

الجمهور الرقمي وتفضيل المحتوى العميق

وأشار ألزارو إلى اختلاف اهتمامات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بجمهور التلفزيون، لافتًا إلى أن جيل "Z" بات أكثر تفاعلًا مع المحتوى الذي يمزج بين الفائدة العلمية والإطار الترفيهي.

حلقات ناجحة وأسرار اختيار الموضوعات

ومن جانبه، تحدث كريم ريحان عن مقومات الحلقات الناجحة، مشيرًا إلى أن الموضوعات الغريبة أو الخارجة عن المألوف تحقق تفاعلًا كبيرًا، مثل حلقة "سامح سند" و"الدكتورة سمر عبد العظيم" و"وليد السيسي"، إلى جانب الحلقة الأبرز مع "أحمد طارق" التي تجاوزت حاجز المليون ونصف مشاهدة، مؤكدًا أن النجاح فاق التوقعات "لأن الجمهور لم يعتد رؤية هذا النوع من الشخصيات بتلك الطريقة المباشرة".

المحتوى أولًا... الشكل لاحقًا

وأكد ألزارو أن المحتوى هو العنصر الأهم في نجاح أي بودكاست، مشيرًا إلى أن الشكل لا يمثل أولوية في البداية، بل الرؤية والهدف هما ما يصنعان الفارق.

كما تناول اللقاء أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها الثنائي خلال التصوير، بالإضافة إلى عدد من الحلقات التي تم إلغاؤها بعد تسجيلها بسبب عدم ملاءمة الضيف لمستوى البرنامج.

مشاريع مستقبلية وبيئة داعمة للمبدعين

وكشف باسل ألزارو  "للفجر" ضمن أسئلة الجمهور عن مشروعه القادم بإنشاء مجموعة استوديوهات مجهّزة بأحدث تقنيات التصوير والمونتاج، تهدف إلى دعم صُنّاع المحتوى الجدد وتوفير بيئة احترافية تساعدهم على الانطلاق، مع استثناء المحتوى الحصري الخاص بـ "بودكاسترز".

أحمد عدلي وظاهرة "الجدل الكوني"

كما ناقش اللقاء الحلقة المثيرة للجدل مع "أحمد عدلي" الذي وصف بـ "الرجل القادم من ألمانيا"، لما يطرحه من آراء مثيرة للرأي العام حول أسرار كونية. وأوضح ريحان أن الطرح في "بودكاسترز" يتّجه نحو عرض الرأي والرأي الآخر، دون انحياز، مما يفتح بابًا للنقاش المفتوح.

 

من الهواية إلى البيزنس

وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الجمهور حول كيفية تحويل البودكاست إلى مشروع ربحي، وكيفية جذب الرعاة "سبونسر" للبرنامج، إلى جانب الحديث عن خطوات البدء في هذا المجال من الصفر.

وفي ختام حديثه، لـ "الفجر" شدد ألزارو على أهمية التعليم الذاتي في بداية أي تجربة بودكاست، خاصة في حال غياب التمويل، مستشهدًا بتجربته الشخصية التي بدأت بأدوات مستعملة جمعها من أصدقائه، لتتحول لاحقًا إلى مشروع ناجح مدعوم من معلنين وشركات كبرى.

 

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تستضيف البودكاسترز باسل ألزوار وكريم ريحان بمعرض الكتاب الدولي
  • ورشة "فوكاليز" للتدريب الصوتي والإلقاء في مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الكتاب 2025
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرا
  • «أمسية شعرية عامية» على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • قنصلية دولة فلسطين في معرض الكتاب الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • محمد هاني في أحدث ظهور رفقة أحمد حجازي