استقبلت الدكتور منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، اللواء محمد زهير،مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وعدد  من ضباط الشرطة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان  ،وضمن الاحتفالات بعيد الشرطة ال ٧٢.

واصطحبت الدكتورة منن، الوفد في زيارة لمستشفى العباسية، التى بدأت بتقديم عرض للخدمات التي تقدمها الأمانه العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مجال علاج الإدمان قدمته أ.

د. منن عبد المقصود الأمين العام  و د. راغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان ،
ثم تلا ذلك جولة بالعيادات المتخصصة في علاج الإدمان لدى المراهقين، ثم زيارة المركز الجديد المخصص لعلاج طيف التوحد والذي افتتحه كلا من وزيري  الصحة والتضامن الأسبوع الماضي.
ثم توجه الوفد لزيارة وحدة خفض الضرر، وقامت د. راغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بشرح خطوات العلاج ببدائل الأفيونات وأهمية هذا البرنامج في علاج الإدمان كونه خطوة تاريخية تقوم بها وزارة الصحة والسكان .
ومن ثم توجه اللواء محمد زهير بصحبة د. منن وباقي الوفد المصاحب لزيارة قسم علاج الإدمان - الرجال 
والتقى مدير إدارة المخدرات، بعدد من  مرضى الرعاية النهارية الذين تخرجوا وأنهو برنامجهم العلاجي في مستشفى العباسية،ويترددون حاليا للمتابعة والحماية من الانتكاس.

 ودار حوار مفتوح بين اللواء محمد زهير والمتعافين، حيث  أجاب على أسئلتهم ووجه لهم عبارات التشجيع والتحفيز لاستمرارهم في التعافي، ثم قام بتسليمهم الهدايا التذكارية وتكريمهم.


وفي نهاية الجولة عقد اجتماع بين د. منن واللواء محمد زهير والوفد المرافق له، حيث أثنى على الخدمات التي شهدها وأعرب عن سعادته بما لاقاه من دعم وحرفيه في التعامل مع المرضى .
كما تم مناقشة اوجه التعاون بين الأمانة العامة والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وعلى رأسها التعاون في التفتيش على المصحات العلاجية الخاصة، حيث تم خلال عام ٢٠٢٣ التفتيش على ٢٠٥ مركز  ومصحة في ٨ محافظات.

 ويتم التعاون من خلال اللجنة الثلاثية، حيث تقدم الأمانه التقارير الفنية التي تعتمد على بيانات المرصد الوطني للإدمان، وبناءا على هذه التقارير يتم تقنين المواد المستحدثة في التعاطي .
كما تم تنفيذ زيارات ميدانية لكل من أسبانيا وألمانيا بمشاركة وفد من الصحة ووفد من الداخلية للوقوف على أفضل الممارسات في قطاع السجون
ويجري حاليا التنسيق بين الجهتين  في تنفيذ دراسة بحثية عن المسببات المستحدثة للإدمان.

IMG-20240125-WA0020 IMG-20240125-WA0019 IMG-20240125-WA0018 IMG-20240125-WA0016 IMG-20240125-WA0014 IMG-20240125-WA0015 IMG-20240125-WA0017 IMG-20240125-WA0013 IMG-20240125-WA0012 IMG-20240125-WA0011

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الإدارة العامة لمكافحة الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان الهدايا التذكارية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان العامة لمكافحة المخدرات علاج الإدمان IMG 20240125

إقرأ أيضاً:

وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع

أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.

السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعيةوزير الزراعة: سنجني ثمار ما أُنجز في السنوات العشر الماضية

وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.

وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".

وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.

طباعة شارك مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • جامعة الغردقة وصندوق مكافحة الإدمان يُطلقان برنامجًا وقائيًا لمواجهة المخدرات بين الطلاب
  • وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان
  • “مكافحة المخدرات” تضبط 1.5 مليون قرص إمفيتامين مخبأة في شحنة طاولات بالرياض
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان يبحث تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطي المخدرات
  • وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
  • أستاذ علاج سموم: مخدر الآيس كارثة صحية يُدمن من أول مرة ويدمر 10 أسر بجرام واحد
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج 52785 قرصًا مخدرًا وخاضعًا لتنظيم التداول الطبي بمحافظة الطائف ومنطقة عسير
  • علاج 46 ألف مريض.. جهود برامج الوقاية وعلاج مرضى الإدمان والرؤية المستقبلية
  • ملتقى الأزهر : علاقة وثيقة بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على 3 مقيمين بمنطقة الرياض لترويجهم 4 كيلوجرامات من مادة “الشبو” المخدر