دانا أبو شمسية: الشارع الإسرائيلي لديه أزمة ثقة في نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن الشارع الإسرائيلي أصبحت لديه قناعة أن نتنياهو ليست لديه القدرة على تنفيذ ما يتوعد به، مشيرًة الى أنه هذا ما يترجم على أرض الواقع بالمظاهرات التي تشهدها العديد من الأحياء.
وأضافت: «نصب المتظاهرون خياما أمام مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية، وبالقرب من شمال تل أبيب، وفي حيفا، وفي تل أبيب، وأمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولو كان مقتنع هذا الجمهور الإسرائيلي بأن هذه الوعود ستنفذ على أرض الواقع لنفذت بعد السابع من أكتوبر، وهذا لسان حال المجتمع الإسرائيلي الذي أصبح يعاني أزمة ثقة، ليست فقط على المستوى السياسي، بل على المستوى العسكري».
وتابعت: «هذا أيضًا نجده على أرض الواقع، من خلال هذة التظاهرات التي كانت مقتصرة على يوم السبت، ولكن أصبحت هذه التظاهرات شبه يومية وتتسع في نطاقها جغرافيًا، وهناك دعوات لأن تزداد أعداد هذه النقاط التي يجتمع فيها المتظاهرون».
وأكملت: «اللافت هذة المرة أنه كان هناك للمرة الثانية خلال هذه الحرب وجود مجموعة من المتظاهرين أمام معبر كرم أبو سالم، واختيار المشاركين ليس عبثيًا ولكن يحمل رسائل مفادها أيضًا غضب العائلات التي يقاتل أبناؤها في داخل قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
لا يزال اسم مديرية أمن سوهاج، حاضرًا بقوة في كل موقف يعكس سرعة الاستجابة وقدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة ، على التعامل مع البلاغات الدقيقة والطارئة بحرفية عالية.
فخلال الفترة الأخيرة، بات المواطنون يلمسون تطورًا كبيرًا في مستوى الأداء الأمني، وتواجدًا مكثفًا في الشارع.
وقيادة رشيدة تعمل وفق رؤية واضحة يقودها اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، الذي أعاد الثقة إلى الشارع السوهاجي من خلال خطط محكمة وفرق بحث مدربة.
وتجلت تلك الجهود بوضوح في واقعة اختفاء الطفل «آسر» صاحب الخمس سنوات، التي أثارت حالة من القلق داخل مدينة طهطا.
وبمجرد تلقي مدير الأمن إخطارًا بالبلاغ، أصدر توجيهاته الفورية بتشكيل فريق بحث موسع، والتعامل مع الواقعة باعتبارها أولوية قصوى، وهو ما يعكس قوة القيادة الأمنية وحرصها على أمن المواطن قبل أي شيء.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وبدأت عملية واسعة شملت تفريغ كاميرات المستشفى وفحص محيطها، قبل أن تقود التحريات الدقيقة إلى الاشتباه بوجود الطفل داخل قرية تابعة لمركز سوهاج.
وهنا ظهر الدور التكتيكي للمديرية، حيث تم التنسيق بين قسم شرطة طهطا ومباحث مركز سوهاج، لتنفيذ مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المتهم والعثور على الطفل آسر سالمًا.
ولم يكتفِ رجال الشرطة بإعادة الطفل، بل استكملوا الإجراءات القانونية، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بأنه اصطحب الطفل لحاجته إلى طفل يقوم بتربيته هو وزوجته لعدم انجابهما.
هذه الواقعة لم تُظهر فقط كفاءة المباحث في سرعة فك طلاسم الجريمة، بل أكدت أن مديرية أمن سوهاج تعمل ليلًا ونهارًا بروح الفريق، وتحت قيادة واعية لا تسمح بتأخير بلاغ أو التهاون في أمن أسرة أو طفل، وذلك ما جعل الشارع السوهاجي يشعر اليوم بأن الأمن قريب، حاضر، ويعمل بصمت لكن بفاعلية مذهلة.