منع إضافة مواد ملونة الأبرز.. شروط أغذية الأطفال وتداولها وفقا للقانون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن شروط اغذية الاطفال وتداولها وفقا لقانون الطفل رقم 12 لسنه 1996 المعدل في ديسمبر 2021 فيما يلي:
وفي هذا الصدد، جاءت المادة (30) لتقضي بأنه لا يجوز إضافة مواد ملونة أو حافظة أو أى إضافات غذائية إلى الأغذية والمستحضرات المخصصة لتغذية الرضع والأطفال إلا إذا كانت مطابقة للشروط والأحكام التى تبينها اللائحة التنفيذية.
وأوجب القانون، أن تكون أغذية الأطفال وأوعيتها خالية من المواد الضارة بالصحة ومن الجراثيم المرضية التى يحددها وزير الصحة.
وحظرت المادة القانونية، تداول تلك الأغذية والمستحضرات أو الإعلان عنها بأى طريقة من طرق الإعلان، إلا بعد تسجيلها والحصول على ترخيص بتداولها وبطريقة الإعلان عنها من وزارة الصحة، وذلك وفقاً للشروط والإجراءات التى يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة بالاتفاق مع وزير التموين.
وقضت المادة، بأنه مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب كل من يخالف أيا من أحكام هذه المادة بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفى جميع الأحوال يحكم بمصادرة المواد الغذائية والأوعية وأدوات الإعلان موضوع الجريمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برعاية سمو وزير الثقافة.. انطلاق المنتدى الدولي للحِرَف اليدوية في سكاكا
برعاية صاحب السموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزيرِ الثقافة، افتتح صاحبُ السموِّ الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائبُ أمير منطقة الجوف اليوم, أعمالَ المنتدى الدولي للحِرف اليدوية، وذلك بحضور وكيلِ وزارة الثقافة للأبحاث والتراث الثقافي الدكتورة مها بنت عبدالله السنان.
ويُنظّم المنتدى من قِبل وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التراث، وبمشاركة من المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”، حيث يُقام في مركز الجوف الحضاري بمدينة سكاكا على مدى يومين، وذلك ضمن فعاليات مبادرة عام الحِرَف اليدوية 2025.
ويهدف المنتدى إلى إبراز مكانة الحِرَف والصناعات التقليدية بوصفها إحدى ركائز الهوية الوطنية وعمقها الثقافي المتجذّر، وتعزيز حضورها في الحياة اليومية، وفتح آفاق للتواصل بين الحرفيين السعوديين ونظرائهم حول العالم، إضافةً إلى بحث السبل الكفيلة برفع مساهمة القطاع في السياحة الثقافية والاقتصاد الوطني.
ويشهد المنتدى مشاركة نخبة من المتخصصين والباحثين والحرفيين من داخل المملكة وخارجها، ليكون منصةً دوليةً لمناقشة القضايا المعاصرة المرتبطة بقطاع الحِرَف اليدوية، واستعراض أحدث الدراسات والبحوث العلمية، ودعم الابتكار في الصناعات التقليدية، وتمكين الحرفيين وتعزيز حضورهم الاقتصادي.
كما يتضمن البرنامج جلسات علمية تناقش التوجهات الحديثة في تطوير الحِرَف التقليدية، ومعرضًا للملصقات العلمية يعرض أبرز البحوث المختصة، ومعرضًا للحرفيين يُبرز منتجاتهم وإبداعاتهم، إضافةً إلى معرضٍ مصاحب تشارك فيه عدد من الجهات، وورشِ عملٍ تدريبية تُسهم في صقل مهارات المشاركين ونقل الخبرات.
ويأتي تنظيم المنتدى ضمن جهود وزارة الثقافة وهيئة التراث لتعزيز استدامة الحِرَف والصناعات التقليدية، وصون الموروث الثقافي، وترسيخ الهوية السعودية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، عبر تمكين القطاع الحرفي ورفع مساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.