صحة وطب، تعرف على أعراض الإصابة بحمى الضنك ومراحلها المختلفة،تعد حمى الضنك، وهى مرض فيروسى ينقله البعوض، مصدر قلق كبير للصحة العامة فى أجزاء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرف على أعراض الإصابة بحمى الضنك ومراحلها المختلفة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تعرف على أعراض الإصابة بحمى الضنك ومراحلها المختلفة

تعد حمى الضنك، وهى مرض فيروسى ينقله البعوض، مصدر قلق كبير للصحة العامة فى أجزاء كثيرة من العالم، مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة، ومن الضرورى أن نكون على دراية بعلامات التحذير والمراحل المختلفة للمرض من أجل الكشف المبكر والرعاية الطبية العاجلة.

وتظهر العلامات التحذيرية لحمى الضنك عادةً فى غضون أربعة إلى عشرة أيام بعد لدغة بعوضة مصابة، وفقا لموقع healthline، وقد تختلف الأعراض حسب مرحلة المرض، وفيما يلى المراحل الرئيسية وعلامات التحذير المرتبطة بها..

 

1. مرحلة الحمى

تتميز هذه المرحلة الأولية بارتفاع درجة الحرارة، وغالبًا ما يصاحبها صداع شديد وآلام فى المفاصل والعضلات وطفح جلدى، قد تشمل الأعراض الأخرى التعب والغثيان والقىء والنزيف الخفيف، مثل نزيف الأنف أو نزيف اللثة، ومن الضرورى مراقبة درجة حرارة الجسم بانتظام وطلب المشورة الطبية إذا ساءت الأعراض.

 

2. المرحلة الحرجة

فى بعض الحالات تتطور حمى الضنك إلى مرحلة حرجة تُعرف باسم حمى الضنك الشديدة أو حمى الضنك النزفية (DHF)، وقد تشمل العلامات التحذيرية خلال هذه المرحلة ألمًا شديدًا في البطن والقيء المستمر، وتنفسًا سريعًا، ونزيفًا فى اللثة، ودمًا فى البول، وإرهاقًا، من الضرورى السعى للحصول على رعاية طبية فورية حال حدوث أي من هذه العلامات التحذيرية، لأن حمى الضنك الشديدة يمكن أن تهدد الحياة.

 

3. مرحلة التعافى

بعد المرحلة الحرجة يدخل المرضى عادةً في مرحلة التعافي، خلال هذه المرحلة تنحسر الحمى وتتحسن الحالة العامة، ومع ذلك قد يستمر التعب والضعف لبعض الوقت، الراحة الكافية، والترطيب، واتباع النصائح الطبية مهمة للشفاء التام.

للوقاية من حمى الضنك، من الضروري القضاء على مواقع تكاثر البعوض عن طريق إزالة المياه الراكدة، واستخدام طارد البعوض، وارتداء الملابس الواقية، يجب أن تعمل المجتمعات والسلطات الصحية معًا لتنفيذ تدابير فعالة لمكافحة ناقلات الأمراض وزيادة الوعي حول الوقاية من حمى الضنك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دراسة: حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا

حذرت دراسة نُشرت في مجلة "لانسيت بلانيتاري هيلث" اليوم الخميس، من أن حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا بسبب الاحتباس الحراري، الذي يسهل انتشار بعوضة النمر، الناقلة لهذين المرضين، بالإضافة إلى التوسع الحضري والسفر.


وحاليًا، يتعرض 4 مليارات شخص في 129 دولة لخطر الإصابة بحمى الضنك أو شيكونغونيا، وهما مرضان كانا ينتشران سابقًا بشكل رئيسي في الدول الاستوائية وشبه الاستوائية. النواقل الرئيسية لهما هي بعوضة الحمى الصفراء وبعوضة النمر الآسيوي.


وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن انتشار المرض يرجع إلي توسع نطاق بعوضة النمر شمالًا إلى الاحتباس الحراري: فكلما زادت درجة الحرارة، قصرت دورة نموها، بينما يزداد معدل تكاثر الفيروس داخل الحشرة بسبب درجة الحرارة. 


وتحلل الدراسة، الروابط بين خطر تفشي حمى الضنك وحمى شيكونغونيا في أوروبا وعوامل عديدة، مثل المناخ والبيئة والظروف المعيشية الاجتماعية والاقتصادية والتركيبة السكانية والبيانات الحشرية، على مدى 35 عامًا.


في حين أن أول تفشي للمرض استغرق أكثر من 25 عامًا ليظهر في أوروبا، إلا أن وتيرة ونطاق أوبئة حمى الضنك وحمى شيكونغونيا قد ازدادا منذ عام 2010، ففي عام 2024 وحده، تم تسجيل 304 حالات إصابة بحمى الضنك، أي أكثر من 275 حالة مسجلة في السنوات الخمس عشرة السابقةو تم تحديد حالات تفشي محلية في أربع دول: إيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا. 


وأشارت الدراسة إلى أن المناطق ذات الإنفاق الصحي الأعلى للفرد هي أيضًا تلك التي لوحظ فيها ارتفاع في خطر الأوبئة، مما يشير إلى أن الكشف عن الحالات يكون أفضل في المناطق التي تعزز فيها المراقبة، وعلى العكس من ذلك، يكون الكشف أقل في المناطق الأقل ازدهارًا. 


والأهم من ذلك، تظهر الدراسة أن كل ارتفاع درجة واحدة في درجة حرارة الصيف يزيد من خطر الأوبئة. وبالتالي، فإن فصول الصيف ذات درجات الحرارة المرتفعة جدًا "تزيد بشكل كبير" من هذا الخطر، كما يقول معدو التقرير.


وتشير هذه الاتجاهات إلى أن "درجة الحرارة لا تزال عاملاً مهماً في خطر الأوبئة المستقبلية، وخاصةً في ظل سيناريوهات المناخ المتطرفة"، وأن "هذه الأمراض تتجه نحو التوطن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي". ووفقاً لتوقعات الدراسة، قد يكون خطر الأوبئة في ستينيات القرن الحادي والعشرين أعلى بخمس مرات مما كان عليه في الفترة 1990-2024.

طباعة شارك مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث

مقالات مشابهة

  • دراسة: حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا
  • الأغذية المعالجة بوابة للإصابة بالشلل الرعاش
  • الرهوي يدشّن المرحلة الأولى لتفقد الخدمات العامة: تحسين الأداء ومكافحة الفساد أولوية
  • الرهوي يدشن المرحلة الأولى من عملية تفقد وتقييم الخدمات العامة
  • تعرف على ترتيب المواد في جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • تعرف على طرق الوقاية من الحوادث أثناء ظهور الرياح المثيرة للأتربة
  • المخا: تسجيل حالتي وفاة و11 إصابة مؤكدة بحمى الضنك
  • الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بــ"باركنسون"
  • أعراض جسدية تظهر عند الإصابة باضطرابات نفسية .. فيديو
  • من السلاح إلى السياسة | تعرف إلى الحركات التي حلّت نفسها قبل العمال الكردستاني