منتجات تخفف من أعراض الحساسية.. التفاح أهمهم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يؤدي الوضع البيئي الصعب على هذا الكوكب إلى إصابة الناس بأمراض مختلفة، بما في ذلك مظاهر الحساسية، الحساسية الموسمية لا ترحم بشكل خاص تجاه البشر، وتتجلى في شكل سيلان الأنف، والدموع والسعال، وفي الحالات الأكثر تعقيدا - نوبات الربو.
مع مثل هذه الأعراض، يبدأ الجميع في تناول مضادات الهيستامين، لكن الخبراء ينصحون بعدم التسرع في ذلك، ولكن حاول إعادة النظر في نظامك الغذائي، وهناك عدد من المنتجات التي يمكن أن تخفف من أعراض الحساسية.
والتفاح سيساعد في جعل رد الفعل المناعي للجسم تجاه مسببات الحساسية أقل حدة، وتحتوي الفواكه على الكثير من الكيرسيتين، الذي يثبط العمليات الالتهابية ويقلل من إطلاق الهستامين، ووجدت دراسة أجريت عام 2007 أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم التفاح أثناء الحمل كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية والفراولة تسبب الحساسية.
في كثير من الناس ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين كانوا محظوظين بما فيه الكفاية لتجنب ذلك، سيساعد التوت على تعزيز جهاز المناعة و "تهدئة" الهستامين، وهو المسؤول عن هجمات العطس والدموع والسعال والكركم، المشهور بخصائصه المضادة للالتهابات، يحتوي على الكركمين، فهو يمنع إطلاق الهستامين ويخفف من أعراض الحساسية عن طريق تثبيط جميع أنواع الالتهابات.
ونصف كوب من بذور اليقطين يغني الجسم بجرعة يومية من المغنيسيوم، ونقصه يؤدي إلى زيادة مستوى الهستامين في الدم، هذا المعدن يريح العضلات ويجعل التنفس أسهل أثناء نوبات الحساسية.
ويعد تضمين المأكولات البحرية، وخاصة سمك السلمون أو الأسماك الدهنية الأخرى، في نظامك الغذائي خطوة مهمة في تخفيف أعراض الحساسية وسوف يخفف حمض أوميغا 3 الالتهاب ويجعل رد فعل الجهاز المناعي تجاه مسببات الحساسية أقل حدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحساسية الحساسية الموسمية سيلان الأنف الدموع السعال الربو نوبات الربو أعراض الحساسية التفاح أعراض الحساسیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية : 8 ملايين شخص كانوا مطلوبين من نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم السبت أن أكثر من 8 ملايين شخص كانوا مطلوبين من أجهزة المخابرات والأمن التابعة في عهد نظام بشار الأسد، الذي تمت الإطاحة به في ديسمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، إن عدد المطلوبين من قبل النظام السابق لأسباب سياسية يتجاوز ثمانية ملايين، أي نحو ثلث السوريين.
وأضاف أن هذا الرقم يمثل نحو ثلث السوريين الذين كانوا مسجلين ومطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن القمعية في النظام السابق.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وجد ملايين السوريين أنفسهم عالقين في براثن أجهزة الأمن المخيفة، يواجهون ملاحقات قضائية وسوء المعاملة. وقد وُجهت إليهم اتهامات، من بين أمور أخرى، بالمشاركة في المظاهرات أو تشجيعها، أو التواصل مع جهات أجنبية، أو تمويل ودعم "الإرهاب".
ووصف الأسد معارضيه بـ"الإرهابيين". وتم إلقاء مئات الآلاف من السوريين في السجون، حيث تعرض الكثير منهم للتعذيب، ولا يزال عشرات الآلاف في عداد المفقودين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية عن إنشاء إدارات جديدة داخل الوزارة، بما في ذلك هيئة أمن الحدود البرية والبحرية المسؤولة عن مكافحة الأنشطة غير القانونية، وخاصة شبكات المخدرات والاتجار بالبشر.