لوحة مفقودة لرسام شهير تظهر من جديد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تبين أخيراً أن لوحة غير واضحة المصدر للرسام النمساوي الشهير غوستاف كليمت، موجودة ضمن مجموعة خاصة في النمسا، وستُطرح في مزاد بتاريخ 24 أبريل المقبل.
وعُرضت، أمس الخميس، في العصمة النمساوية فيينا لوحة "بورتريه الآنسة ليسر" (1917) التي أنجزها كليمت.
كان العمل، الذي حُفظ بعناية، ظهر للمرة الأخيرة خلال معرض أقيم في فيينا عام 1925، على ما يتضح من خلال صورة بالأبيض والأسود تشكّل الدليل الوحيد على وجود اللوحة.
لم يُعرف شيء عن القطعة مجدداً مذّاك إلى أن عادت للظهور عندما لجأ أصحابها الحاليون إلى القضاء بعدما ورثوها من أقاربهم الذين امتلكوها منذ ستينات القرن العشرين.
وقال الخبير إرنست بلويل من دار "كينسكي للمزادات" إن "ما مرّت به اللوحة لا يزال لغزا"، مع العلم أنّ أبحاثاً مكثفة جرت في هذا الخصوص.
بقيت هنرييت ليسر مالكة اللوحة عام 1925 في فيينا على رغم نظام الدكتاتورية النازية الذي كان سائداً آنذاك، ورحلت سنة 1942 ثم اغتيلت في العام التالي.
وتم التواصل مع أصحاب حقوق اللوحة فيما تنقّل البعض لمعاينة هذا العمل الذي لم يطالب أحد به حتى اليوم.
وقال بلويل "ليس هناك ما يؤشر إلى أن النازيين قد صادروها".
ولكن في حال حدوث نزاع مستقبلي في شأن مصدر اللوحة، تم إبرام عقد بين أحفاد عائلة ليسر والمالكين الجدد، بموجب اتفاقيات واشنطن 1998.
وتظهر اللوحة امرأة ترتدي سترة مطبعة بالألوان مع خلفية حمراء.
وأشارت دار "كينسكي" إلى أنّ سعرها التقديري يراوح بين 30 و50 مليون يورو، متوقعةً أن يشهد المزاد مبالغ قد تصل إلى 70 مليون يورو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 قتيلا و20 فتاة مفقودة
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة.
وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين.
وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط.
وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.
وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي « انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا ».
من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.
وأضاف « سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين ».
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي، إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.
بدأت الفيضانات الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.
وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.
وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام.
وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) « تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها ».
ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة.
وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من « مخيم ميستك » في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.
(وكالات)
كلمات دلالية أمريكا تكساس فيضانات