«دولي القوى يتخلى» عن الفكرة المثيرة للجدل!
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
تخلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن فكرته المثيرة للجدل لإصلاح «منطقة الارتقاء» في مسابقة الوثب الطويل، حيث كان يعتزم استبدال اللوحة التقليدية (لوحة الارتقاء) بـ«منطقة الارتقاء» بدءاً من 2026.
قال متحدث باسم الهيئة الدولية لألعاب القوى لوكالة فرانس برس «استمع الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى الرياضيين وقرر تعليق اختبار منطقة الإقلاع المقترحة الجديدة للقفزات الأفقية إلى أجل غير مسمى».
وأضاف «رغم أن الصيغة التي جرى اختبارها لاقت استحسان الجماهير والمشجعين، إلا أن الدعم لمنطقة الإقلاع كان ضعيفاً بين الرياضيين الذين يُعتبرون أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا».
وتابع «قد يتم النظر في مناطق الإقلاع لأنواع جديدة ومختلفة تماماً من المسابقات في المستقبل، لكن لا يوجد أي تخطيط رسمي في الوقت الحالي».
وكانت فكرة اعتماد «منطقة إقلاع» جديدة في الوثب الطويل، بحيث يتم قياس الوثبة باستخدام كاميرات بدءا من قدم الارتقاء الأمامية للرياضي ضمن منطقة طولها 40 سنتيمتراً، وليس بدءاً من اللوحة، قوبلت بانتقادات واسعة من الرياضيين.
وكان الهدف من الإصلاح تقليل خطر القفزات غير المحتسبة بشكل كبير، لكن المنتقدين اعتبروا أنه يلغي العنصر الفني الأساسي في الوثب الطويل وهو التقدير الصحيح للاندفاع على الممر قبل الدوس على اللوحة الثابتة.
منذ انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة عام 1896 في أثينا، لم يتغيّر مبدأ الوثب الطويل: الانطلاق بسرعة والوثب إلى أبعد مسافة في الحفرة الرملية، دون الدوس على لوحة ارتقاء تُقاس منها أرقام الرياضيين.
وإذا كان الرياضي يتخطى اللوحة الخشبية البالغ طولها 20 سنتيمتراً، تُلغى وثبته ولا تخضع للقياس بعد أن يرفع الحكم العلم الأحمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى الاتحاد الدولي لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
البوسعيدية: مؤتمر "عُمان للسكري والغدد الصماء" محطة محورية في الارتقاء بجودة رعاية المرضى
◄ 22 متحدثًا دوليًا يثرون أعمال المؤتمر بأوراق علمية ومحاضرات
◄ المؤتمر ثمرة تعاون بين "جمعية السكري" و"الصحة" و"مركز علاج السكري"
◄ الحدث الدولي يُجسِّد نموذجًا علميًا لتكامل الأدوار المؤسسية في المجتمع
◄ جهود حثيثة لتعزيز القدرات الوطنية وتشجيع التعاون والارتقاء بمستوى الرعاية
اضطرابات الغدد الصمّاء لدى الأطفال والبالغين وطب السمنة ضمن أبرز المنقاشات
◄ 4 حلقات عمل عملية تشمل "القدم السكري" و"مراقبة الجلوكوز" والعلاج بالإنسولين
◄ مساران علميان متوازيان للمؤتمر يشملان تخصصات طب الكبار والأطفال
مسقط- العُمانية
انطلقت اليوم الخميس بمحافظة مسقط أعمال مؤتمر "عُمان للسكري والغدد الصماء عبر مراحل العمر"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي.
ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من المختصين في طب السكري والسمنة وأمراض الغدد الصماء، حيث يستضيف 22 متحدثًا دوليًّا من داخل وخارج سلطنة عُمان يقدمون مجموعة من الأوراق العلمية والمحاضرات المتخصصة على مدار يومين.
وقالت السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية لمرض السكري، إن انعقاد هذا المؤتمر يمثل محطة علمية محورية تُسهم في الارتقاء بجودة رعاية مرضى السكري والسمنة وأمراض الغدد الصمّاء في سلطنة عُمان.
وأضافت أن تنظيم هذا الحدث يأتي ثمرة تعاون وثيق بين الجمعية العُمانية للسكري ووزارة الصحة والمركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء، مشيرةً إلى أنه يجسّد نموذجًا عمليًا لتكامل الأدوار بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الصحي الحكومي.
وأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية وتشجيع التعاون بين القطاعات والارتقاء بمستوى الرعاية من خلال هذا المحفل العلمي الذي يجمع الأطباء والباحثين وصنّاع السياسات ومسؤولي القطاع الصحي.
وأضافت أن برنامج المؤتمر يشتمل على أوراق علمية تتناول موضوعات تشمل تقنيات السكري، واضطرابات الغدد الصمّاء لدى الأطفال والبالغين، وطب السمنة، وصحة العظام الأيضية، وأمراض الغدة الدرقية، والاضطرابات النخامية والكظرية، إلى جانب أحدث المستجدات في مجال الطب الدقيق.
كما يشتمل البرنامج على أربع حلقات عمل عملية تغطي مهارات أساسية مثل العناية بالقدم السكري، وأجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز، وحساب الكربوهيدرات، والعلاج بمضخات الإنسولين، بهدف تعزيز المهارات العملية للمشاركين وفق أفضل الممارسات العالمية.
وينعقد المؤتمر عبر مساريْن علمييْن متوازييْن يشملان تخصصات طب الكبار وطب الأطفال، بهدف استعراض أحدث الممارسات السريرية والبحوث العلمية حول تشخيص وعلاج مرض السكري واضطرابات الغدد الصمّاء في مختلف المراحل العمرية.