الجيش الأمريكي يعلن اعتراض صاروخ حوثي باتجاه مدمرة عسكرية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باتجاه المدمرة "يو إس إس كارني" الأمريكية.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، تهدف إلى تقويض إمكانياتهم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لا تنوي في الوقت الحالي نشر قوات برية في اليمن".
وقال رايدر في مقابلة مع قناة "الشرق"، إن "الولايات المتحدة والشركاء الدوليين نفذوا في هذه المرحلة أكثر من 9 ضربات في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين"، وأضاف أن الهدف من هذه الضربات هو "تجريد وتعطيل إمكانيات الحوثيين لتنفيذ هجماتهم غير القانونية".
وأشار إلى أنه "بالرغم من التحذيرات المتعددة من المجتمع الدولي، ورغم أننا كنا واضحين بأنه ستكون هناك عواقب، إلا أن الحوثيين اختاروا الاستمرار في تنفيذ الهجمات"، وتابع: "سنواصل العمل عن كثب مع الشركاء والحلفاء الدوليين للتعامل مع هذا المشكل".
وبشأن إمكانية إرسال قوات للقتال في الأرض، قال المتحدث باسم البنتاجون: "حالياً لا خطط لنا لنشر قوات في اليمن"، وتابع: "تركيزنا هنا هو التعامل مع هذا التحدي الدولي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بتصعيد الهجمات ضد الحوثيين ويوجه انتقادات حادة لنتنياهو
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بـ”الجبن والمماطلة” في التعامل مع التهديدات الصادرة من جانب الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي تصريحاتٍ عاجلة، حذّر لابيد من أن “إسرائيل” “لا يمكنها الانتظار حتى يتسبب صاروخ من المليشيات اليمنية بكارثة جماعية أو يستمر في شل الاقتصاد الإسرائيلي”، داعيًا إلى تكثيف الضربات على البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ في اليمن.
كما طالب لابيد باستهداف الخبراء الإيرانيين وقوات الحرس الثوري الموجودة في اليمن، بالإضافة إلى توسيع الهجمات السيبرانية على الأنظمة الحيوية لتعطيل الكهرباء والمياه والموانئ والمطارات.
واختتم تصريحه بالقول: “هناك طرق عديدة لإلحاق أضرار جسيمة باليمن، وكل ما نحتاجه هو حكومة فاعلة ورئيس وزراء لا يخاف من ظله”.
من جانبه، اعتبر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان أن هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد مرور عام و7 أشهر على الحرب “أمر لا يصدق”.
يأتي هذا التصعيد الصهيوني، بالتزامن مع إعلان اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وعشرات المواقع.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أنه حدد صاروخا أطلق من اليمن، وأعلن إطلاق محاولات لاعتراضه.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون بسبب اعتراض الصاروخ.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الملايين فروا نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلية خلال توجهها إلى ملجأ.
في المقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس برد قوى علي اليمن عقب إطلاق صاروخ اليوم.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلنت سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت جماعة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل “إسرائيل”، وأن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.