هفجّر طيارة | مزحة صادمة من شاب بريطاني تنتهي بمفاجأة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قضت محكمة إسبانية ببراءة الشاب البريطاني من أصل هندي أديتيا فيرما من تهمة الإخلال بالنظام العام، بعد أن ألقى مازحا نكتة أمام أصدقائه بشأن تفجير رحلة جوية من لندن جاتويك إلى مينوركا.
وذكرت وسائل إعلامية أن الشاب كان مسافرًا إلى مينوركا في إسبانيا مع أصدقائه عندما أرسل أثناء جلوسه في المطار رسالة إلى أصدقائه قائلا "أنا في طريقي لتفجير الطائرة (أنا عضو في طالبان)".
واعترف فيرما بأنه قال لأصدقائه: "أنا في طريقي لتفجير الطائرة. أنا عضو في طالبان". لكنه قال إنه ألقى النكتة في مجموعة خاصة على تطبيق سناب شات ولم يكن ينوي أبدًا "التسبب في أي إزعاج".
واكتشفت أجهزة الأمن البريطانية هذه الرسالة وأبلغت السلطات الإسبانية بها، وكانت طائرة إيزي جيت التي كان فيرما أحد ركابها لا تزال في الجو عندما تم اكتشاف الرسالة.
وأظهرت الإجراءات في محكمة مدريد، حيث تعقد المحاكمة، أنه تم اعتراض هذه الرسالة من خلال شبكة واي فاي في جاتويك وأثارت مخاوف أمنية في إسبانيا وسرعان ما أرسلت السلطات طائرات مقاتلة من طراز F-18 لمرافقة الطائرة.
وتم إرسال طائرتين مقاتلتين إسبانيتين من طراز F-18 لتطويق الطائرة. وتبعت الطائرة حتى هبطت في مينوركا، حيث تم تفتيشها. وتم القبض على فيرما، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت، واحتجز في زنزانة تابعة للشرطة الإسبانية لمدة يومين. وأطلق سراحه لاحقا بكفالة.
وقال الشاب خلال التحقيقات إنه لم يكن ينوي أبدًا بالتسبب في إزعاج أو أي نوع من الضرر وأن الرسالة أرسلت على سبيل المزاح مع أصدقائه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلة
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
دعا كاتب العمود البريطاني جورج مونبيوت، في مقال له بصحيفة غارديان، أوروبا إلى فتح الأبواب أمام المهاجرين، محذرا من انقراض الدول الأوروبية بسبب معدلات المواليد المنخفضة، والتي ستؤدي إلى انهيارها بدون الهجرة.
وأوضح مونبيوت أن معدل الخصوبة -أي متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة الواحدة خلال حياتها- في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منخفض بشكل خطير، إذ يبلغ 1.38 طفلا لكل امرأة في الاتحاد الأوروبي و1.44 طفلا لكل امرأة في المملكة المتحدة، في حين أن معدل الاستبدال السكاني الطبيعي يبلغ نحو 2.1.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةend of listوأشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تزعم في إستراتيجيتها الأمنية الجديدة أن الهجرة ستدمر الحضارة الأوروبية، معتبرة أن "الحضارة" هي ملكية بيضاء وغربية.
لكنه يرد على ذلك قائلا إن أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة، ولن تكون هناك حضارة، ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها.
فكرة عنصرية
وقال إن الفكرة التي يروج لها ترامب هي أن "الحضارة البيضاء" مُهددة من قِبل الأشخاص السود والبنيين، بينما في الحقيقة أن الحضارة والثقافة الأوروبية غنية بتأثيرات من كافة أنحاء العالم، مضيفا أن ما يروج له ترامب هي فكرة عنصرية.
وفي حين أشار مونبيوت إلى أن انخفاض معدلات الخصوبة الديموغرافية سيؤدي إلى اختفاء المجتمع فعليا، أوضح أيضا أن معالجة انخفاض معدلات المواليد صعبة، إذ إن الزيادات في الثروة والفرص الاقتصادية أدت إلى انخفاض معدلات المواليد.
مونبيوت:أوروبا لن تكون موجودة بدون الهجرة ولن تكون هناك حضارة ولن يبقى أحد ليجادل بشأنها الحل الوحيد
وأكد أن الهجرة تُعد الحل الوحيد المستدام للحفاظ على استقرار عدد السكان وتجنب انهيار النظام الاجتماعي.
وانتقد مونبيوت الدعوات التي تربط حماية البيئة بتقليل عدد السكان، موضحا أن الزيادة السكانية الحالية تعود أساسا إلى الارتفاع الكبير في معدلات المواليد خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لا إلى ارتفاع معدلات الإنجاب اليوم.
إعلانولذلك يرى أن السعي إلى ضبط أو خفض عدد السكان ليس الحل، مشيرا إلى أن معدلات المواليد تنخفض تلقائيا مع تحسن الأوضاع الاقتصادية واتساع فرص التعليم والعمل.
تجنب الانهيار الديموغرافيوعاد الكاتب ليقول إن المجتمعات الأوروبية، بدون الهجرة، ستواجه تحديات هائلة خلال الأجيال القادمة، بما في ذلك نقص القوى العاملة والعاملين في الرعاية الصحية، وستصبح الدول الأوروبية، في النهاية، بحاجة ماسة لجذب المهاجرين للحفاظ على استقرارها الاجتماعي والاقتصادي.
في الختام، يشدد مونبيوت على أن إستراتيجية ترامب الأمنية، التي تروج لأفكار يمينية "متطرفة وعنصرية"، هي غير صحيحة تماما.
وأكد أن الحاجة المُلّحة لأوروبا هي فتح الأبواب أمام المهاجرين لضمان مستقبلها وتجنب الانهيار الديموغرافي، قائلا إن الفشل في فعل ذلك سيؤدي إلى انقراض الحضارة كما نعرفها اليوم، مما يجعل الحاجة إلى التعددية والقبول أكثر أهمية من أي وقت مضى.