إعصار يتسبب بانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف في أستراليا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استمر انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف في ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم السبت، بعد يومين من وصول إعصار مداري أدى إلى هبوب رياح مدمرة وهطول أمطار غزيرة.
وصل الإعصار المداري كيريلي، وهو إعصار من الدرجة الثانية، إلى اليابسة عند الساحل المتاخم للحيد المرجاني العظيم بالقرب من بلدة تاونسفيل السياحية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 66 ألف شخص أمس الجمعة.
وكيريلي هو الإعصار المداري الثاني الذي يضرب المنطقة منذ ديسمبر عندما خلف الإعصار جاسبر أضراراً واسعة النطاق في أستراليا التي تعاني من ظاهرة النينيو المناخية وما يصاحبها عادة من ظواهر جوية متطرفة مثل الأعاصير.
وقالت إيما أوليفيري المتحدثة باسم شركة إرجون إنرجي، اليوم السبت، إن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن نحو 48700 شخص جراء الإعصار.
وأضافت أوليفيري أن الهدف هو إعادة التيار الكهربائي لأكبر عدد من العملاء بحلول نهاية غد الأحد.
ونوهت بأن "بعض المناطق النائية ستنتظر لوقت أطول"، مضيفة أن معظم حالات انقطاع التيار حدثت نتيجة سقوط الأشجار أو الفروع الكبيرة على خطوط نقل الكهرباء.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أمس الجمعة، إن قوات من الجيش متأهبة للمساعدة في رفع المخلفات الناجمة عن الإعصار.
وتقل أعاصير الدرجة الثانية ثلاث درجات عن الأعاصير الأكثر خطورة ويمكن أن تسبب أضراراً بالغة للأشجار والمحاصيل وتفصل القوارب عن المراسي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا
إقرأ أيضاً:
16 قتيلًا حصيلة ضحايا الاحتجاجات في كينيا
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الممولة من الدولة في كينيا، يوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة وفساد الحكم إلى 16 قتيلًا.
وأسفرت الاحتجاجات التي شارك فيها الآلاف من الشباب الساخطين على الأوضاع في كينيا عن تدمير ممتلكات، كما هدم المحتجون الغضبون مركزي شرطة على الأقل.
ووقف وزير داخلية كينيا كيبتسمبا موركومين، يوم الخميس، على حجم الأضرار التي لحقت بالشركات في العاصمة نيروبي، حيث جرى نهب البضائع من عشرات المتاجر.
وقال كيبتسمبا موركومين إن قوات الشرطة سوف تتواصل مع أصحاب الممتلكات المتضررة من الاحتجاجات ممن التقطت كاميرات المراقبة بمتاجرهم صور اللصوص من أجل إلقاء القبض عليهم سريعا.
وتظاهر الكينيون الأربعاء في 23 من بين 47 مقاطعة عبر البلاد، داعين إلى وضع نهاية لوحشية الشرطة وإلى سلطة أفضل.
وهتف الآلاف بشعارات مناهضة للحكومة ودعوا إلى استقالة الرئيس وليام روتو.