في 31 يناير عام 2024م ، سيحتفل المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها،  السيطرة على الأمراض في إفريقيا بالذكرى السنوية السابعة لتأسيسه تحت شعار "رحلة الالتزام والعمل لحماية صحة إفريقيا".

 تأسست المركز،  في يناير 2016 من قبل الجمعية العادية الـ 26 لرؤساء الدول والحكومات وأطلقت رسميا في يناير 2017 ، تسترشد Africa CDC بمبادئ القيادة والمصداقية والملكية والسلطة المفوضة ونشر المعلومات في الوقت المناسب والشفافية في تنفيذ أنشطتها اليومية.

هذه الذكرى هي فرصة لمركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا للاحتفال بجميع أصحاب المصلحة الذين يدعمون مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا، في تحقيق مهمته والتأكيد على التزامه بدعم مبادرات الصحة العامة للدول الأعضاء وتعزيز قدرة مؤسسات الصحة العامة الخاصة، بهم على اكتشاف تهديدات الأمراض والوقاية منها ومكافحتها والاستجابة لها بسرعة وفعالية من خلال أمر الصحة العامة الجديد وإظهار التقدير لجميع موظفي مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا الذين تفانيهم لا تقدر بثمن.

Africa CDC

المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، هي وكالة صحية قارية مستقلة تابعة للاتحاد الأفريقي أنشئت لدعم مبادرات الصحة العامة للدول الأعضاء وتعزيز قدرة مؤسسات الصحة العامة لديها على الكشف عن تهديدات الأمراض والوقاية منها ومكافحتها والاستجابة لها بسرعة وفعالية. 

يدعم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في توفير حلول منسقة ومتكاملة لأوجه القصور في البنية التحتية للصحة العامة ، وقدرات الموارد البشرية ، ومراقبة الأمراض ، والتشخيص المختبري ، والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية والكوارث.

 

تأسست في يناير 2016 من قبل الجمعية العادية ال 26 لرؤساء الدول والحكومات وتم إطلاقها رسميا في يناير 2017 ، تسترشد Africa CDC بمبادئ القيادة والمصداقية والملكية والسلطة المفوضة ونشر المعلومات في الوقت المناسب والشفافية في تنفيذ أنشطتها اليومية. 

وتعمل المؤسسة كمنبر للدول الأعضاء لتقاسم وتبادل المعارف والدروس المستفادة من تدخلات الصحة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض والوقایة منها الصحة العامة فی ینایر

إقرأ أيضاً:

المملكة تبني منظومة وقائية شاملة تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان

‏‎كشف التقرير السنوي لتحوّل القطاع الصحي لعام 2024م أن المملكة، قطعت شوطًا نوعيًا في تعزيز الحصانة الصحية والوقاية المجتمعية؛ من خلال منظومة متكاملة ترتكز على الكشف المبكر، والتحصين، وتوسيع نطاق التوعية، وتبنّي نهج الصحة الوقائية أساسًا للرعاية، لا استجابةً لاحقةً للمرض فقط.

وأوضح التقرير أن نسبة الأمراض المعدية المستهدفة بالخفض حققت انخفاضًا ملحوظًا، ويشمل ذلك خفض معدلات الإصابة بالتهاب الكبد “ج”، وحمى الضنك، والدرن، والملاريا، والحصبة، والحصبة الألمانية، والكزاز الوليدي، إضافةً إلى زيادة نسبة كبح مرض نقص المناعة المكتسب “HIV” لدى المصابين به، وبلغت نسبة خفض هذه الأمراض أكثر من 87.5%؛ وذلك نتيجة للتوسع في برامج التحصين، إلى جانب حملات وطنية شاملة استهدفت جميع الفئات العمرية والمناطق الجغرافية.

وبرزت في هذا السياق أكاديمية الصحة العامة التي أطلقت كمنصة تدريبية وطنية تهدف إلى بناء الكفاءات الوقائية، ورفع جاهزية كوادر الصحة العامة، وتعزيز البحث التطبيقي في المجالات المرتبطة بالأوبئة والصحة البيئية، والأمراض المزمنة والسارية, إضافةً لعدد من المبادرات التي تهدف الكشف المبكر لمواليد المملكة للتأكد من سلامتهم من الأمراض الوراثية والاعتلالات الغذائية، وعدد من أمراض الدم التي يمكن تناقلها عبر الأجيال.

وكشف التقرير عن تدشين الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الغرق؛ التي تستهدف الوقاية من أحد أبرز مسببات الوفاة بين الأطفال واليافعين، من خلال برامج توعوية، وتدريب عملي، وتعاون مع وزارتي التعليم والرياضة، لتضمين التوعية ضمن المناهج والأنشطة الصيفية، لرصد مؤشرات الأداء الخاصة بهذه المبادرة عبر منصات إلكترونية محدثة.

اقرأ أيضاًالمملكةزير الصحة يدشّن مشروع الروبوت الجراحي ويطلع على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT

‏‎وأوضح التقرير أن مساعي توطين الصناعات الصحية شهدت خلال عام 2024 العديد من الإسهامات والجهود التي تسهم في تحقيق الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي في المملكة عبر توفير الاحتياجات الصناعية الصحية محليًا، وتوطين صناعة “31” منتج ونقل معرفته في المملكة مقابل حوافز مختلفة، وتفعيل “17” اتفاقية ضمن القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية والمواد الصيدلانية.

‏‎وأشار التقرير على صعيد الصحة النفسية والوقاية المجتمعية إلى جهود المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بما في ذلك المبادرات التي تستهدف تدريب أفراد المجتمع، والمعلمين، والموظفين الصحيين على مهارات الدعم النفسي الأساسي والتدخل السريع في الأزمات النفسية، وتطوير حقائب تدريبية متخصصة، وشهادات معتمدة، لتوسيع قاعدة الوعي المجتمعي، وخفض وصمة المرض النفسي.

‏‎وتأتي هذه الجهود ضمن مستهدف رؤية المملكة 2030 لتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، والارتقاء بالصحة العامة، والاهتمام بالكشف المبكر عن الأمراض التي قد تهدد صحة الإنسان، بما يرسّخ تحول القطاع الصحي في المملكة من نظام يركز على العلاج، إلى نموذج وقائي استباقي، مما أسهم في رفع متوسط العمر في المملكة إلى “78.8” عامًا وتستهدف الرؤية الوصول بهذا المتوسط إلى “80” عامًا بحلول عام 2030، تمكينًا لمجتمعٍ حيوي وحياة صحية وعامرة.

مقالات مشابهة

  • “سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
  • القاهرة للدراسات: مخصصات الصحة في الموازنة تؤكد التزام الحكومة بزيادة الإنفاق
  • تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان.. المملكة تنجح في بناء منظومة وقائية شاملة
  • المملكة تبني منظومة وقائية شاملة تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان
  • الصحة العالمية: 5 نصائح للحجاج للحد من الأمراض المنقولة من الأغذية والمياه
  • فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
  • التليفزيون العراقي يحتفل بـ 60 عاما على تأسيسه
  • "الصحية الحيوانية" تعلن خلو المملكة من مرض "طاعون الخيل الإفريقي"
  • صيدلة أسيوط تنظم يومًا صحيًا وتثقيفيًا حول التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة
  • وزير الصحة يبحث مع الوكالة الألمانية سبل تطوير القطاع الصحي ودعم التنمية المستدامة