الصحة: إجراءات مكثفة لمجابهة الأمراض التنفسية الموسمية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تواصل متابعة الوضع الصحي للأطفال والطلاب فيما يخص الأمراض التنفسية الموسمية.
وأشار عبدالغفار، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، على أهمية التزام الأسر بضمان حصول أبنائهم على اللقاحات اللازمة، مع الاهتمام بالتهوية الجيدة والتغذية السليمة للأطفال الذين تظهر عليهم أي أعراض تنفسية.
وحدد متحدث الصحة بروتوكول واضحًا للتعامل مع الأطفال المرضى، مشددًا على ضرورة بقاء الطفل في المنزل حتى تختفي الأعراض تمامًا وتنخفض درجة الحرارة، "لا يجب عودة الطفل إلى الحضانة أو المدرسة إلا بعد مرور 24 ساعة على الأقل، مع تناول أدوية خافضة للحرارة".
وتابع المتحدث أن المتابعة تشمل أيضًا اليقظة تجاه الأمراض الوبائية الدولية، مشيرًا إلى قيام الوزارة بمتابعة القادمين من الدول المصابة بفيروس الإيبولا للكشف المبكر عن أي حالات محتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع دخول أو انتشار الفيروس.
وأكد عبد الغفار، على حرص الوزارة على مواجهة الشائعات، لافتًا إلى رصد صفحات تنشر معلومات مضللة تم إرسال شكاوى بشأنها إلى المجلس الأعلى للإعلام لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأعلن عبد الغفار عن تنسيق مستمر ومباشر مع وزارة التربية والتعليم، عبر مجموعة التنمية البشرية، لمتابعة انتشار الفيروسات التنفسية بين الطلاب داخل المدارس.
وأكد أن هذا التنسيق يهدف إلى ضمان تنفيذ الإجراءات الوقائية والتوعوية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة في المجتمع المدرسي.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزارة الصحة الأمراض التنفسية الموسمية حسام عبدالغفار أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
الصحة: إجراءات مكثفة لمجابهة الأمراض التنفسية الموسمية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصيةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق وزارة الصحة الأمراض التنفسية الموسمية حسام عبدالغفار مؤشر مصراوي الأمراض التنفسیة الموسمیة قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
عبر استهداف نقطة ضعف جينية.. العلم يقترب من القضاء على أخطر الأمراض التنفسية
حتى الآن، لم تُختبر هذه العلاجات على البشر، لكن إذا أثبتت نجاحها في التجارب الحيوانية، فقد يصبح مرض السل أقرب إلى الانقراض تمامًا كما حدث مع الجدري، في خطوة قد تمثل طفرة علمية وطبية كبرى في مواجهة هذا المرض القاتل.
قبل ظهور كوفيد-19، كان مرض السل (Tuberculosis) أحد أخطر الأمراض التنفسية المعدية في العالم. هذا المرض الذي يعود تاريخه لأكثر من 9,000 سنة اجتاح أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، متسبباً بموت آلاف الأشخاص سنوياً.
وعلى الرغم من تراجع انتشاره في بعض المناطق وقدرته على العلاج والشفاء، إلا أنه لا يزال وباءً في أجزاء أخرى من العالم، وفق ما تصنفه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) كأخطر مرض معدٍ عالمياً.
عودة السل وانتشاره في الولايات المتحدةشهد مرض السل ارتفاعاً في أماكن كان يُعتقد أنها قضت عليه، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث ظهر في ولايات كاليفورنيا، كنساس، ماين، نورث كارولاينا، ونيويورك. وزادت حالات الوفاة خلال جائحة كوفيد-19، نتيجة تجنب الناس مراكز الرعاية الصحية خوفاً من الإصابة بالفيروس.
ومؤخراً اكتشف العلماء أن "السل" يمتلك نقطة ضعف جينية قد تكون مفتاح القضاء عليه نهائياً.
بدورها تمكنت شيلي هيدل، أخصائية ميكروبيولوجيا الأمراض المعدية من جامعة ولاية أريزونا، وفريقها من اكتشاف أن البكتيريا لا تستطيع العيش بدون نظام جزيئي يعرف باسم PrrAB. هذا النظام يعمل كقلب ورئتي البكتيريا، فإذا توقف، يتوقف مرض السل تماماً.
وباستخدام تقنية CRISPRi للتداخل الجيني، تمكن الفريق من تعطيل PrrAB، ما أدى إلى موت البكتيريا تقريباً فوراً.
نظام المكونين PrrAB في بكتيريا السل هو نظام إشارات جزيئي مكوَّن من بروتينين رئيسيين: الأول مستقبل حسي يكتشف التغيرات في البيئة المحيطة بالبكتيريا، والثاني منظم مستجيب يتحكم في تشغيل أو كبح الجينات الضرورية. يعمل هذا النظام كمحرك حياة البكتيريا، حيث ينظم الجينات المسؤولة عن التنفس وإنتاج الطاقة الحيوية (ATP)، وبالتالي فإن تعطيله يؤدي إلى توقف البكتيريا عن النمو وموتها، مما يجعله هدفاً علاجياً واعداً لتطوير أدوية قد تكون فعالة ضد جميع أنواع الميكوبكتيريا."
Related الإنفلونزا تنتشر مبكرا بشكل غير معتاد في أوروبا وسط سلالة جديدة: تحذر السلطات الصحيةالعفو الدولية: آلاف الصوماليين المتضررين من الجفاف بلا حماية.. والسلطات والمجتمع الدولي مقصّرانالسلطات الصحية: أوروبا لا ترصد بما يكفي فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد كيف يعمل نظام PrrAB؟PrrAB ينظم الجينات المسؤولة عن التنفس والفوسفوريلات التأكسدية، وهي العملية التي يُستفاد فيها من الأكسجين لإنتاج جزيء الطاقة الأساسي للخلية ATP. وعندما تم كبح هذا النظام باستخدام CRISPRi، انخفضت أعداد البكتيريا في الزرع بمعدل يقارب مئة ضعف. ومن المفارقات أن القضاء على البكتيريا يتم عبر استهداف نظامها التنفسي الخاص بها.
وهناك خط دفاع آخر ضد البكتيريا، وهو مركب Diarylthiazole-48 (DAT-48)، المعروف سابقاً كمركب تجريبي مضاد للسل، والذي يعمل عن طريق تثبيط PrrAB. وعند دمجه مع تقنية CRISPRi، تم قتل المزيد من البكتيريا، حيث أن تعطيل PrrAB يجعلها أكثر حساسية تجاه DAT-48.
كما وجد الباحثون أن استخدام DAT-48 مع أدوية السل الأخرى مثل Bedaquiline أو Telacebec يزيد من فعاليته، ما يشير إلى أن حساسية البكتيريا للمركب مرتبطة بكيفية تنظيم PrrAB لنظامها التنفسي.
"يظهر DAT-48 نشاطاً قوياً ضد السل ويؤكد أن PrrAB يشكل محوراً تنظيمياً رئيسياً، ما يجعل DAT-48 مرشحاً واعداً للعلاج الموجه ضد السل"، بحسب هيدل.
حتى الآن، لم تُختبر هذه العلاجات على البشر، لكن إذا أثبتت نجاحها في التجارب الحيوانية، قد يصبح مرض السل قريباً من الانقراض تماماً مثل الجدري، مما يمثل طفرة علمية وطبية هائلة في مكافحة هذا المرض القاتل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة