تحذير من بنك مصر لتجنب سرقة البيانات: لا تفتحوا روابط الجوائز الوهمية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حذر بنك مصر عملاءه من تعرضهم لسرقة البيانات مطالبا الجميع بعدم الضغط أو فتح أي رابط يخبر العميل بأنه حصل على جائزة من بنك مصر، مشيرا إلى أن الهدف من عدم فتح تلك الروابط هو الحفاظ على بيانات العملاء وحمايتها من السرقة.
رسالة بنك مصر للعملاءونصت رسالة بنك مصر لعملائه التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ماتفتحش أي رابط بيقولك مبروك كسبت جائزة من بنك مصر.
وبحسب بيانات بنك مصر الرسمية، فإن البنك نجح في الحصول على شهادة التوافق مع المعايير العالمية لتأمين بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية PCI-DSS، حيث تمنح هذه الشهادة للبنوك التي تطبق المعايير العالمية لضمان أمن وسرية البيانات الخاصة بمجال بطاقات الائتمان أو صناعة بطاقات الدفع، وتوفير أعلى مستويات الخدمة والحماية للعملاء، والموضوعة من قبل كبرى المؤسسات العالمية مثل فيزا وماستر كارد وأمريكان اكسبريس.
خبير أمن معلومات ينصح عملاء البنوكفى المقابل أكد خبير أمن المعلومات إسلام خالد على خطورة فتح الروابط مجهولة المصدر، موضحا أن أغلبها روابط تصيد، تهدف على سرقة بيانات العملاء، محذرا من الضغط عليها او محاولة فتحها.
وأضاف خالد لـ«الوطن»، أن القراصنة يستغلون جهل المواطنين، ويرسلون إليهم روابط تخبرهم بحصولهم على جوائز مالية قيمة، لتشجيع الناس الدخول علييها ومن ثم سرقة بياناتهم البنكية، مطالبا جميع عملاء البنوك بعدم التعامل مع أي معلومات تخص حساباتك البنكيه إلا من خلال فرع البنك نفسه وراجع حساباتك والحركة عليها من وقت لآخر.
طالب خالد أيضا عملاء البنوك بعدم تحميل البرامج المجانية، خصوصا أن أغلبها تحتوي على أدوات اختراق، بالإضافة إلى عدم التجاوب مع أي متصل عبر الهاتف يحاول التواصل بخصوص معرفة أي معلومات عن الحسابات البنكية، مؤكدا على أن أي تحديث لبيانات يتم عبر فرع البنك الذى تتبعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر البنوك القطاع المصرفي سرقة البيانات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
تحديث Google Messages يغيّر شكل روابط يوتيوب.. خطوة قد تغضب مستخدمي أندرويد
أجرت جوجل تغييرًا جديدًا في طريقة عرض روابط فيديوهات يوتيوب داخل محادثات تطبيق Google Messages، قد لا يعجب شريحة واسعة من مستخدمي أندرويد. سابقًا، عندما ترسل رابط فيديو يوتيوب إلى شخص آخر عبر التطبيق، يظهر الرابط (URL) في الأعلى، يليه صورة معاينة للفيديو، ثم العنوان والوصف واسم النطاق (YouTube.com).
الآن، إذا أرسلت الرابط وحده بدون أي نص مرفق، سيختفي عنوان الرابط من أعلى الرسالة تمامًا، وتبقى صورة المعاينة أكبر قليلًا مع قسم سفلي بخلفية أفتح وخط أكبر لمعلومات الفيديو، ما يعطي شكلًا أكثر “تنظيمًا” لكنه أقل وضوحًا من حيث الرابط نفسه.
التغيير لا يزيل الرابط في كل الحالات؛ فإذا أضفت تعليقًا نصيًا إلى جانب رابط الفيديو، تبقى كافة العناصر كما هي (الصورة، العنوان، وصف الفيديو، والرابط الكامل في الأعلى) مع التصميم الجديد المحسن بصريًا.
لكن في حالة إرسال الرابط بمفرده، لن ترى سوى المعاينة ومنطقة المعلومات أسفلها بدون URL ظاهر، وهو ما يعتبره التقرير نقطة خلاف رئيسية، لأن كثيرًا من المستخدمين يفضّلون رؤية الرابط لمراجعة الوجهة بدقة أو لفتحه مباشرة في تطبيق يوتيوب بدل مشغل الرسائل المدمج.
لمن لا يعجبه هذا التغيير، ما زال هناك خيار في إعدادات Google Messages يسمح بتعطيل المعاينات بالكامل، وبالتالي يعود الرابط للظهور كنص فقط. يمكن الوصول إلى الإعداد عبر النقر على صورة الملف الشخصي في أعلى الواجهة، ثم الذهاب إلى “Messages Settings” واختيار “Automatic previews”، وهناك يمكن إيقاف “Show all previews” أو الاكتفاء بتعطيل معاينات روابط الويب.
عندها سيظهر رابط يوتيوب كنص URL تقليدي يمكن النقر عليه لفتح الصفحة مباشرة دون معاينة مدمجة.
التقرير يذكر أن التغيير الجديد متاح حاليًا في نسخة Google Messages التجريبية (بيتا) برقم 20251121_00_RC01، وقد ظهر بالفعل على جهاز Pixel 6 Pro يعمل بإصدار Android 16 QPR2 Beta 3.2.
وعند تفعيل المعاينات وعدم تعطيلها، سيُفتح الفيديو داخل تطبيق الرسائل باستخدام مشغل “صورة داخل صورة” (PiP) أو في نافذة مدمجة بكامل الشاشة داخل Messages إذا تم إيقاف PiP، ولا يعود هناك خيار مباشر لفتح الفيديو في تطبيق يوتيوب من نفس شاشة المحادثة كما كان يسهل فعل ذلك سابقًا بالنقر على الرابط النصي.
لماذا يزعج اختفاء الرابط بعض المستخدمين؟يشرح الكاتب أن المشكلة ليست في “الخوف من التغيير”؛ مستخدمو أندرويد اعتادوا التعديل والتخصيص باستمرار.
السبب الحقيقي أن وجود URL في أعلى المعاينة كان يمنح المستخدم اختصارًا مباشرًا لفتح الفيديو داخل تطبيق يوتيوب، حيث يظهر الفيديو بالحجم الكامل من البداية، بدل أن يفتح صغيرًا في نافذة PiP داخل Messages ثم يحتاج لخطوة إضافية لتكبيره. بالنسبة للبعض، هذه الخطوة الزائدة كافية لتبرير الانزعاج من إزالة الرابط.
استطلاع رأي مصاحب للتقرير أظهر أن المشاركين يميلون حاليًا إلى رفض التغيير؛ إذ صوّت 100% منهم (من عينة صغيرة عند نشر المقال) لصالح خيار “نعم، يزعجني اختفاء الرابط وأفضّل أن يبقى في الأعلى”، مقابل 0% قالوا إن فقدان الرابط لا يهمهم.
ومع أن جوجل لم تعلن عن إمكانية تغيير السلوك الافتراضي بمرونة أكبر، يلمّح الكاتب إلى أن ردود الفعل السلبية قد تدفع الشركة مستقبلاً إلى توفير إعداد أوضح يمكّن المستخدم من اختيار الشكل المفضّل لعرض روابط يوتيوب داخل المحادثات.