ملك بريطانيا يخضع لجراحة بسبب تضخّم البروستاتا.. ما هو هذا المرض؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منّا لم يختبر الرغبة بتلبية نداء الطبيعة عند الشعور فجأة بضغط قوي في المثانة، فتصبح الحاجة للتبوّل ملّحة.
وهذا الاندفاع هو أمر ربما واجهه ملك بريطانيا تشارلز الثالث الذي دخل أحد مستشفيات لندن يوم الجمعة، قبل قراره الخضوع لعملية جراحية في البروستاتا.
لماذا نشعر بالرغبة الملحّة للتبول؟تقوم الكليتين بإنتاج البول، ثم تنتقل الفضلات السائلة عبر قنوات تُسمّى الحالب إلى المثانة.
وفي المسالك البولية عند الذكور، يمر مجرى البول عبر جزء من الجهاز التناسلي يسمّى البروستاتا، ثم عبر القضيب.
وتقع البروستاتا، وهي بحجم حبة الجوز تقريبًا، مباشرة أسفل المثانة، أمام المستقيم، وتلتف حول مجرى البول. وظيفة البروستاتا تتمثّل بإنتاج سائل مغذٍّ ينقل الحيوانات المنوية.
ومع تقدم عمر الجسم، يمكن لعوامل مثل التاريخ العائلي، ونمط الحياة، والتغيرات الهرمونية، أن تسبّب تضخم البروستاتا. وتختلف هذه الحالة الشائعة، المعروفة باسم تضخم البروستاتا الحميد، في شدّتها، وغالبًا ما تكون تبدأ الأعراض في سن الخمسين تقريبًا.
ويمكن أن يتراوح حجم البروستاتا من حبة الجوز إلى أكبر من حجم كرة البيسبول. نمو البروستاتا لا يسبب بالضرورة ظهور أعراض. ويمكن لطبيب الرعاية الأولية أو طبيب المسالك البولية تقدير الحجم من خلال فحص المستقيم الرقمي أثناء الفحوص الروتينية. ويمكن لإجراء اختبار التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا قياس حجم البروستاتا.
ويقوم الأطباء بتقييم حجم البروستاتا والأعراض المحتملة. يمكن أن يسبب تضخم البروستاتا بشكل طفيف أعراضًا ملحوظة، مثل إعاقة تدفق البول، أو زيادة عدد مرات التبوّل، خصوصًا في الليل. وقد لا يسبّب التضخم الشديد أي أعراض.
وفي حال لاحظت تغيرات في التبوّل، استشر طبيبك.
وهناك خيارات طبية وجراحية فعالة لتحسين حالتك إذا كان تضخم البروستاتا يؤثر على حياتك اليومية.
وتمامًا مثل العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض، من المحتمل أن الملك تشارلز قرر الخضوع لعملية جراحية في البروستاتا بعد حاجة مماثلة للراحة وتحسين نوعية الحياة.
وتبرز حالته ضرورة الاهتمام بهذه الأعراض وطلب المشورة الطبية. وتعد صحة البروستاتا جانبًا رئيسيًا من صحة الرجال، كما أن التقدم في خيارات العلاج يوفر الأمل والحلول للمتضررين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا أدوية وعلاج أمراض الملك تشارلز الثالث تضخم البروستاتا
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعراض المبكرة لجرثومة المعدة
جرثومة المعدة، أو ما يعرف علميًا باسم Helicobacter pylori، هي بكتيريا تعيش في بطانة المعدة، وتعد واحدة من أكثر مسببات مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا حول العالم، تنتقل الجرثومة غالبًا عن طريق المياه أو الطعام الملوث، أو عبر الاتصال المباشر مع شخص مصاب، الإصابة بهذه الجرثومة لا تكون دائمًا مصحوبة بأعراض واضحة، لكن في حالات كثيرة تظهر علامات يجب الانتباه لها.
أحد أبرز الأعراض المبكرة لجرثومة المعدة هو الألم والحرقة في المعدة، خاصة بعد تناول الطعام. يشعر المصاب عادة بألم حارق في الجزء العلوي من البطن، وقد يمتد أحيانًا إلى الصدر، كما يلاحظ البعض انتفاخ المعدة والشعور بالامتلاء بعد تناول وجبات صغيرة، وهي علامة على بطء عملية الهضم بسبب التهاب بطانة المعدة.
من الأعراض الأخرى الشائعة الغثيان وفقدان الشهية، إذ قد يشعر الشخص بعدم الرغبة في الطعام أو معاناة متكررة من الغثيان خاصة في الصباح الباكر. وقد يرافق هذه الأعراض فقدان الوزن غير المبرر، نتيجة انخفاض الشهية أو سوء امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
البعض يعاني أيضًا من عسر الهضم المتكرر، بما في ذلك التجشؤ المستمر والشعور بالحموضة، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة الناتجة عن نشاط البكتيريا في المعدة. كما يمكن أن تظهر أعراض أقل شيوعًا مثل التعب والإرهاق المستمرين نتيجة نقص التغذية أو فقدان الدم البسيط بسبب تهيج بطانة المعدة.
في حالات متقدمة، قد تؤدي العدوى إلى قرحة المعدة أو الإثني عشر، وتزداد خطورة الإصابة إذا تم تجاهل الأعراض المبكرة. هذه القرحة قد تسبب نزيفًا داخليًا يظهر على شكل براز داكن أو دم في القيء، ما يستدعي التوجه فورًا للطبيب.
للتشخيص، يعتمد الأطباء على اختبارات الدم، البراز، وتنفس اليوريا، بالإضافة إلى التنظير الداخلي لتقييم حالة بطانة المعدة والتأكد من وجود القرحة. العلاج عادة يتضمن مضادات حيوية محددة مع أدوية خافضة للحموضة، ويجب اتباع بروتوكول العلاج بالكامل لضمان القضاء على الجرثومة نهائيًا.