رسائل مشبوهة.. بيان مهمّ من أمن الدولة!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدّولة، في بيان، انه "في سياق متّصل بالبيان السّابق الذي أصدرته المديريّة العامّة لأمن الدّولة حول الرسائل التي تدعو المواطنين إلى مغادرة قراهم في بعض المناطق الحدوديّة مع فلسطين المحتلّة، والتي تبيّن أنّها غير جدّيّة وتمّ التحقيق مع مطلقيها. ظَهَرَ اليوم توزيعُ رسائل صوتيّة ونصّيّة في المناطق الحدوديّة أيضاً وتحديداً في بلدة الجُمَيجُمَة، فأصاب الأهالي حالة من الهلع، وبدأ بعضهم بإخلاء منازلهم والنزوح".
وتابع البيان: "بعد متابعة المديريّة العامّة لأمن الدّولة للأمر، قامت مديريّة النبطيّة الإقليميّة بكشف مفبركي هذه الرّسائل وناشريها من دون التثبّت من صحّتها، وأوقفتهم، .وأجرت التحقيق معهم تحت إشراف القضاء، وأُجري المقتضى القانونيّ بحقّهم".
هذا ودعت المديريّة العامّة لأمن الدّولة "المواطنين إلى عدم إطلاق مثل هذه الاشاعات تحت طائلة الملاحقة القانونيّة أمام القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تجسيد حقيقي لمسئولية الدولة تجاه أبنائها
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية في إعادة 71 مواطنًا مصريًا من الأراضي الليبية في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وقال أباظة، أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على حماية أرواح المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم لهم.
وأوضح أمين اللجان المتخصصة بالمؤتمر، أن الجهود التي بذلتها الدولة، من خلال وزارة الخارجية والأجهزة المعنية بالتنسيق الكامل مع وزارة الطيران المدني، عكست سرعة الاستجابة وفعالية التنسيق بين مؤسسات الدولة.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن هذه الاستجابة جاءت في توقيت حرج كانت فيه سلامة المواطنين مهددة، ما يعكس يقظة الدولة والتزامها الوطني تجاه أبنائها في الخارج.
وأضاف أباظة، أن تحركات الدولة في هذا الملف تؤكد أن المواطن المصري يظل في قلب اهتماماتها، سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها وقدرتها على التحرك الفوري في الأزمات لحماية مصالح وأرواح مواطنيها.
وتابع أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن ما حدث يمثل رسالة طمأنة لكل المصريين بالخارج، بأن دولتهم لا تتوانى لحظة في التدخل عندما تقتضي الحاجة، مؤكدًا أن ما جرى هو امتداد لسياسة الدولة الراسخة في رعاية أبنائها وحماية كرامتهم في كل مكان.