قنصلية السودان في جدة تتخذ خطوة تجاه الجيش والفاشر
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
جدة – متابعات تاق برس- نظمت اللجنة القومية لنفرة القوات المسلحة والفاشر مساء الخميس بمقر القنصلية العامة لجمهورية السودان في جدة، حفل تدشين نفرة القوات المسلحة والفاشر ، تحت شعار “كلنا جيش ، كلنا الفاشر” ، وذلك بتشريف السفير كمال علي عثمان طه، القنصل العام لجمهورية السودان بجدة، وبحضور رؤساء الأقسام والملحقيات بالقنصلية العامة وأعضاء اللجنة التسييرية للجالية بجدة ومشاركة طيف واسع وعريض من الجالية السودانية بالمنطقة الغربية والجنوبية.
أكد السفير كمال علي عثمان طه، القنصل العام، خلال كلمته على أهمية دعم الدور الحيوي الذي تضطلع به القوات المسلحة السودانية في الحفاظ على أمن واستقرار السودان ومساندة المواطنين الذين تضرروا من الانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها ميليشيا الدعم السريع الارهابية في ولاية شمال دارفور، وثمن عالياً الدور البارز للمملكة العربية السعودية ، قيادةً وحكومةً وشعباً ، في استضافة الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والاغاثية العاجلة ، ودعم جهود السلام والاستقرار في السودان.
شهدت الفعالية فتح باب تقديم المساهمات من قبل القنصل العام ، ولقد تدافعت كافة اجسام الجالية والشركات الخاصة والمؤسسات التعليمية والأفراد للمساهمة في هذا الحدث الوطني الهام الذي يعكس اهتمام الوجود السوداني في المهجر بالقضايا الوطنية وحشد الهمم لتقديم المساندة اللازمة للقوات المسلحة السودانية في حرب الكرامة وللشعب السوداني التي تضرر جراء انتهاكات الدعم السريع.
شمل الاحتفال كلمات من الحاج موسى خميس، رئيس اللجنة القومية لنفرة القوات المسلحة والفاشر، والفاضل الشاذلي، رئيس لجنة تسيير الجالية السودانية بجدة ،و البروفيسور احمد الطيب، ممثل الجاليات بالمنطقة الغربية والجنوبية، اضافة الى عروض فنية من طلاب المدارس السودانية بمنطقة التمثيل وفقرات من العروض الفنية الوطنية.
أزمة إنسانية في الفاشرالقوات المسلحة السودانيةقنصلية السودان في جدةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أزمة إنسانية في الفاشر القوات المسلحة السودانية قنصلية السودان في جدة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
السوداني “يستحي” من الحشد الإرهابي الذي قصف حقل كورمور الغازي ولم يعلن أسم الجهة المنفذة للمرة(11)
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة التحقيقية المشكلة لمعرفة ملابسات الاعتداء الذي تعرض له حقل كورمور في محافظة السليمانية الأسبوع الماضي، مصادقة القائد العام للقوات المسلحة (المنتهية ولايته) محمد شياع السوداني، على نتائج التحقيق الذي بدأ بعد يومين من الحادثة، وبينما اكتفت بالإشارة للمهاجمين دون الكشف عن هويتهم، تقدمت بست توصيات لحماية الحقل.وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان في بيان، أنه “بناءً على أوامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وعلى خلفية الاعتداء الغادر والجبان الذي تعرض له حقل كورمور في محافظة السليمانية يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025”. “فقد باشرت اللجنة التحقيقية المشكلة لمعرفة ملابسات هذا الاعتداء الإرهابي، أعمالها يوم الجمعة الموافق 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 برئاسة وزير الداخلية، وعضوية رئيس جهاز المخابرات الوطني، ووزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، وقيادة العمليات المشتركة، وبإسناد من اللجنة الفنية المؤلفة من ممثلين عن هيئة الحشد الشعبي!!”.كم تضمنت اللجنة: “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وجهاز الأمن الوطني، وقيادة الدفاع الجوي وقيادة طيران الجيش، ومديرية المدفعية، ومديرية الاستخبارات العسكرية، ومديرية الهندسة العسكرية، ومديرية المتفجرات، ومديرية الأدلة الجنائية، ومديرية الأسايش، ومديرية الأدلة الجنائية في حكومة إقليم كوردستان”.وأشار النعمان إلى أن “اللجنة التحقيقية استعرضت نتائج عملها اليوم الأربعاء باجتماع ترأسه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، حيث صادق على نتائج التحقيق، وجاءت كالآتي: أولاً: 1.إن الهجوم الجبان قد نفذ بواسطة طائرتين مسيرتين، إحداهما إصابت الحقل والأخرى سقطت خارجه، حيث تم تحريز حطام الطائرتين لدى الأدلة الجنائية لغرض تفريغ جهاز الذاكرة. 2.انطلقت الطائرتان اللتان نفذتا الاعتداء من جهة جنوبي الحقل من مناطق شرقي قضاء طوز خرماتو. 3.إن هذا الاعتداء هو الحادي عشر على هذا الحقل من المنطقة المذكورة أعلاه. 4.تم التوصل الى أسماء المنفذين لهذا الاعتداء، وهم من العناصر الخارجة عن القانون الحشدوية، والصادرة بحق البعض منهم مذكرات قبض قضائية وجارية متابعتهم من قبل الأجهزة الامنية. 5.بعد تشخيص هوية الفاعلين، باشرت الأجهزة الأمنية بجمع الأدلة الفنية لغرض إدانتهم وتقديمهم للعدالة. ثانيا: أوصت اللجنة بعدة إجراءات لحماية الحقل ستقوم بها الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان وكما يلي: 1.إعادة انتشار القوات الأمنية في قاطع عمليات شرق صلاح الدين، بما يؤمن سد أي ثغرة أمنية وإدامة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية والقطعات الماسكة وضمان وحدة القيادة. 2.الإيعاز الى وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الحشد الشعبي باستبدال القيادات بهذه المناطق بقيادات كفوءة!!. 3.تطوير وتعزيز قنوات التواصل الاستخباري بين الأجهزة الاستخبارية الاتحادية ونظيرتها في الإقليم. 4.قيام وزارة الدفاع بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان بتزويد الحقل بمنظومات الدفاع الجوي وتأمين حمايته. 5.فرض إجراءات مشددة لاستخدام ونقل الطائرات المسيّرة بأنواعها، إلا بموافقة رسمية من الجهات المختصة. 6.مفاتحة مجلس القضاء الأعلى لتشكيل لجنة مع الوكالات الأمنية والاستخبارية لمتابعة التحقيق في القضية. وخلص الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة إلى القول إن “عمل هذه اللجنة مازال مستمراً لحين الوصول إلى جميع المتورطين في هذا الحادث، الذي يستهدف سيادة العراق وثرواته الاقتصادية، وهو عمل إرهابي خطير يهدف لعرقلة وتأخير الجهود الساعية الى ترسيخ الاستقرار الأمني والاقتصادي، وإن هذا العمل الإرهابي لن يمر دون محاسبة الفاعلين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة بحقهم”.وتعرض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ليلة 26 على 27 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لهجوم “بطائرات مسيرة” أدى إلى اندلاع حريق في أحد الخزانات، وتوقف إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء، بحسب وزارتي الموارد الطبيعية والكهرباء في إقليم كوردستان.ويُعد حقل كورمور من أهم الحقول الغازية في إقليم كوردستان والعراق، حيث تستثمره شركة “دانة غاز” الإماراتية لتوفير الغاز لمحطات إنتاج الكهرباء في الإقليم.وبلغت الخسائر المالية الناجمة عن استهداف حقل كورمور حاجز 7.41 ملايين دولار يومياً، نتيجة توقف إنتاج الغاز فقط، بحسب مرصد إيكو عراق.