"الوطنية للخدمات الأمنية" تحصد جائزة "أفضل منتج للأمن السيبراني"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية على جائزة مرموقة في فئة "أفضل منتج أو خدمة للأمن السيبراني في العام" وذلك بحفل توزيع جوائز إنترسك 2024 عن منتجها "PassRay"، وهو منتج عُماني مختص في مجال الأمن السيبراني، حيث تمَّ تطويره من قبل خبراء البحث والتطوير في السلطنة.
وقال حمزة الجعفري الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية: "باعتبارنا شركة عمانية مختصة بالأمن السيبراني، فإن هذه اللحظة تمثل فخرًا كبيرًا لنا، أن نرى فوز منتج عماني في حفل جوائز إنترسك 2024 بين المنتجات والتقنيات والابتكارات الرائدة عالميًا التي تشكل صناعة الأمن السيبراني".
ومنتج "PassRay" عبارة عن أداة متطورة لتدقيق كلمات المرور، حيث تم تصميمه وتصوره بواسطة المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية، حيث يمثل قفزة كبيرة لتقديم عائد استثمار أفضل بالإضافة إلى الأمان.
ونظرًا لأن "PassRay" يعمل حصريًا داخل المؤسسة، فإنه يوفر للمؤسسات أقصى قدر من التحكم بمعلوماتها الحساسة.
ويتمتع "PassRay" بميزة تحليلية استثنائية توفر رؤى تاريخية حول اتجاهات كلمات المرور وسلوكيات المستخدم، مما يفتح آفاقًا جديدة في أمان كلمات المرور من خلال تمكين الشركات من تعزيز ممارسات الأمن السيبراني الخاصة بها بشكل مستمر.
ويمتلك "PassRay" خصائص تمكنه من التحديد السريع والاستجابة الوقائية للتهديدات الناشئة؛ وبالتالي تقليل احتمالات الهجمات السيبرانية واسعة النطاق.
وأوضح وارث المعولي الرئيس التنفيذي بالإنابة للمجموعة: "مع تسارع العالم نحو الثورة الصناعية الرابعة، يتم الاعتراف بشكل متزايد بالأمن السيبراني باعتباره جانبًا أساسيًا من حوكمة الشركات اليوم، ومن المتوقع أن يصل سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 19.79 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو حوالي 14.35% سنويًا، حيث إن السلطنة في طريقها نحو مستقبل رقمي يتماشى مع رؤية عمان 2040، وتتمتع المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية بمكانة فريدة لتكون شريكًا موثوقًا به في الحفاظ على مرونة المؤسسات العمانية في هذه الرحلة الرقمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
شارك جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المائدة المستديرة حول دبلوماسية التكنولوجيا، والتي نظمتها منظمة التعاون الرقمي، وبحضور سعادة ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام للمنظمة، ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمنتدى الدوحة، يوم الأحد 7 ديسمبر 2025م، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وخلال كلمته، ذكر الأمين العام أن العالم يشهد اعتماداً متزايداً على البنى الرقمية التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة، والخدمات الأساسية، ووسائل التواصل، موضحاً أن أي اضطراب في هذه الأنظمة سواء عبر استهداف الكوابل البحرية أو تعطّل منصات الهوية الرقمية أو انتشار المعلومات المضللة، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل الخدمات الحيوية، مشيراً إلى أن هذا الواقع يفرض على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وبناء أطر مشتركة للحفاظ على الشرعية الرقمية الدولية عند وقوع الأزمات السيبرانية، مؤكداً معاليه على أن مجلس التعاون سيظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل.
وأكد أن دول مجلس التعاون، قطعت خطوات مهمة في خلال الاستراتيجية الخليجية الموحّدة للأمن السيبراني، والاستثمارات الضخمة في البنية السحابية وتنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى تنظيم تمارين سيبرانية مشتركة تحاكي المخاطر الواقعية، وتطوير منصات رقمية للإنذار والتنسيق خلال الحوادث السيبرانية.
كما شدد الأمين العام، على أهمية دعم الدول بعضها البعض عند انهيار الأنظمة الرقمية الأساسية، عبر أطر تعاون فني وتشغيلي، وآليات مشتركة للاستجابة للحوادث، وإتاحة الاستفادة المؤقتة من البنى التحتية الرقمية للدول المجاورة عند الضرورة، وذلك كله مع احترام سيادة الدول وخصوصية أنظمتها الوطنية.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المجالات الرقمية التي يجب أن تحظى بحماية دولية مشددة منعاً للتصعيد وصوناً لحياة المدنيين، ومنها أنظمة الطاقة والتحكم بالوقود، وشبكات الاتصالات والكوابل البحرية، وأنظمة الرعاية الصحية والطوارئ، والشبكات المالية وأنظمة الدفع الرقمية، والخدمات الحكومية وأنظمة النقل والخدمات اللوجستية، كما أكد ضرورة وضع «خطوط حمراء» دولية تمنع استهداف الأنظمة التي قد يؤدي تعطّلها إلى تصعيد سياسي أو عسكري خطير، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر والسيطرة والتحكم.
وفي ختام كلمته، جدد الأمين العام التأكيد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني يتطلّب إرادة سياسية مشتركة لوضع قواعد دولية ملزمة تحمي الإنسان قبل التقنية، وتصون استمرارية الخدمات الأساسية، وتعزز سيادة وأمن الدول في عالم شديد الترابط.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : دول مجلس التعاون ستظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني.https://t.co/BOKIZm3N1E#مجلس_التعاون#قطر#منتدى_الدوحة_2025 pic.twitter.com/jXQ6J4eWmd
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 8, 2025 أخبار السعوديةالفضاء السيبرانيأخر أخبار السعوديةالبديويالأمن الرقميقد يعجبك أيضاًNo stories found.