روسيا تؤكد استعدادها لتوريد الحبوب للدول المحتاجة «مجانًا»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بلاده لا تزال على استعداد لإمداد الدول المحتاجة بالحبوب مجانا، لافتًا إلى أن أفقر الدول الإفريقية حصلت على أقل القليل من صفقة الحبوب.
أخبار متعلقة
روسيا: حادث جسر القرم «هجوم إرهابي» نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان
روسيا تحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية الهجوم على جسر القرم
روسيا توقف العمل بصفقة «الحبوب».
وأوضح المسؤول الروسي أن موسكو لا تزال مستعدة لاستبدال توريد الحبوب الأوكرانية للدول المحتاجة مجانا حتى بعد الانسحاب من صفقة الحبوب، موضحا أن قضية إمدادات الحبوب من روسيا إلى إفريقيا، ستتم مناقشتها في القمة الروسية الإفريقية التي ستعقد في مدينة سان بطرسبرج نهاية يوليو الجاري.
وأكد «بيسكوف» أن دول الاتحاد الأوروبي تصرفت بوقاحة ودون حياء أو ضمير، برفضها الوفاء بتنفيذ شروط صفقة الحبوب، حسب قوله، وفقا لوكالة «تاس».
وحذر «بيسكوف» من محاولة الاستمرار في تنفيذ صفقة الحبوب دون مشاركة روسية، مشيرًا إلى أن ذلك ينطوي على مخاطر، حيث إن ممر الحبوب يحاذي منطقة القتال وتستخدمه أوكرانيا لأغراض عسكرية قتالية.
روسيا أمريكا اتفاقية الحبوبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا أمريكا اتفاقية الحبوب صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
14 ولاية جنوبية تحتل الريادة في انتاج بذور الحبوب
سخرت الحكومة تجهيزات هامة من أجل انجاح موسم الحصاد خاصة بالحهة الجنوبية للوطن، التي أصبحت تحتل الريادة في انتاج البذور وتعتبر مركز تحويل للمنتوج للجهة الشمالية للوطن.
كشفت مصادر مسؤولة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية عن تسخير 770 شاحنة، من أجل نقل محصول الحبوب من مناطق الانتاج على مستوى أربعة عشر ولاية جنوبية، منها 129 شاحنة من نوع مرسيدس بنز تم اقتناؤها حديثا ذات حمولة كبيرة لنقل البذور من المستثمرات الى مراكز التجميع ثم إلى تعاونيات الحبوب والبقول الحافة.
وبحسب مراجع “النهار أونلاين”٫ فقد حققت الولايات الأربعة عشر التابعة لعشر تعاونيات، إنتاجا وفيرا مقارنة بالسنوات الماضية، وأكدت على أن عملية جني المحصول سخر لها موردا بشريا هاما يتكون من أزيد من خمسمائة عامل.
وأشارت مصادرنا إلى أن مراكز تجميع “الوسيط” والتي يبلغ عددها 350 مركزا. وفور استلامها ستساهم وبوجه كبير في نقل المحاصيل خاصة بالجهة الجنوبية للوطن، وفك معاناة الناقلين الذين يقطعون غالبا مسافات تعادل أو تزيد عن مائتي كيلومتر لنقل المحصول من المستثمرة الفلاحية المنتجة إلى التعاونية، في وقت يستعين فيه العديد من المستثمرين الخواص بعتادهم لتحويل منتجاتهم الى مراكز التجميع.