في خضم النزاع الدائر في غزة، أبلغت منظمة أطباء بلا حدود عن وضع صحي سيئ في جنوب غزة بسبب انهيار مستشفى ناصر، وهو أكبر مرفق صحي عامل في المنطقة. لقد تركت الهجمات الإسرائيلية على القطاع سكان جنوب غزة بلا خيارات للرعاية الصحية.

وسلط بيان منظمة أطباء بلا حدود خلال عطلة نهاية الأسبوع الضوء على تأثير القتال العنيف والقصف في خان يونس، جنوب غزة، ما أدى إلى انهيار الخدمات الطبية الحيوية في مستشفى ناصر.

إن المستشفى، الذي كان في السابق بمثابة مرفق رعاية صحية بالغ الأهمية، أصبح الآن متوقفًا عن العمل تقريبًا، حيث اضطر معظم موظفيه والأفراد النازحين الذين يبحثون عن مأوى إلى الإخلاء.

ويواجه الطاقم الطبي المتبقي في مستشفى ناصر نقصًا حادًا في الإمدادات، مما يجعل من الصعب التعامل مع حالات الإصابات الجماعية. وقد تأثرت القدرة الجراحية للمستشفى بشكل كبير، مما ترك بقية العاملين في المجال الطبي بموارد محدودة لتلبية احتياجات المرضى.

وكشف البيان أن ما بين 300 و350 مريضاً، معظمهم مصابون بإصابات الحرب مثل الجروح المفتوحة والتمزقات والكسور والحروق، ما زالوا في مستشفى ناصر. ومع ذلك، فإن عملية الإخلاء تعتبر خطيرة للغاية، كما أن عدم توفر سيارات الإسعاف يزيد من تفاقم الوضع الحرج. ومن المأساوي أن مريضًا واحدًا على الأقل في المستشفى فقد حياته في 24 يناير بسبب عدم توفر جراح العظام.

ويسلط انهيار مستشفى ناصر الضوء على العواقب المدمرة للنزاع على البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، مما يترك السكان الضعفاء مع إمكانية محدودة للحصول على الخدمات الطبية الأساسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى ناصر

إقرأ أيضاً:

عاجل || الكوليرا تضرب الخرطوم: 70 وفاة وآلاف الإصابات وسط انهيار الخدمات

صراحة نيوز ـ تشهد العاصمة السودانية الخرطوم تفشيًا مقلقًا لوباء الكوليرا، أسفر حتى الآن عن وفاة 70 شخصًا، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من شبه انهيار، وسط نقص حاد في الخدمات الأساسية والمستلزمات الطبية.

وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، اليوم الخميس، تسجيل 942 إصابة جديدة و25 حالة وفاة خلال الليلة الماضية، وذلك بعد يوم واحد من رصد 1177 إصابة و45 وفاة. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن أكثر من 90% من الإصابات المسجلة حديثًا تتركز في ولاية الخرطوم وحدها.

وكانت الوزارة قد نبهت، في بيان سابق، إلى ارتفاع حاد في أعداد المصابين، فيما كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن 51 شخصًا قضوا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مايو، في بلد يعيش أوضاعًا كارثية بسبب الحرب المستمرة.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن نحو 70% من سكان الخرطوم قد نزحوا، في حين خرجت 90% من محطات ضخ المياه عن الخدمة، مما فاقم من أزمة النظافة والصحة العامة، وسهّل انتشار المرض.

من جانبها، دقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، مؤكدة أن الأعداد الحقيقية للوفيات “أكبر بكثير” مما تعلنه السلطات، مشيرة إلى أن مستشفيات العاصمة تعاني من نقص حاد في المحاليل الوريدية، ومصادر المياه النظيفة، وأجهزة التعقيم الأساسية.

وفي السياق ذاته، قال المنسق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في الخرطوم، سليمان عمار، إن “الكهرباء انقطعت عن محطات معالجة المياه، ولم يعد بإمكانها توفير مياه نظيفة من النيل”، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي بشكل خطير.

ويُهدد استمرار تفشي الكوليرا بمزيد من الضحايا، في ظل غياب شبه تام للقدرات الصحية، ونداءات متواصلة من المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل.

مقالات مشابهة

  • عاجل || الكوليرا تضرب الخرطوم: 70 وفاة وآلاف الإصابات وسط انهيار الخدمات
  • الرئيس وجه بعلاجه.. تعافي الروائي صنع الله إبراهيم ومغادرة مستشفى معهد ناصر
  • «الصحة» تعلن تعافي الروائي صنع الله إبراهيم ومغادرة مستشفى معهد ناصر
  • فيديو.. إسرائيل تشيد مستشفى ميدانيا في جنوب سوريا
  • جراحة بريطانية: حروق الحرب في غزة يصعب النجاة منها / فيديو
  • مصرع 11 وإصابة 7 أشخاص في انهيار مبنى في السنغال
  • طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
  • خلال أسبوعين.. الاحتلال يرتكب 36 اعتداء على المنظومة الصحية في غزة
  • في الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بلدة راميا وسقوط جريح
  • نطبخ الماء ونقول للأطفال إنها شوربة.. الجوع يعصف بغزة