باسم يوسف: إسرائيل أفسدت أخلاق الغرب وحرب غزة ليست دينية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الإعلامي المصري، باسم يوسف، إن "حرب غزة ليست دينية، وإن إسرائيل أفسدت أخلاق الغرب"، وهو ما أثار نقاشا واسعا بين عدد من مستخدمين مُختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضاف يوسف، خلال لقاء له على قناة "العربية"، أنه "لا يوجد عذر لقتل 30 ألف شخص وجرح 70 ألفا!"، مشيرا إلى أن "اليهود تلقوا في الدول العربية معاملة أفضل من التي تلقوها في أوروبا".
وفي السياق نفسه، تابع: "حياة الفلسطينيين ليست بأهمية حياة الآخرين بالنسبة للعالم"، معتبرا أن "البعض يعتبرهم مجرد أرقام كضحايا للحرب".
وأكد يوسف، خلال اللقاء، على أن "سر صمود أهل غزة هو دفاعهم عن أرضهم، وأن أغلب سكان القطاع تم تهجيرهم سابقا"، مردفا: "قد عرى المسعى الإسرائيلي، الذي يهدف الى تطهير غزة وطرد سكانها الى سيناء ويدعون أنهم سيبقون هناك مؤقتا".
إلى ذلك، استرسل: "نحن نعلم أن ذلك لن يحدث أبداً، لأن إسرائيل لا تعيد الأرض طوعاً، لقد تركوا سيناء مرغمين إثر الحرب، ووقعوا اتفاق أوسلو مرغمين أيضا، على إثر الانتفاضة، وانسحبوا من لبنان، بعد أن واجهوا مقاومة شرسة وعليه فإن إسرائيل لا تهتم بالسلام مطلقا".
بخصوص عَزمه شراء حقوق ملكية كتاب لمؤلف ألماني بعنوان: "العرب والمسلمون واليهود"، وهو حول قصة حقيقية لطبيب مصري عاش في برلين، من أجل تحويله لفيلم، قال يوسف: "أنقذ هذا المصري 300 يهودي من الهولوكوست، بينهم طفلة تدعى آنا وغير اسمها لنادية، وتظاهر أنها ابنة أخته".
وأوضح: "في خضم المحرقة كان العرب واليهود يعيشون معا ويساعدون بعضهم؛ وإن التجرد من الإنسانية الخطوة الأولى على طريق ارتكاب الفظائع"؛ فيما تابع ساخرا: "60 في المئة من الأمريكيين قصفها، ليكتشفوا أنها مدينة خيالية ظهرت في أحد أفلام الرسوم المتحركة، لكنهم وافقوا على قصفها لأن اسمها يبدو عربيا".
كذلك، تحدث باسم يوسف عن رد فعل زوجته، بعد حديثه في مقابلته الشهيرة مع "بيرس مورغان"، بالقول إنها "أروع شخص في العالم"؛ كما أشار إلى أنه لم يندم أبدا على ترك مهنة الطب، مؤكدا: "كنت أصوت للديمقراطيين الأمريكيين، لكن بعد موقف بايدن لم يعد هناك فرق بين الحزبين".
أما فيما يتعلق بأحلامه المستقبلية، قال باسم: "ربما أجمع الكثير من المال وأفتح ناديا للتنس أو أذهب إلى جزيرة بعيدة لأموت"، متابعا: "تذوقت طعم الشهرة لأول مرة، عندما كنت في مصر 2011، وانطلقت نحو الشهرة، بعدها أيضا بدأت من الصفر، وهذه الشهرة الجديدة التي حققتها، بسبب ما حدث في برنامج بيرس مورغان بسبب حرب غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باسم يوسف غزة حياة الفلسطينيين غزة باسم يوسف حياة الفلسطينيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".