قال الإعلامي المصري، باسم يوسف، إن "حرب غزة ليست دينية، وإن إسرائيل أفسدت أخلاق الغرب"، وهو ما أثار نقاشا واسعا بين عدد من مستخدمين مُختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية.

وأضاف يوسف، خلال لقاء له على قناة "العربية"، أنه "لا يوجد عذر لقتل 30 ألف شخص وجرح 70 ألفا!"، مشيرا إلى أن "اليهود تلقوا في الدول العربية معاملة أفضل من التي تلقوها في أوروبا".



وفي السياق نفسه، تابع: "حياة الفلسطينيين ليست بأهمية حياة الآخرين بالنسبة للعالم"، معتبرا أن "البعض يعتبرهم مجرد أرقام كضحايا للحرب".

وأكد يوسف، خلال اللقاء، على أن "سر صمود أهل غزة هو دفاعهم عن أرضهم، وأن أغلب سكان القطاع تم تهجيرهم سابقا"، مردفا: "قد عرى المسعى الإسرائيلي، الذي يهدف الى تطهير غزة وطرد سكانها الى سيناء ويدعون أنهم سيبقون هناك مؤقتا".

إلى ذلك، استرسل: "نحن نعلم أن ذلك لن يحدث أبداً، لأن إسرائيل لا تعيد الأرض طوعاً، لقد تركوا سيناء مرغمين إثر الحرب، ووقعوا اتفاق أوسلو مرغمين أيضا، على إثر الانتفاضة، وانسحبوا من لبنان، بعد أن واجهوا مقاومة شرسة وعليه فإن إسرائيل لا تهتم بالسلام مطلقا".

بخصوص عَزمه شراء حقوق ملكية كتاب لمؤلف ألماني بعنوان: "العرب والمسلمون واليهود"، وهو حول قصة حقيقية لطبيب مصري عاش في برلين، من أجل تحويله لفيلم، قال يوسف: "أنقذ هذا المصري 300 يهودي من الهولوكوست، بينهم طفلة تدعى آنا وغير اسمها لنادية، وتظاهر أنها ابنة أخته".


وأوضح: "في خضم المحرقة كان العرب واليهود يعيشون معا ويساعدون بعضهم؛ وإن التجرد من الإنسانية الخطوة الأولى على طريق ارتكاب الفظائع"؛ فيما تابع ساخرا: "60 في المئة من الأمريكيين قصفها، ليكتشفوا أنها مدينة خيالية ظهرت في أحد أفلام الرسوم المتحركة، لكنهم وافقوا على قصفها لأن اسمها يبدو عربيا".

كذلك، تحدث باسم يوسف عن رد فعل زوجته، بعد حديثه في مقابلته الشهيرة مع "بيرس مورغان"، بالقول إنها "أروع شخص في العالم"؛ كما أشار إلى أنه لم يندم أبدا على ترك مهنة الطب، مؤكدا: "كنت أصوت للديمقراطيين الأمريكيين، لكن بعد موقف بايدن لم يعد هناك فرق بين الحزبين".

أما فيما يتعلق بأحلامه المستقبلية، قال باسم: "ربما أجمع الكثير من المال وأفتح ناديا للتنس أو أذهب إلى جزيرة بعيدة لأموت"، متابعا: "تذوقت طعم الشهرة لأول مرة، عندما كنت في مصر 2011، وانطلقت نحو الشهرة، بعدها أيضا بدأت من الصفر، وهذه الشهرة الجديدة التي حققتها، بسبب ما حدث في برنامج بيرس مورغان بسبب حرب غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باسم يوسف غزة حياة الفلسطينيين غزة باسم يوسف حياة الفلسطينيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة دينية النواب.. الجهات الرسمية المختصة بالإفتاء| مشروع القانون

وافقت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة ، على قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية، وذلك في حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعد مناقشات عديدة دارت داخل اللجنة على مدار الأيام الماضية .

ويستهدف مشروع القانون، ضبط الفتاوي وتحديد الجهات المختصة بإصدار الفتاوى، وعلى رأسها هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية وذلك بالنسبة للفتوي العامة.

الجهات المختصة بالفتوى


بموجب المادة الثالثة من مشروع القانون، يختص بالفتوى الشرعية العامة كل من:

- هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

- دار الإفتاء المصرية

أما الفتوى الشرعية الخاصة، فيختص بها كل من:

- هيئة كبار العلماء

- مجمع البحوث الإسلامية

- دار الإفتاء المصرية

- لجان الفتوى بوزارة الأوقاف المنشأة وفقًا لأحكام المادة (1) من القانون.


شروط يجب توافرها فيمن يتصدر للفتوى

وحدد مشروع القانون عدة ضوابط واشتراطات لمن يتصدر الفتوى ، حيث نص على أنه يشترط لمن يتولى الإفتاء في تلك اللجان أو الاستمرار فيها توافر الشروط والضوابط التي تضعها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأخصها ما يلي:

(1) ألا تقل سنه عن ٢٠ عام.

(٢) أن يكون من خريجي الأزهر الشريف.

(٢) أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة، معروفا بالورع والتقوى في ماضيه وحاضره.

(٤) اتمام برامج التدريب والتأهيل في مجال الإفتاء التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية.

(د) أن يكون له إنتاج علمي بارز في الدراسات الإسلامية.

(٦) ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة تأديبية.


وفي حال تعارض الفتاوى الشرعية يرجح رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

طباعة شارك لجنة الشئون الدينية مجلس النواب علي جمعة الفتوى الشرعية أسامة الأزهري وزير الأوقاف

مقالات مشابهة

  • البنيان المرصوص وسيندور.. معنى أسماء دينية أطلقتها باكستان والهند على عملياتهما
  • محمد موسى: منصات التواصل الاجتماعي تحوّلت إلى ملاه ليلية مفتوحة
  • دينية النواب: مشروع قانون الفتوى خطوة لضبط الخطاب الديني ومواجهة التطرف
  • السودان وحرب المسيرات
  • خطيب جامع بطرابلس: داء ليبيا في “الشلافطية” المتخلفين
  • بعد موافقة دينية النواب.. الجهات الرسمية المختصة بالإفتاء| مشروع القانون
  • عن “هوس الشهرة”.. البوز فيلم مغربي لدنيا بطمة يُثير تفاعلاً واسعاً
  • دخان أسود جديد | تعرف إلى أكثر الحوادث غرابة خلال انتخابات بابا الفاتيكان
  • د. جمال القليوبي يكتب: تجارة السلاح الصيني.. وحرب الرد الانتقامي
  • بعد 19 شهرا من الدمار.. صحيفة تكشف دعم الغرب لجرائم إسرائيل بغزة