وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
وصلت غواصة الصواريخ الباليستية الأمريكية ذات القدرات النووية "يو إس إس كنتاكي" إلى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ أكثر من 4 عقود وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع في سيئول.
إقرأ المزيدووصلت الغواصة "يو إس إس كنتاكي"، التي تعمل بالطاقة النووية، إلى قاعدة بحرية رئيسية في بوسان، جنوب شرقي سيئول.
وتزامن وصول الغواصة، وهي من فئة "أوهايو" وتزن 18,750 طنا، مع انعقاد الجلسة الافتتاحية للمجموعة الاستشارية النووية في وقت سابق من اليوم، والتي اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي على إنشائها في قمة أبريل التي عقدت في واشنطن.
وتعد الغواصة "يو إس إس كنتاكي" واحدة من أكبر الغواصات النووية في العالم، ويبلغ طولها 170 مترا، وهي قادرة على حمل أكثر من 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت-2" (Trident-II). وكانت هذه أول زيارة لغواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ الثمانينيات.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب إن "نشر الغواصة النووية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية يظهر أن الالتزام بالردع الأمريكي الموسع تجاه كوريا الجنوبية سيتم تنفيذه بحزم"، مضيفا أن "هذا الأمر يظهر لكوريا الشمالية القدرات الهائلة للتحالف، ويؤكد الموقف الدفاعي القوي المشترك لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وقالت وزارة الدفاع إنها تخطط لمناقشة تدابير تعزيز الالتزام الأمريكي بالردع الموسع خلال زيارة الغواصة النووية إلى البلاد.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيئول غواصات واشنطن کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
اتفق وزراء الصحة في كوريا الجنوبية والصين واليابان على تعزيز التعاون الثلاثي بشأن التغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية من خلال الاستفادة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية، حسبما قالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه تم التوصل للاتفاق خلال الاجتماع الـ 18 الثلاثي لوزراء الصحة ، المنعقد في سول لمدة
يومين، ويحضره وزير الصحة الكوري الجنوبي جيونج إيون كيونج ووزير الصحة اليابانية كينشيرو أوينو والمدير العام للتعاون الدولي بالهيئة الصحية الوطنية الصينية فينج يونج.
واتفق المسؤولون خلال الاجتماع على بذل الجهود المشتركة لتوسيع نطاق الحصول على الخدمات الطبية الأساسية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية وتبادل طرق استخدام التكنولوجيا وفقا للبنية التحتية والأطر المؤسسية لكل دولة.
وفيما يتعلق بالصحة العقلية، اتفقت الدول الثلاثة على إعطاء الأولوية لاستراتيجيات الوقاية من الانتحار والرصد المبكر للفئات الأكثر عرضة
للخطر وأنظمة التدخل الملائمة من خلال توسيع استخدام الأدوات الرقمية.