أكد الإعلامي أسامة كمال، أن قرارات محكمة العدل الدولية التي تأمر إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ومنع ارتكاب أعمال تؤدي إلى قتل الفلسطينيين، رغم أنها لم تأت بإلزام أو لجنة تحقيق تراقب تنفيذ هذه الإجراءات، أو ليس به شيء عن توجيه قوي.

وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن محكمة العدل الدولية لم تلزم إسرائيل بتعليق العمليات العسكرية والحرب على قطاع غزة، وهذا أمر "مخيب للآمال"، مشددًا على أن هذا هو الإجراء الأول في قائمة التدابير التي طالبت بها جنوب إفريقيا، وهو شيء مريب وغريب ومخيب للآمال.

وأشار أسامة كمال، إلى أن هناك قاضية أوغندية في محكمة العدل الدولية صوتت ضد فرض التدابير الاحترازية، مشددًا على أن هذا الموقف مفاجئ ولكن هذه القاضية درست القضاء في إسرائيل، لافتا إلى أن مندوب أوغندا في المحكمة تحدث عن أن هذه القاضية لا تعبر عن دولة أوغندا.

وتابع: الصحف الإسرائيلية تعيش حالة من "الصياح" بعد خروج قرار من محكمة العدل الدولية، موضحًا أن صحيفة “معاريف” العبرية تحدثت عن أن إسرائيل ملزمة بتقديم خطواتها لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بشأن التدابير في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال محكمة العدل الدولية غزة إسرائيل الفلسطينيين محکمة العدل الدولیة أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية وتحتجز سفنه

ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة إكس إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة".

وفي تغريدة لاحقة، أكدت اللجنة أن 3 سفن وهي "غزة صن بيردز" و"آلاء النجار" و"أنس الشريف"، قد "تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي عند الساعة 04:34 فجرا، على بُعد 220 كيلومترا من شواطئ غزة".

وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.

كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، بحسب اللجنة.

وكان المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- يسعون للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي.

وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.

من جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن ما جرى هو "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى"، وقالت إن الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال".

وأضافت أن سفن وركاب الأسطول آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي وسيجري ترحيلهم قريبا، على حد زعمها.

وفي أول ردود الفعل على اعتراض أسطول الحرية، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -اليوم الأربعاء- بشدة بالجيش الإسرائيلي بعد اعتراضه عدة سفن من أسطول الحرية الذي يحمل المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بالإفراج عن النشطاء الماليزيين المشاركين في مهمة الأسطول.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بعد أسبوع بالتمام على اعتراض 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وصل بعضها لمسافة 19 ميلا بحريا عن القطاع، حيث اعتقل جيش الاحتلال تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن يفرج عن معظمهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

ويمثل أسطول الحرية وقبله أسطول الصمود العالمي أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة شمال الامانة بأن على المنفذ ضده/ كمال عمر التنفيذ الاختياري
  • أسامة كمال: استضافة مصر لمفاوضات شرم الشيخ خير رد على أهميتها بالمعادلة السياسية
  • نائب وزير العدل يفتتح قاعات جديدة في محكمة بني الحارث
  • مظاهرات بطوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل
  • مظاهرات في طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل
  • الأردن يندد باقتحام الأقصى ويطالب إسرائيل بوقف الانتهاكات والاستفزازات
  • إسرائيل تهاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية وتحتجز سفنه
  • تطوان.. عشرات يطالبون بإطلاق سراح مغاربة تحتجزهم "إسرائيل"
  • مهاجراني: الحكومة الإيرانية اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع تفعيل آلية سناب باك
  • عاجل إلزام المشاريع الحكومية الجديدة بالمياه المعالجة في تبريد المناطق