العرب القطرية:
2025-05-10@14:44:00 GMT

اللعب وفق الحسابات والمصالح ليس «خيانة»

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

اللعب وفق الحسابات والمصالح ليس «خيانة»

بمناسبة اتهام بعض المنتخبات بالتراخي وعدم اللعب للفوز، في آخر مباريات الجولة الثالثة من كأس آسيا قطر 2023، وما أثير حول ذلك حتى الآن، نذكر هنا ما حدث «في مونديال روسيا 2018، المجموعة الثامنة التي كانت تضم بلجيكا وانجلترا وبنما وتونس» وفي الجولة الثالثة واجه منتخب إنجلترا بلجيكا على الصدارة والمباراة فازت بها بلجيكا، وقبل المباراة طالبت الصحافة الإنجليزية منتخب بلادها بعدم الفوز على بلجيكا حتى لا يضع نفسه في طريق منتخبي البرازيل وفرنسا، والاكتفاء بالمركز الثاني ليتحول المسار في طريق منتخبات سهلة مثل كولومبيا وروسيا وكرواتيا، وبالفعل أخذ المنتخب الإنجليزي بنصيحة الصحافة الإنجليزية، وخسر أمام المنتخب البلجيكي، لتجنب المنتخبات القوية، ونعرف جميعا مثل هذه الأشياء وقوة الصحافة الإنجليزية وتأثيرها.

إذن الموضوع عادي جدا، ولا يندرج تحت بند التلاعب، كما ادعى البعض، باتهام بعض المنتخبات المشاركة، التي لعبت لمصلحتها بــ « التساهل»، فالموضوع قد يندرج تحت مصلحة كل منتخب، باختيار استراتيجية تناسبه في القادم من البطولة، بالأدوار الإقصائية، وهناك بطولات عديدة وقع فيها هذا السيناريو، دون أن يتم اتهام أحد بالخيانة، والتراخي في اللعب.  واللعب دون حافز بعد ضمان التأهل أمر يحدث في أي بطولة في العالم سواء منتخبات أو أندية، بإشراك اللاعبين الاحتياط، وإراحة الأساسيين وهو حق أصيل لكل مدرب دون اتهامه بأنه تساهل، فهو هنا يبحث عن مصلحة فريقه.

خيخون
التواطؤ في كرة القدم هو ما يشبه فضيحة «خيخون» هي الفضيحة الأخلاقية التي حدثت في المباراة التي جمعت بين منتخبي ألمانيا والنمسا في كأس العالم لكرة القدم 1982 على ملعب المولينيون بمدينة «خيخون» في البطولة التي استضافتها إسبانيا، هذه المباراة في دور المجموعات، وكانت المجموعة تضم منتخب الجزائر، ومنتخب تشيلي، بالإضافة لألمانيا والنمسا، أسفرت الجولة الأولى عن فوز النمسا على تشيلي والجزائر على ألمانيا، وفي الجولة الثانية فازت النمسا على الجزائر وألمانيا على تشيلي، وفي الجولة الثالثة لعبت الجزائر ضد تشيلي وفازت عليها، وبعدها لعبت النمسا مع ألمانيا مباراة غير تنافسية، حيث لعب الفريقان للحفاظ على النتيجة من أجل أن يتأهلا معا إلى الدور الثاني، وبالفعل انتهت المباراة بفوز ألمانيا بهدف واحد وتأهل الفريقان. بعد المباراة هاجمت الصحافة الألمانية منتخبها ووصفته بالعار وأطلقت على ما جرى «فضيحة خيخون»، كما وصفت الصحافة النمساوية المباراة بأنها آنشلوس (إشارة الى فضيحة ضم ألمانيا لنمسا إبان الحرب العالمية الثانية). تسببت نتيجة هذه المباراة غير الأخلاقية في قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعديل خطة المباريات في البطولة اللاحقة، حيث تقرر أن تلعب مباراتي الجولة الثالثة في دور المجموعات في نفس التوقيت منعاً للتلاعب. 

اعتراف بيرغل
وفي اعتراف مثير لــ بيرغل مدافع المنتخب الألماني في مونديال إسبانيا 1982 وتحديدا عام 2007، وبعد مرور 25 عاما، اعترف «بتواطؤ ألمانيا مع النمسا في مباراة الفريقين في نهائيات مونديال إسبانيا 1982 حتى لا يصعد الجزائر للدور الثاني».  وقال: «أقدم خالص الاعتذار للجزائر على فضيحة «خيخون» وأشعر بالندم وأعترف أنه بإمكاننا أن نهزم النمسا بأكثر من هدف في مباراة العار».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا التلاعب بنتائج المباريات الجولة الثالثة

إقرأ أيضاً:

سفيرة النمسا تزور معهد الدراسات الدبلوماسية في طرابلس

استقبل مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، خالد عبد السلام أبوخريص، سفيرة جمهورية النمسا لدى ليبيا، باربرا غروس.

وخلال اللقاء، قُدِّم عرض موجز حول رؤية المعهد وأهدافه، إضافة إلى برامجه التدريبية، والدور الذي يضطلع به في تأهيل الكوادر الدبلوماسية الليبية، كما جرى بحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال التدريب والتأهيل الدبلوماسي.

من جهتها، أعربت السفيرة غروس عن تقديرها للدور الحيوي الذي يؤديه المعهد في دعم مسار الدبلوماسية الليبية، مؤكدةً استعداد بلادها لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع ليبيا، لا سيما في مجالات التدريب الدبلوماسي، وتبادل الزيارات الأكاديمية، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة بين معهد الدراسات الدبلوماسية ونظيره في فيينا.

هذا وتعود علاقات ليبيا والنمسا إلى عدة عقود، وهي علاقات ودية يغلب عليها الطابع الدبلوماسي والاقتصادي. أقامت الدولتان علاقاتهما الرسمية منذ ستينيات القرن الماضي، واحتفظتا بسفارات متبادلة في طرابلس وفيينا.

وتميزت العلاقات بتعاون في مجالات الطاقة، خاصة خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، إلى جانب التعاون في التعليم والتدريب. بعد عام 2011، ووسط التحولات السياسية في ليبيا، بقيت النمسا داعمة للاستقرار والحوار، وواصلت دعمها عبر القنوات الدبلوماسية، خاصة في مجالات حقوق الإنسان، وبناء القدرات، والتدريب الدبلوماسي.

كما تُعد النمسا من الدول الأوروبية المهتمة بالاستقرار في شمال أفريقيا، وتسعى لتعزيز شراكات بناءة مع ليبيا في قضايا الأمن، الهجرة، والتعليم.

مقالات مشابهة

  • غدا “الكلاسيكو 261” .. ريال مدريد مع برشلونة في قمة الجولة 35 للدوري الإسباني
  • ألمانيا تُبايع ميرتس والانتصار بطعم الهزيمة
  • حساب فاركو يشارك البنك الأهلي الاحتفال بعد الفوز على بيراميدز
  • نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام
  • 5 حيل سرية في هواتف آيفون لكشف خيانة شريكك
  • بيان لأعضاء من النواب: التورط في إدخال مهاجرين إلى ليبيا خيانة عظمى
  • سفير بلجيكا: نثمن دور مصر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • الاتحاد يفتقد خمسة لاعبين في مواجهة الفيحاء المرتقبة
  • سفيرة النمسا تزور معهد الدراسات الدبلوماسية في طرابلس
  • أهلي جدة يعبر التعاون بثنائية في ليلة الفرص المهدرة